المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة اعدام بالرصاص لإمرأة قتلت زوجها..؟؟



ماجد سليمان البلوي
01-06-2013, 05:26 PM
قصة اعدام بالرصاص لإمرأة قتلت زوجها..؟؟

السلام عليكم

وتم الإعدام بوجود بناتها سددن آذانهن عند إطلاق الرصاص..
نفذ يوم أمس حكم قضائي بإعدام يمنية تبلغ من العمر 40 عاماً بعد ست سنوات من إدانتها بقتل زوجها يحيى الشريف في خلاف عائلي، وقد رفض أبناؤها السبعة الذين أحضروا إلى باحة السجن المركزي العفو عنها حيث نفذ فيها حكم الإعدام رغم توسلاتها إليهم.
وبحسب شهود عيان فإن عائشة الحمزي من محافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء أرادت احتضان أبنائها، إلا أنهم صدوها وقاموا بدفعها وأصروا على إعدامها رغم محاولات النيابة ووساطات قبلية وحقوقية إقناعهم بالعفو عن والدتهم، بحجة أن أمهم أساءت لسمعتهم حينما قالت إن والدهم كان يسيء لهم.
وقد حضر إعدام الحمزي اثنان من أولادها الكبار حين تم إطلاق أربع رصاصات عليها؛ فيما كان البقية في السيارة وبينهم بناتها إحداهن في الثامنة من عمرها اللواتي قمن بسد آذانهن عند سماع الطلق الناري.

وكانت منظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومان رايتس ووتش" ومؤسسة علاو للمحاماة قد ناشدت القيادة اليمنية عدم إعدام عائشة الحمزي، إلا أن أبناءها تمسكوا بإعدامها.

وكانت عائشة الحمزي قد قتلت زوجها عام 2002 وتم تسليمها في أكتوبر من ذات العام إلى نيابة جنوب شرق العاصمة صنعاء، حيث كان أهلها وأهل زوجها يعتزمون قتلها في المنزل، إلا أنهم رأوا أن يسألوا أحد القضاة عن مشروعية ذلك، إلا أن قاضي المحكمة استنكر ذلك وسلمها إلى النيابة.

إعدام أم السجينات عائشة الحمزي اليوم رمياً بالرصاص في ساحة السجن المركزي.

أعدمت اليوم عائشة الحمزي (40 عاماً) المدانة بقتل زوجها يحيى الشريف، والتي كانت تنتظر حكم الإعدام منذ ست سنوات داخل ساحة السجن المركزي، رغم مناشدة منظمات محلية ودولية وقف تنفيذ الحكم.

ونقل موقع منظمة هود عن شهود عيان قولهم أنه تم إعدام الحمزي بإطلاق الرصاص عليها في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً.

وكانت منظمات دولية ومحلية ناشدت الأيام الماضية الرئيس وقف تنفيذ الحكم، وفي بيان لها أمس قالت المنظمة الحقوقية الأشهر "هود" انها تأمل من جميع المهتمين المساهمة في إيقاف عقوبة الإعدام ضد الحمزي، إذ أن المطالبين بالدم هم أبناؤها السبعة الذين رفضوا العفو عنها رغم محاولات المحامين من مؤسسة علاو للحصول على العفو.

كما دعت في وقت سابق منظمة العفو الدولية وقف تنفيذ الحكم، وفي رسالة لها موجهة إلى الرئيس علي عبد الله صالح قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن عائشة الحمزي المتهمة بقتل زوجها قد حوكمت دون محام وأنها لم تتح أمامها الفرصة الكافية لتقديم دفاع قانوني، وأن ذلك قلل من قدرتها على تقديم ادعاءات مقنعة إلى المحكمة بأنها قتلت زوجها في حالة دفاع عن النفس وغيرها من الظروف المخففة.

وانهمرت دموع السجينات اللائي كن يعشن مع السجينة عائشة طوال السنين الماضية ودخلن في نوبة بكاء فور تنفيذ حكم الإعدام، وقالت مصادر لـ"المصدر أونلاين" ان إحدى السجينات لا تزال حتى الآن في حالة إغماء منذ علمها بالنبأ.

وكانت الفقيدة عائشة الحمزي تحظى بحب كبير في أوساط السجينات اللاتي كن يلقبنها بـ"أم السجينات" نظراً لتعاملها الإنساني مع بقية السجينات.

وقد حضر إعدام الحمزي اثنان من أولادها الكبار فيما كان البقية وبينهم بناتها في السيارة خارج ساحة الإعدام، وقد قمن بسد آذانهن عند سماع إطلاق الأربع الرصاصات.

وذكر شهود عيان أن عائشة الحمزي أرادت احتضان أبنائها قبل الإعدام، لكنهم رفضوا وقاموا بدفعها وأصروا على إعدامها رغم محاولات النيابة ووساطات قبلية إقناعهم بالعدول، بحجة أن أمهم أساءت لسمعتهم حينما قالت أن والدهم كان يسيء لهم.

وقد أوصت الحمزي بربع أموالها للأعمال الخيرية والمبالغ النقدية لأولاد عمها لأنهم كانوا يتابعون القضية، وعلمت "المصدر أون لاين" أنه جرى نقل جثمان الفقيدة إلى عمران حيث كانت تعيش، لدفنها هناك.

وأشار المحامي عبد الرحمن برمان من مؤسسة علاو للمحاماة أن قضية عائشة الحمزي ليست أول قضية يكون أولياء الدم هم الأبناء، وقال: رغم أن المطالبة "بالقصاص" هو حق شرعي وقانوني إلا أنه يلاحظ استخدامه ضد النساء فقط، وأضاف أن هناك أربع حالات في السجن المركزي محكوم عليهن بالقصاص، ويملك أبناؤهن الحق بالعفو عنهن، لكن يتم الضغط على جميع الأولاد من قبل الأسر للمطالبة بالقصاص لأنه يكفي لإسقاط القصاص عفو أحد أبنائها. وقال برمان: "أنا متأكد أن عائشة لو كانت الأب لتم العفو عنها.

وكانت هيومن رايتس أشارت في رسالتها إلى أن ابنتها أكدت في التحقيقات الأولية الإساءات التي كانت تتعرض لها من والدها (تتحفظ المصدر عن ذكرها)، وبعد ضغط عليها عادت وسحبت شهادتها، لكن أسرة القتيل ادعت أنها قتلت زوجها خوفا من أن يتزوج بأخرى، وهو ما كانت تنفيه عائشة الحمزي.

وقال المحامون إن نقص الدفاع القانوني ودفن المقتول من دون تشريح الجثة لإثبات صحة أو كذب رواية عائشة يعتبر قرينة لصالح المتهمة. وهو ما لم يحدث.

الجدير بالذكر أن عائشة الحمزي قتلت زوجها في 2002 وتم تسليمها في أكتوبر من ذات العام إلى نيابة جنوب شرق حيث كان أهلها وأهل زوجها يعتزمون "قتلها" في المنزل، لكن أحد جيرانهم استنكر ذلك وسلمها للنيابة.

وحكم على عائشة الحمزي بالإعدام في 19 أكتوبر 2003 من محكمة جنوب شرق الابتدائية، وأقرت محكمة الاستئناف الحكم في 2007 و لوحظ أن الحكم صدر فجأة وفي غير الوقت المعلن وبالمثل صادقت المحكمة العليا
على الحكم، حسب قول محامي الفقيدة عائشة الحمزي.؟
تحيات
ماجد البلوي