المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها



عز الرفيق
04-15-2013, 06:37 PM
بكل أسف مانشاهده من استهداف للمملكة من جميع إنحاء العالم سوى عن طريق القنوات الفضائية او عن طريق الصحف والمجلات او النت وغيرها من وسائل التواصل الكثيرة وبث السموم في المجتمع السعودي بالتضامن مع اللبراليين والعلمانيين وغيرهم الكثير باختلاف مسمياتهم واتفاقهم على هدف واحد هو تدمير المجتمع السعودي وتفكيكه وبتالي تفكيك المملكة الي قبائل متناحرة لأسمح الله وطرقهم بذلك كثيرة ومختلفة والأخطر من ذلك هم أشخاص يعيشون بيننا وهم الشيعة الذين يتحينون الفرصة لذلك لتحقيق أهداف مرسومة منذ زمن بعيد وبكل أسف ومن اشد تلك الأهداف خطورة هو ما نشاهده هذه الأيام من التعدي على ولاة الأمر والمشايخ ورجال الدين والتشكيك بهم وإظهارهم بمظهر الفاجر ومحارب للدين ومشجع للرذيلة ووصف المشايخ بمشايخ السلطة وغيرها من الأوصاف القذرة وتكبير بعض الإحداث الصغيرة وجعلها قضية راي عام والعمل على تلك الإحداث بنشر الشائعات والأكاذيب وتضخيمها وقيام عدد من إفراد المجتمع بقصد او بدون قصد بمساعدتهم بذلك بل وصل الحال الي سب ولاة الأمر وإخراجهم من الإسلام علما ان ذلك محرم شرعا والكل يعلم ان إنكار المنكر يحث عليه ديننا الحنيف ومن اراد مناصحة ولاة الأمر له الكثير من الخيارات ومنها إرسال برقية لولي الأمر او الي المشايخ وقد تكون حادثة الاعتداء على رجل الهيئة اقرب تلك الإحداث والتي تم تضخيمها بشكل مبالغ فيه مع العلم ان الاعتداء على رجل الهيئة امر مرفوض مهما كانت الأسباب (ولكن)لماذ ليكون هناك تصعيد عندما يتم الاعتداء على المواطن العادي واعتقد ان مثل تلك الحادثة ارض خصبة لإثارة الرأي العام والمقصود من ذلك هو اثارة الشرارة الاولي التي هي مطلب لبعض الخونة من علمانيين وشيعة ولبراليين وبعض الروابض من مجتمعنا وهم كثر للأسف فعلينا اتقاء الله في ولاة أمرنا وعلمائنا والدعاء لهم بدل الدعاء عليهم فنحن مجتمع مستقصد ومستهدف والشواهد كثيرة علي ذلك وولاة امرنا بشر يصيبون ويخطئون وليسو معصومين من الخطاء اخواني لنلتف حول ولاة امرنا ونقف ضد كل من يحاول المساس بهم وهذ كلام بعض المشايخ في سب والعلماء والامراء وولاة الامر ]انتشر بين بعض الناس أمران خطيران ،مخالفان للقرآن والسنة ، دون نكير له أو هجران إلا ما رحم ربنا المنان ،وليتهما منتشران مع العلم بقبحهما ، بل يعتقد كثير من الناس أنهم على خير ، (( وصدق الله إذ يقول ] قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَأَعْمَالاً . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )) .

وهذان الأمران هما : الطعن في العلماء والأمراء

. قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - : معلوم أن قيادة الأمة تكون بصنفين من الناس لا ثالث لهما :
الصنف الأول :العلماء .
والصنف الثاني : الأمراء .

وهم المقصودون في قوله تعالى ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[ .

ومعلوم أن الأمة إذا لم يكن لها قيادة ،قيادة في دين الله تكون على أيديالعلماء ، وقيادة في الأمن ، أمن السبل ، أمن البلاد ،وتكون على يديالأمراء ،
إذا لم تكن هذه القيادة : أصبح الناس فوضى ، أصبح كلٌ يعبد الله بما شاء ،بالهوى بغير علم ؛ فيضل هو بنفسه ويضل غيره . إذا لم يكن هناك حماية للأمنوللطرق وللبلاد عن طريق الأمراء أصبح الناس فوضى يقتل بعضهم بعضاً ,ويكسربعضهم بعضاً ،ولا يبالون ؛لأنهم ليس لهم سلطان يحميهم كما أنَّ الأولين لايبالون إذا خالفوا الشريعة ؛لأنهم ليس لهم علماء يقتدون بهم .

