المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدين .. ومقدساتنا ثم مليكنا والوطن خط أحمر..



نواف النجيدي
08-09-2015, 12:55 PM
الدين .. ومقدساتنا ثم مليكنا والوطن خط أحمر..
أن الإرهاب الذين يتزعمه أهل الظلاله والكفر من الارهابيون الداعشيون الذين لم يعرفوا حرمة الله وحرمة الأشهر وحرمة قتل المسلم .. فهم طغاه أهل فتنه وضلاله ..
لقد تحرك في دمائهم رائحه البغض والحقد على تلاحم الشعب والمليك والوطن تحت راية لا اله الا الله محمداً رسول الله .. والحفظ على على المقدسات وتعميرها .. فوقفوا حقداً لهدم وزعزعة أمن هذا الوطن المعطاء والقوى برجاله وقوى ببسالت الابطال وشجاعة الوحوش الذين لايهابون الموت مقدمون غير مدبرون ..تأتي للفقيد وتراه متهللاً وتأتي لاهله وتجدهم مؤمنون صابرون بل يقولون نحن ودماءنا فداء لهذا الدين .. أي شجاعة هذه انها شجاعة الدين والايمان بالله ومعرفة مقتضاه .. عندما يأتي أهل الفساده ممن يرتع بالشوارع ويصوب بالطرقات ويريد ان يعلمك الدين لهُ الفساد وأي دين عنهُ يتحدثون ..
أن الدين الإسلامي هو دين الاخوه دين الرحمه دين الخلق دين المحبه والوفاء .. فقد أمرنا الله بالخلق العظيم وأمرنا نبينا بصفات الجليله .. لم يأمرنا بالقتل والنهب وسفك الدماء وأي دماء تسفك انها دماء أخواننا المسلمين ..
فقد عزنا الله بولاة امر يجسدون المساجد ويشيدونا يعمرونها ويرممونها يهتمون ببيوت الله ويولونها جل أهتمامهم .. لم يمنعون مساجد الله ان يذكر فيها اسمه .. أما اهل الضلال .. فيقومون بقتل المسلمون المصلون بمساجدنا .. وهم يستقبلون القبله .. الشيخ العلامه محمد بن عثيمين قال : من يقتل اليوم ذمي .. فغداً سوف يقتل مستقبل القبله .. وكأن موجود وتعلم ما يحدث بهذا الزمن .. يا الله كيف يحل له ان يقتل مسلمين كيف يحل له ان يسفك دمائهم .. ويحكم ثم ويحكم ياجبناء.. ما هكذا الدين ..
لقد ألمني منظر اباً يبكي واخاً يرى اخاه ويغماء عليه .. ماهذا الجبن ما هذا الحقد ..
إرهابيون مفسدون يتبعون كل ماعق ولا يعرفون الدين حق المعرفه والله لو يعرفون الدين وسماحته لم يفعلوا ما فعلوا بهذا الفعل وقتلهم المصلون وهم متجهون لواحد لا اله الا هو ىسبحانه ..
حقيقه هذه العقول عقولاً مغيبه تدعي الحق وهم على ظلال لايعرفون الحق ولا يدرون ماهو لايعرفون مقتضا لا اله الا الله والله لو عرفوه ما فعلوا فعلتهم ..
أن الفكر الناضج والواعي هو من يعرف اين الحق ويرى ويشاهد .. فقد خرجوا الخوارج وقتلوا عثمان في مصلاه .. وانتثرت دمائه على كتاب الله ..
على قوله تعالى( فسيكفيكهم الله ).. نعم ان الله هو من سيكفينا شر الاشرار وكيد الفجار ..(اللهم اجعل كيدهم في نورهم وكفنا يا الله شرورهم ) .. ان هؤلاء الاوغاد معصوفين الاذهان لاتستوعب سواء الباطل ولا يعلم عن الحق شيئاً.. لايعلمون حرمة قتل النفس المسلمه التي حرم الله قتلها .. لايعلمون ان منع المساجد باقامة ذكر الله انها جريمه نكرى فكيف بقتل المسلمين السجد الركع ..
ان ما حدث لابطالنا في شمال المملكه وفي جنوبها وفي وسطها وشرقها لهُ الباطل المبطل الباطل المدفن .. اي حق يتحدثُ عنه انصار الكره والحقد داحش او فاحش ..
لقد الموا القلوب وحرقوا الافئده كم اماً فقدت فلذة كبدها وكم طفل ينتظر خروج والده وكم اباً يستند على سنده وعضده وعصابة ظهره .. ثم يأتيه الخبر ابنك استشهد .. الله اكبر ويهلل ويكبر وعيناه تذرف الدمع ولكن دون الدين والمقدسات ثم الوطن والعرض لا ثم لا ..
اتسخت هذه العقول برواح نتنه لا تفيد ولا تستفيد ذرون الجنه بمنظورهم ونسوا ان الله وعد المتقين المصلين الراكعين الساجدين بجنات ونعيم .. لقد سخر الله هذا الوطن وشعبه لحماية بيوت الله والحفاظ عليها . لانه من السبعه الذين يظلهم الله بظله يوم لاظل الا ظله رجلاً قلبه معلق بالمساجد .. معلق في خدمة بيوت الله والحفاظ عليها معلق بهذا المساجد التي يذكر فيها اسم الله.. ومن اهميه الصلاه المحافظه عليها بوقتها واداها بالمسجد جماعه .. ومن اهميه الصلاه انها كبيره الا على الخاشعين..
وان الصلاه تنهى عن المنكر والبغي .. يا الله .. لوكان قلبهًُ معلق بالصلاه لما فعل ما فعل وقتل الابرياء.. قال تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(114)..إن للمساجد دورًا عظيمًا في الإسلام، إنها بيوتُ الله تعالى، وهي أشرف البقاع على وجه البسيطة؛ حيث يُذكَر فيها اسم الله جل وعلا ليلَ نهارَ وصباح مساء، ويحضرها رجال لا يغفُلون عن طاعته سبحانه وتعالى في غدواتهم ورَوْحاتهم، في شُغلهم وفراغهم، في حِلِّهم وتَرحالهم؛ ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 36، 37]، فإن المساجد تغيّر أحوال الإنسان من شقاء إلى سعادة، ومن ضِيق إلى رخاء، والمساجد تعالج القلوب؛ حيث تجلعها رقيقةً ومجلوّةً من صدأ الذنوب والآثام التي يرتكبها الإنسان، وهذه البقاع من الأرض - أي: المساجد - تنزل عليها الرحمات، وترفُّ عليها الملائكة بأجنحتها، وهي أماكن المنافسة في الخيرات حيث ان المساجد دور لتربيه ودور لتهذيب ودور للعلم بيوت الله من اهم الاماكن التي .. يذكر فيها اسم الله .. ولقد أكرمنا الله عز وجل بالحفاظ عليها ..
فا الحمد الله رب العالمين منيبين مصلين له قانتين وعلى بيوت الله محافظين ..
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين..


24/10/1436هـ



نواف العواد

رشيد البلوي
08-09-2015, 02:08 PM
نسأل الله أن يديم علينا الامن والامان
وان يكفينا شر كل حاقد وحاسد

شكراً نواف

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
08-09-2015, 03:32 PM
الله يديم الأمن والأمان في هذه البلاد
وان يرد كيد الأعداء في نحورهم..


الف شكر نواف العواد