المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلطنه..-1-



سلطان الجابر
05-30-2003, 09:46 PM
1-
(ابتهال)
جرديني يالكتابه ..
من همومي
... من ذنوبي
...... من الرتابه
نظفيني لين اصبح
طاهر مثل الصحابه
**
(اسكتش)
تووت .. توووت
الأمل .. بادي يموت
ما بقى للملح معنى
ولا بقت اوراق توت
ولا عصرك يالاراده
وهذا عصرك يالـ "الريموت"
**
(بكاء)
تقولي دفا ..!!
وين الدفا؟؟
والبرد بضلوعي غفا ..
وين الدفا ؟؟!!
وانا .. وحزنك
والهمووم
شمس وغطتها الغيوم
وين الدفا ؟؟!!

-2-

انه يمتلك مكتبا فاخرا ومريحا للكتابه .. رغم ذلك , لايستطيع الكتابه ولاتجود له قريحه الأ وهو مستلقي على الارض . لذلك تجده يكتب على الارض , ومن الارض , وللارض .
**
جاءته وبيدها ورده قد قطفتها . قدمتها له عربون محبه . عندما حطت مقلتاه على الورده تجهم وجهه , وزجرها قائلا : لا تكوني ظالمه عندما تريدين اسعاد حياتي على حساب حياة كائن اسعد ملايين غيري .. احضري لي شتله من الورود كي اغرسهاا واستمتع بها كل يوم واحبك الى الابد ..
**
سأله صديقه كيف تكتب الشعر :
أجاب : اكتب بعقلي لأرضي ضميري , واكتب بقلبي لارضي حبيبتي , واكتب باشياء اخرى لاشبع غرائزي , واكتب بروحي لارضي عقلي وقلبي ...فعندما اكتب بعقلي يعشقني الشارع , وعندما اكتب بقلبي يرتفع صوت التصفيق , وعندما اكتب لاشبع غرائزي تنشر صوري على اغلفة المجلات, وعندما اكتب بروحي احتفظ بكتاباتي لروحي فقط .
**
-3-
هي : ابتعد. فالقدر بدأ يرسل اشارات تحذيريه بانتهاء ماساوي لعلاقه..
هو : ماذا اصنع لقدرك .
هي : انساني
هو : هكذا وبكل بساطه؟؟!!
رحل دون ان يودعها .. رحل وتركها بين دموع و حسرات
جرّ خطواته مبتعدا عن عالمها .. لمعت من تحت جفنه جوهره
وانتهت المسرحيه.. ..





سلطان الجابر - سلطنة - مجلة البيئه والمجتمع - مايو 2003