ولهذا أقول : إن من الخطأ العظيم الفادح أن يقع الناس في أعراض العلماء أو يقع الناس في أعراض الأمراء() .

نحن لا نبرأ العلماء من الخطأ ،ولا نبرأ الأمراء من الخطأ،كلٌيخطئ ويصيب لكن هل يجوز لنا أن نتتبع عورات العلماء وعورات الأمراء ، ثميُتخذ من هذا وسيلة لسبهم والقدح فيهم ، وتهوين أمرهم على الناس ،وتهوينقوتهم بين الناس ؟ ! ما أعتقد أنَّ هذا جائز ! لا عقلاً ولا شرعاً () اهـ .
والوقيعة في أعراض العلماء والأمراء والاشتغال بسبهم وذكر معائبهم خطيئة كبيرة وجريمة شنيعة نهى عنها الشرع المطهر وذم فاعلها .

قال الشيخ السعدي - رحمه الله تعالى - : على الناس أن يغضوا عن مساويهم - أي الملوك والأمراء - ولا يشتغلوا بسبهم بل يسألون الله لهم التوفيق ؛ فإنسب الملوك والأمراء فيه شر كبير وضرر عام وخاص وربما تجد السَّاب لهم لمتحدثه نفسه بنصيحتهم يوماً من الأيام وهذا عنوان الغش للراعي والرعيةاهـ().

وقال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - : الله ، الله في فهم منهجالسلف الصالح في التعامل مع السلطان وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاًلإثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا عين المفسدة وأحدالأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس كما أن ملء القلوب على ولاة الأمريحدث الشر والفتنة والفوضى .

وكذا ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء وبالتاليالتقليل من الشريعة التي يحملونها فإذا حاول أحد يقلل من هيبة العلماءوهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن ؛ لأن الناس إن تكلم العلماء لم يثقوابكلامهم وإن تكلم الأمراء تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد .

وقال أيضاً - رحمه الله تعالى - : لقد ابتلي بعض الناس بغيبة صنفين منالأمة وهما ولاة الأمور فيها من العلماء والحكام ، حيث كانوا يسلطونألسنتهم في المجالس على العلماء وعلى الدعاة وعلى الأمراء وعلى الحكامالذين فوق الأمراء ، وإن غيبة مثل هؤلاء أشد إثماً وأقبح عاقبة وأعظم أثراًلتفريق الأمة .

إن غيبة ولاة الأمور من أمراء وعلماء ليست غيبة لهؤلاء بأشخاصهم ولكنهاغيبة وتدمير لما يحملونه من المسئولية : فإن الناس إذا اغتابوا العلماء قلقدر العلماء في أعين الناس وبالتالي يقل ميزان ما يقولونه من شريعة اللهوحينئذ يقل العمل بالشريعة بناء على هذه الغيبة ؛ فيكون في ذلك إضعاف لدينالله تعالى في نفوس العامة .

وإن الذين يغتابون ولاة الأمور من الأمراء والحكام إنهم ليسيئون إلىالمجتمع كله ، لا يسيئون إلى الحكام فحسب ولكنهم يسيئون إلى كل المجتمع ،إلى الإخلال بأمنه ، واتزانه وانتظامه ، ذلك لأن ولاة الأمور من الأمراءوالحكام إذا انتهك الناس أعراضهم قل قدرهم في نفوس العامة وتمردوا عليهمفلم ينصاعوا لأوامرهم ولم ينتهوا عما نهوا عنه ، وحينئذٍ تحل الفوضى فيالمجتمع ويصير كل واحد من الناس أميراً علىنفسه ، وحينئذٍ ، تفسد الأمورويصبح الناس فوضى لا سراة لهم ، وإن الغيبة من كبائر الذنوب ليست بالأمرالهين() .

وقدسئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - :ما رأي فضيلتكم في بعضالشباب الذين يتكلمون في مجالسهم عن ولاة الأمور في هذه البلاد بالسبوالطعن فيهم ؟ فأجاب - حفظه الله تعالى - : هذا كلام معروف أنه باطل وهؤلاءإما أنهم يقصدون الشر وإما أنهم تأثروا بغيرهم من أصحاب الدعوات المضللةالذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها . نحن - ولله الحمد - على ثقة منولاة أمرنا وعلى ثقة من المنهج الذي نسير عليه وليس معنى هذا أننا قد كملناوأن ليس عندنا نقص ولا تقصير بل عندنا نقص ولكن نحن في سبيل إصلاحه وعلاجه - إن شاء الله - بالطرق الشرعية .

أما أننا نتخذ من العثرات والزلات سبيلاً لتنقص ولاة الأمور أو الكلامفيهم أو تبغيضهم إلى الرعية فهذه ليست طريقة السلف أهل السنة والجماعة.

مشعل بن مشحن السرحاني
04-16-2013, 12:40 AM
حياك الله أخوي عز الرفيق ....

أما هذه الأمور فلا تعليق لي عليها...

علي فالح الرقيقيص
04-16-2013, 02:07 AM
انهم يعملون ليل نهار بدون كلل ولا ملل احفاد الخنازير والمرتزقه من اجل زعزعة امن بلدنا لاكن هيهات هيهات لهم ويخسأون ونحن حول قيادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين واخوانه الاسره المالكه الكريمه,,,, سلمت يداك على هذا الموضوع

عز الرفيق
04-16-2013, 03:15 PM
هلا وغلا اخوي مشعل
شرفني مرورك
تقبل ودي

عز الرفيق
04-16-2013, 03:17 PM
هلا اخوي على
الله يرد كيدهم في نحورهم ويجعل تدبيرهم في تدميرهم
ابو فالح
شرفني مرورك
تقبل ودي

اخو عندل
04-16-2013, 05:41 PM
والله ياعز الرفيق انا نشوف امور ماودنا انها عندنا بالسعوديه


مثل كره بعض الناس للمطاوعه
وهذول انا اخوك ايمانهم ضعيف..

اشوف انا واسمع من بعض الشباب ان مراقبة الهيه والمطاوعه للسواق تخلف
ليه تخلف؟؟
ودهم عشان يسرحون ويرحون مع هالبنيات اللي مالهن والي,

وانت يوم تقول كبروا مدري ضخموا الموظوع اللي هو طرد المطوع,
ايه خلهم يكبرونه عشان اللي سووه ماهو قليل,,

هذول اللي يحمون عورات المسلمين بغيابهم يصير لهم كذا؟؟

انا والله مالوم بعض الشباب اللي يمشط جذيلته ويطرد بنات الناس بهالاسواق..

انا الوم الاب والاخ والام اللي يتركون بناتهم يسرحن ويمرحن ويركبن
الدبابات والباصات المضلله والعالم وش يصير ,,

المهم
الهيه ومطاوعتنا محلهم على روسنا,,
ويالله تحماهم تحمي ولاة امرنا ودولتنا,,

والله يعطيك العافيه يالبناخي

عز الرفيق
04-17-2013, 04:49 PM
هلا اخوي اخو عندل
دور الهيئة واضح الله يجزاهم خير وما ينكر دورهم غير جاهل والي يكرهم انسان مريض ومن هواة انتشار الرذيلة ولكنهم بشر قد يصيبون وقد يخطئون
الله يحمي الجميع
اخو عندل
شرفني مرورك
تقبل تحياتي

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
04-17-2013, 05:33 PM
الله يرحمنا برحمته


**************
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين,


**************


يخادعون الله ورسول ومايخدعون الا انفسهم.


**************


انما الأعمال بالنيات وانما لكل أمرئن مانوى


**************


أسأل الله العلي العظيم أن ينصر ديننا على كل من يريد ان يطفي نور الدين



اللهم باعد بيننا و بين الشبهات و الشهوات



تحيه لك اخي عز الرفيق

عز الرفيق
04-18-2013, 01:40 PM
هلا ابو محمد
جزاك الله خير
شرفني مرورك
تقبل تحياتي