المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتاب خير جليس



الطويلعي
07-26-2013, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

عرف قيمة الكتب والمكتبة . امام السنة والجماعة الامام احمد بن حنبل . عرفها الامام الشافعي عرفها البخاري عرفها ابن تيمية . عرفها الامام مالك . وعرفها الذهبي . وعرفها الكثير والكثير . عرفها الذين يطوفون الامصار يسافرون عاما كاملا للبحث عن حديث . اوعن سيرة . اوعن قصة . عرفها الذين يبحثون عن بحث اوعن اختراع . هذه المكتبة الذين ضربوا عنها بعض الشباب صفحا . اواستهانوا بها الكبار . وقد يعذروا عن ذلك, عودتي الئ المملكة واستقر بي المقام بطيبة الطيبة وهي امنية الكثيرين . فأحمد الله سبحانة وحدة انه وفقني لاقامة سكني في حدود حرمة . ثم اكرمني باطيب الجيران. قابلتني عدة صعاب عند عودتي. تمثلت في التعليم. حيث كان ابنائي يتلقون تعليمهم في اكاديمية الملك فهد في بريطانيا, فقد كان تدرّس جميع المواد باللغة الانجليزية الا الدين باللغة العربية. فعانوا ابنائي كثيرا من الصعوبات منهجا واسلوبا وخلقا واخلاقا. فااغلب المعلمين والمعلمات. تحاكيهم وكانك تحاكي جبل. اما المدراء حدث ولاحرج. اما انا ووالدة ابنائي فقد واجهتنا مشاكل كثيرة. فقد وجدنا البشر لاتطيق بعضها كان هناك عدى مزروعا من ايام الاجداد مرورا بالاباء ويعانونة الابناء حاضرا.مع ان لاتوجد في مجتمعاتنا لا مذاهبا ولا طوائف. ولايوجد هناك عرق عدا متوغلا داخل المجتمعات والعوائل والاسر ولله شأن في خلقة .فقد كانت استجابة مدارس الابناء لوضع ابنائي جيدا عندما شرحنا لهم الوضع والاختلاف في اساليب التدريس.اما مدارس البنات. حدث ولاحرج. وقد يكون حضا بي او في اسرتي. كان ابنائي عندما يعودون من مدارسهم يتجمعون حول والدتهم. والكل يحدث عما يشوف وعما يسمع من الطلاب والطالبات. فكأنهم يحكوا من حكايات (رحلة ابن بطوطة), اما والدتهم رغم ما عانت من الاختلاف فقد كانت صبورة , ومن حسن حظي لمحت مكتبة الملك عبدا لعزيز ذات مرة عند خروجي من الحرم النبوي الشريف . فوضعت مافي رأسي من هموم . فقد وجدتها تحتوي على كتب نفيسة تبحث عن القراء , وقد توطدات عراء الصداقة بيني وبين مامور المكتبة . فذات مرة سألتة عن قلة الزائرين للمكتبة . فأجابني الشباب في النهار ((نيم)), وفي الليل مابين الأسواق والأرصفة والإستراحات . إما كبار السن فالكل منهم غلبان في نفسة . والأكثرية منهم لدية (مزيرعات) وهم دائمآ غلابا مع جيرانهم في مزارعهم . وذات مرة سألتة عن كتب الطبخ والمطبخ . فأجابني ولكن في لغة متكهربة .أنت أين عائش ! . الطبخ والمطبخ سلم للخادمات . وأصبح الأن مثل مايقولوا أهل الرياض مثل (خط البلدة) , وعندما قلت لة أين السيدات ! تنهمشني وقال لا يسمعك أحد وإذا زادت لقافتك سوف أمنعك من المكتبة . ولكن هناك مشكلة لازلنا نعاني منها فهي تتمثل في الهجوم في الزيارات وعدم التنبية بالاتصال مسبقا او الاتصال اثناء فترات الراحة مثل الظهيرة او متاخرا من الليل وفي امورا لاتستوجب ذلك ,
مع تحيات عبدالهادي الطويلعي
رمضان 1434هـ .






0