المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من طاوع النفس قامت به على أربعها



مسند دعيس القريد الوابصي
05-15-2014, 11:09 PM
يا روحي اللي عـن الهفـوات مانعهـا
لو كان مـن صوبهـا يحدانـي الحـادي
هي ودها تمشي بـدربٍ مـا ياسعهـا
وأنـا مــاودي بــدربٍ فـيـه نـقـادي
أجاهـد النفـس ليـن تـصـد وأقنعـهـا
عـن زاد ماهـو بـقـدر لــي ولازادي
مطـاعـة الله فــي دربــي تطوعـهـا
اليا هدى الله روحي صحصـح فـؤادي
روحي على اللي خلق روحي مودعها
عسى وأنا أبو فهـد يهدينـي الهـادي
يازيـن صـوت المـؤذن يـوم ينشعـهـا
الـلـي يكـبـر بـآيـات الله ويـنــادي
الله أكبـر علـى الأفــاق ماأوسعـهـا
الخيـر والشـر فيهـا صــار مـتـلادي
المؤمـن اللـي يفكـر فـي موادعـهـا
عنـده يقيـن إن بعـد الـزرع حصـادي
والجاهـل الـلـي يباريـهـا ويذرعـهـا
يرصد لهـا فـي خلايـا مخـه أرصـادي
ماهمـه إلا مــن الأمــوال يجمعـهـا
ويعانـق الطايـرات وجـوهـا الـهـادي
من طاوع النفس قامت به على أربعها
وأومت به ومـاي ليـن يحـدر الـوادي
إليا انحـدر حولـت بـه فـي مصانعهـا
مصانـع الــذل والخبـيـة والأنـكـادي
أمسى مع البوم وأصبح في مواقعهـا
تحـول الصقـر بـوم وصــار ينـقـادي


ياصقـر عـود بـروح الصقـر وأرفعهـا
العـار والـذل مالـك فـيـه مقـعـادي
الـروس ماعـابـت الإ مــن تصدعـهـا
خيب رجاهـا السمـوم وسـم الأكبـادي
اللـي مـن الغـرب وزعـهـا موزعـهـا
وعربيـاتشتريـهـا كــاش وأقـصـادي
القبـح فـي وجهـه شاريهـا وبايعـهـا
قطـاعـة الـديـن لا قــوة واعـتــادي
الله وأنــا مصـلـح العـيـاد يقطعـهـا
قطـع الرشـا فـي قليـب جـاه ورادي
النفـس تبغـا لـهـا رجــل يصارعـهـا
رجـال ماهـو قلـيـل ديــن وربــادي
تـرى الرياجـيـل معـروفـه طبايعـهـا
صـدق ونزاهـة وديـن وزاد وزنــادي
غض النظر واقصـر الخطـوة وسنعهـا
احفـر بهـا حفـرة الميـت والإلـحـادي
ادخـل بهـا منـزل الميـت وسمعـهـا
صيـاح الأحـفـاد والـزوجـة والأولادي
اخـذ الجنـازة علـى متنـك وشرعـهـا
بالقطن والشـاش والكافـور والكـادي
اربــط كفنـهـا وجـودهـا وشيـعـهـا
على النعش لين تاصل بيتهـا العـادي
اليـا طويـت اللحـد مندونـهـا دعـهـا
اسحب عليها تـراب القبـر مـن غـادي
رح للعنـايـة وعـايـن فــي ودايعـهـا
جسـم بـلا روح وأرواح بـلا أجسـادي
تعـيـن الأجـهـزة واسـمـع لعالعـهـا
لاتنشـد أحــدٍ ولا ينـشـدك نـشـادي
حتـاك تـروي خـدودك مـن مدامعـهـا
تشوف ماشاف غيرك يابـن الأجـوادي
ورح للمساجين وانشدها وش أودعهـا
فـي منـزلٍ ماتهنـت فـيـه مـرقـادي
السجـن ضيقبـهـا والقـيـد موجعـهـا
سد الحراسـات مـن ضبـاط وأفـرادي
رح للفقـراء وعايـن فــي مضاجعـهـا
وأعلم ترى الخافيات أدهى من البادي
العسر خلـى الرجـال تعـض أصابعهـا
ياما كسر مـن مقـام وكسـر أوتـادي
مايطـعـم الـمـرة إلا مــن تجرعـهـا
انشد مجـرب إيجيـك بعلـم الأوكـادي
الطيبـة فـي المكـان الطيـب ازرعهـا
انفق مـن المـال لاتطغيـك الاعـدادي
ابعـد عـن الشـر والفتنـة ومولعـهـا
النار تمسـي شـرار وتصبـح رمـادي
ارفق على النفس واحذر من تراجعهـا
خلـك مجاهـد جهـادٍ صـدق ومـفـادي
على الهـوى واصـل الرحلـة وتابعهـا
ارجـع كمـا كنـت ماعنـهـا تـلـدلادي
أصـل المـحـلات الأربــع لاتقاطعـهـا
حتـىلـو صدفـةٍ مـن غيـر ميعـادي
ميصـالـك إلـهـا يـذكـرك بمنافعـهـا
فـزعـة وجـزعـة وتذكـيـر وتعـبـادي
تـرى الوداعـة بترجـع عنـد مودعـهـا
والصفحـة تبيـن الممـتـاز والـعـادي
لابـد مــن يــوم ينزعـهـا منازعـهـا
تــدورالـلـي يذكـرهـا التـشـهـادي
مهما تطـول العمـار اللحـد مرجعهـا
رعيان الأدبـاش وإلا ملـوك وأسيـادي

م. أحمد بن حسن البلوي
05-16-2014, 06:19 PM
يعطيك العافية يااخوي مسند

الله أكبـر علـى الأفــاق ماأوسعـهـا
الخيـر والشـر فيهـا صــار مـتـلادي
المؤمـن اللـي يفكـر فـي موادعـهـا
عنـده يقيـن إن بعـد الـزرع حصـادي
والجاهـل الـلـي يباريـهـا ويذرعـهـا
يرصد لهـا فـي خلايـا مخـه أرصـادي