المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألوان الحياه



نواف النجيدي
02-05-2015, 04:52 AM
الوان الحياه
تسود الحياه تاره بوجهي ثم ما تمكث طويلاًحتى أرى النور وأرى الأمل وأرى تبعياتها من توفيق ورزق وتيسير .
وما يشغل بالي دائماً ويجرح قلبي لماذا كل هذا هل تغيروا الناس وأصبحوا لايطيقون بعضهم البعض بأسباب ( فارق الكفاءات ) أما أنها فسق وشبع أصبح كلاً واحداً لايرى الأخر .
لقد أصبحنا نجنح في سرب يطول السير فيه فقد توسطنا الغل وأيقظنا الحقد وجعل قلوبنا صماء بكماء التعالي بلا رحمه وبلا مبالاه لانرى سواء أنفسنا وكأننا أمتلكنا العالم بأسره ونحن لانعلم ضعفناء ( ولانعلم أنها أيام معدوده ثم نسلم أمكنتنا لمنهم بعدنا) نسير على طريق واحد فإذا أغلق الكتاب وجاء الأجل يترجل غيرنا ويبدء بالنهوض وسلك المسار .
حتى لانجنح عن الطريق ونرتكب العقبات والمصدات علينا با الالتزام بالأحترام والأدب مع الله قبل كل شيء نبداء أنفسنا نلقنها دروس بفن الأدب ومعايره مع عدم الأستبداد برأي وعدم الظلم وعدم الحقد والكراهيه .
فإن الحقد والكره والظلم طريق ليس بعده سواء الضياع بلا مستقبل ولا أجر . حياه ضياع
الجور والأبتعاد عن ظل الرحمه هذا دلاله على الخوض بطريق لاتوجده به إضاءه أي معتم ..
أبدء بطريقك المظلم وبدء بأصلاح الأنوار التي تنير دربك ومشي على نهج التسامح وطريق المراعاه بدون أشارات ضوئيه وبدون مثلث سلامه لان الطريق أمامك بأضاءه كامله .
لاتنير دربك فقط بل أجعل كل منهم حولك يرون النور وينير دربهم مع نورهم أذا كان قد أصلحوا طرقهم وأنارتهم .
أما الظلام العاتم قد سبب كثيراًمن الحوادث ويسبب عواقب وخيمه .
أنا الأنسان الذي يفرد كتفه ويريد أن يصبح عملاقاً في ظل أضطهاد الناس ظلماً وبهتنا فلن يفلح أبداء لان القوه لله هو الواحد القهار القوى المتين ولن يرى الظلم ويسمع نحيبه ولايجيب .. أحبتى فما نراه اليوم من أستبداد وقتل وحرق وتصفيه حسابات لهُ الظلم بعينه .. فقد قامت ( فاحش) بقتل العميد عوده البلوى وزملائه بالامس واليوم يحرقون الطيار ( معاذ الكساسبه) فهل هذا دين وهل هذا حق أم ماذا؟
أريد أصيح بأعلى صوت أين الصواب القاتل يقول الله أكبر والمقتول يقول لا اله الا الله ..
يارب أين الحق نريد أن نرى الحق ولكن أن الحق بمن التزم بأقوال الانبياء و علم العلماء من كتاب الله وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأجتنب كل أمر مشين .. كثرت حويصلات الفتن وأصبحت تتساقط بين الأقنعه السوداء بدون سر ولا غطاء وجوه يعتليها التيح والصياح وروس تقطع بلادنب ولا فصال وأناس تهتف أين ( فاحش) وأناس تندد عن كل فعل مشين .. ولكن ما أريد قوله نبقى على النهج الله عز وجل بتمسك بكتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأروحنا دون الدين ثم الوطن ثم المليك فداء ..
عهداً عليه لرخص روحى لحمايه الدين ثم الوطن ثم المليك ..

اللهم وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهد الامين صاحب السمو الملكى الأمير/ مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي عهده صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز . نبايعكم على السمع والطاعه وأرخاص الروح من أجل الدين ثم الوطن والمليك .. ودمائنا لكم فداء لكم فداء




الكاتب:
نواف العواد
16- 4 - 1436 هـ

محمدسليمان البلوي
02-05-2015, 07:08 AM
الله يعطيك العافيةعلى هذا المقال الجميل

مشعل بن مشحن السرحاني
02-06-2015, 02:12 AM
شـــــكـــــراً جــــــزيـــــلاً