مشعل بن مشحن السرحاني
06-24-2012, 05:14 AM
س1
( الإبتعاث الخارجي بقصد الدراسة)
عدة أسباب جعلتني أتحدث عن هذا الموضوع الهام الذي يخص شبابنا سواء (الذكور أو الإناث) لأن الرغبة في الإبتعاث خارج المملكة بقصد كسب المزيد من العلوم والمعارف التي تساعد في خدمة الوطن . إلا
أنّ هناك من الشباب من أصبح يتخذ من «الابتعاث للخارج» وجاهة اجتماعية وموضة أصبحت موجودة ومتاحة للجميع، يرغب من خلالها أن يسافر ليجرب طعم الحرية، والحياة المتنوعة في المجتمعات الأخرى، وحتى يحصل على لقب خريج جامعة أجنبية !!!....
وربما أصر بعض الطلاب للخروج من جامعته التي التحق فيها في داخل الوطن ليبتعث وليقال عنه بأنه خريج «أمريكا» مثلاً، فهل حقاً هناك من يبتعث رغبة في الوجاهة واعتبارها موضة الدراسة لدى الشباب؟ وإذا كان ذلك غير صحيح ما سر فشل البعض لأكثر من مرة في تعليمه خارج أرض الوطن حينما يبتعث؟ هل الخلل في اختيار تخصص الابتعاث؟
أيضاً هناك من غير تخصصه وألتحق بتخصص آخر لأنه فشل في الأول ويرغب في اللحاق بزملائه الذين سبقوه !!!!!
كذلك تكرار المحاولات من بعض الشباب للإبتعاث مرة أخرى رغم فشلهم في المرة الأولى مما يزيد الطين إبتلالاً ....
كذلك ذهاب البعض منهم مرافقاً للشخص الذي تم ترشيحه للإبتعاث وهذا يكون في حالة إبتعاث ( الإناث ) اللاتي يشترط في قبولهن وجود (( المحرم)) مما جعل بعض أولياء الأمور يقبل زواج إبنته من أي شاب حتى وإن كان من العاطلين عن العمل .!!!!
كل تلك التضحيات والإصرار رغم الفشل من أجل أن يقال ( فلان درس في الخارج) والمشكلة أن الأغلبية يعود إلى أرض الوطن ( صفر اليدين ) وكأنه كان في نزهة سياحية ولكنها بطرق ووأساليب ملتوية ....
كذلك ضياع العادات والتقاليد التي تربى عليها الشاب أو الفتاة وسط أسرته فتتغير طباعه ووطرق تعامله مع الآخرين ويتغير مظهره الخارجي ويشمل أيضاً تغير ملابسه من الأدب والحشمة إلى ملابس غريبة وغير محترمة ..
:|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|:
فلماذا هذا التغير في الغايات والأهداف لدى الشباب المبتعثين للدراسة خارج المملكة ؟؟؟؟
( الإبتعاث الخارجي بقصد الدراسة)
عدة أسباب جعلتني أتحدث عن هذا الموضوع الهام الذي يخص شبابنا سواء (الذكور أو الإناث) لأن الرغبة في الإبتعاث خارج المملكة بقصد كسب المزيد من العلوم والمعارف التي تساعد في خدمة الوطن . إلا
أنّ هناك من الشباب من أصبح يتخذ من «الابتعاث للخارج» وجاهة اجتماعية وموضة أصبحت موجودة ومتاحة للجميع، يرغب من خلالها أن يسافر ليجرب طعم الحرية، والحياة المتنوعة في المجتمعات الأخرى، وحتى يحصل على لقب خريج جامعة أجنبية !!!....
وربما أصر بعض الطلاب للخروج من جامعته التي التحق فيها في داخل الوطن ليبتعث وليقال عنه بأنه خريج «أمريكا» مثلاً، فهل حقاً هناك من يبتعث رغبة في الوجاهة واعتبارها موضة الدراسة لدى الشباب؟ وإذا كان ذلك غير صحيح ما سر فشل البعض لأكثر من مرة في تعليمه خارج أرض الوطن حينما يبتعث؟ هل الخلل في اختيار تخصص الابتعاث؟
أيضاً هناك من غير تخصصه وألتحق بتخصص آخر لأنه فشل في الأول ويرغب في اللحاق بزملائه الذين سبقوه !!!!!
كذلك تكرار المحاولات من بعض الشباب للإبتعاث مرة أخرى رغم فشلهم في المرة الأولى مما يزيد الطين إبتلالاً ....
كذلك ذهاب البعض منهم مرافقاً للشخص الذي تم ترشيحه للإبتعاث وهذا يكون في حالة إبتعاث ( الإناث ) اللاتي يشترط في قبولهن وجود (( المحرم)) مما جعل بعض أولياء الأمور يقبل زواج إبنته من أي شاب حتى وإن كان من العاطلين عن العمل .!!!!
كل تلك التضحيات والإصرار رغم الفشل من أجل أن يقال ( فلان درس في الخارج) والمشكلة أن الأغلبية يعود إلى أرض الوطن ( صفر اليدين ) وكأنه كان في نزهة سياحية ولكنها بطرق ووأساليب ملتوية ....
كذلك ضياع العادات والتقاليد التي تربى عليها الشاب أو الفتاة وسط أسرته فتتغير طباعه ووطرق تعامله مع الآخرين ويتغير مظهره الخارجي ويشمل أيضاً تغير ملابسه من الأدب والحشمة إلى ملابس غريبة وغير محترمة ..
:|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|:
فلماذا هذا التغير في الغايات والأهداف لدى الشباب المبتعثين للدراسة خارج المملكة ؟؟؟؟