المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يحمي المسنين من أبنائهم !!!!



مشعل بن مشحن السرحاني
01-16-2015, 10:38 PM
س1

الشرطة تحمي المسنّين من أبنائهم
أوضحت مديرة إدارة الحماية والضيافة للفتيات بالرياض اختصاصي نفسي أول موضي الزهراني، أن المسنين يتعرضون للعنف غالباً من أبنائهم الذكور، وأكثر العنف المرتكب بحقهم هو النفسي، فيهملونهم صحياً، وكذلك يمنعون أمهاتهم المسنات من التواصل مع أقاربهن، حيث يكون الأبناء غالباً متخالفين مع أقربائهم على الميراث، أو لأمور شخصية أخرى.
ولأن الأم المسنة غالباً تكون لدى الابن الأكبر، فإنه لا يتورع عن منعها من رؤية باقي أبنائها، وكذلك يخفيها عنهم، ولا يقبل زيارتهم لها، ويسيء معاملتها، خاصة عندما تطالب برؤية بناتها.
وأكدت الزهراني أنه يتم الاستعانة بالشرطة أحياناً لحماية المسنات من العنف، خاصة وأن كثيراً من المتسببين في الأذى يرفضون التعاون مع الإدارة، ولا يسمحون بالزيارة المنزلية، لذلك يتم إحالتهم للشرطة لأخذ التعهدات اللازمة عليهم بالتعاون مع فريق الحماية لأنهاء إجراءاتهم، وأضافت أن كثيراً من الحالات يتم تحسين وضعها بعد الوقوف على درجة العنف الواقع عليها، ويتم إيجاد مكان بديلا لها، كأن تنتقل المسنة لتعيش لدى إحدى بناتها أو أخواتها، بعد أخذ موافقتها، ويؤخد على ابنها العاق تعهدات بعدم التعرض لها بالأذى، فيما تودع المسنة في دار رعاية المسنين لو تكرر العنف عليها، لتوخي الحذر من أي خطر محتمل، مشيرة إلى أن الحالات المعنفة من المسنات تعد قليلة لا تزيد عن نسبة 25%، مقارنة بحالات تعنيف النساء المطلقات أو الأطفال، التي تستقبلها الدار ويشرف على حيثياتها.
وبيّنت أن أغلب البلاغات الواردة عن المسنات المعنفات تكون من قبل جيرانهن، أو ابنة المسنة، حيث يتم التواصل مع المُبلغ، ومعرفة عنوان سكن الحالة والمتسبب في الإيذاء، ثم يقوم فريق مكون من اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين من دار الحماية بزيارة إلى منزله

رشيد البلوي
01-17-2015, 10:20 AM
نسأل الله السلامه
للاسف أن مثل هذه الحوادث بدت تطفو على السطح في مجتمعنا الحاضر
وكثير ماتفاجئنا وسائل الاعلام بين الحين وألاخر بحوادث من هذا القبيل تقشعر لها الابدان
والسبب البعد عن السلام الذي بين مكانتهم ومقامهم والبرُّ بهما
برالوالدين بالاسلام
مقام الأم مقدَّس
ومقام الأب عظيم
وبر الوالدين من الاعمال المحببه الي الله
بر الوالدين من أهم الواجبات والفرائض، وقد أمر الله بذلك في كتابه الكريم في آيات كثيرة،

منها قوله سبحانه: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[1]،

ومنها قوله عز وجل : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[2]،

وقوله سبحانه : أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[3]،


وفي الاحاديث النبويه
رُوِيَ عن ابن مسعود قال: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟
قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله"
أي أن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله

وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حق الوالدين بعد مماتهما؟
فقال له سائل: ((يا رسول الله هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما بعد وفاتهما؟
قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، من بعدهما
وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)


نسأل الله عز وجل أن يرزقنا بر والدينا ورقة القلب لطاعتهم .
شكراًلك أخي مشعل على أثارة هذا الموضوع المهم الذي يتفاداه البعض لحساسيته

ناصر بن جزاع الحميد البلوي
02-08-2015, 01:44 PM
موضوع هام جدا ،،، و لا سيما أن العقوق انتشر في هذا الزمن للأسف وأصبح هم الناس الركض خلف المصالح الدنيوية ولو على حساب الوالدين نسأل الله السلامة والعافية ، ولو علم هذا الإبن أو تلك الإبنه عِظم حق الوالدين للزمهما وقبل قدميهما إرضاءً لله أولا و نتائج ذلك البر من بركة في الرزق وصلاح الذرية ، نسأل الله صلاح النية والذرية ، شكرا الأخ مشعل للأختيار الموفق .