المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في السعودية بدو تهامة يواجهون الحياة بخيرات الطبيعة..؟؟



ماجد سليمان البلوي
10-27-2015, 08:45 PM
في السعودية بدو تهامة يواجهون الحياة بخيرات الطبيعة..؟؟

السلام عليكم
تشكل الحياة الاجتماعية لدى البدو الرحل والرعاة في تهامة قحطان كما جارتها تهامة عسير التابعة لمنطقة عسير "جنوب السعودية" زوايا مختلفة من العناء والكفاح ومواجهة متاعب الحياة.

وفي حين لازالت أسر تعاني من الفقر والعوز وتعتمد على الحياة الرعوية بالدرجة الأولى، تختلف فصول تلك الحياة وتبرز قدرة سكان تهامة على التأقلم مع حياتهم كيفما كانت.

ويأتي الزي "التهامي" ليكون عنصر فخر لدى الكثير من السكان الذين يحرصون على ارتدائه، وكذلك الحال بالنسبة للنساء، فالزي النسائي التهامي يتكون غالبا من ثلاثة قطع هي "الجبة"، وهو قميص واسع ذو أكمام طويلة ثم "القطعة" وهي: عبارة عن قطعه من القماش الأسود، عادة تكون مستطيلة الشكل تثنى وتخيط أطرافها ويحشى بداخلها نوع من الطيب المسحوق وهذا مايجعلها طيبة الرائحة دائماً وتزين أطرافها بـ"الهـدب"، وهو عبارة عن قطعه خارجية يطرز بأنواع عديدة من الحرير الملون ثم النوع الثالث الأزرار.

الصناعة من ثمار الأشجار

وأكد لـ"العربية.نت" الدكتور أحمد العبودي من جامعة الملك سعود الذي أجرى بحثا حول الحياة الاجتماعية في تهامة قحطان أن الثمار الشجرية الطبيعية منها أو المستزرعة تعد المادة الأساسية الأولى التي تستغلها نساء تهامة الرعاة في تصنيع أدواتها المنزلية وهذه الثمار تصل للمناطق الرعوية عبر الأسواق الأسبوعية المتجولة أو عن طريق إلقاء البذور في مسابط الأودية، وبعد ذلك تقوم النساء بتحويرها إلى أدوات ومواد منزلية.

وأضاف د.العبودي: يلجأ رعاة تهامة قحطان إلى شراء جبنات القهوة الطينية "الدلال" من الأسواق الأسبوعية التي تجوب الإقليم، إلا أنهم في الغالب لا يقومون بشراء "الفناجين الطينية" التي عادة ما تكون بجوار تلك الدلال.

وشرح لـ"العربية.نت" أن ما يقوم به أبناء تهامة من تقليد بشرب القهوة وطرق "مسك الفنجان" هي في حقيقتها نابعة في أصولها الأولى منذُ دخول القهوة الى الجزيرة العربية "القرن التاسع الهجري"، وقال: نشاهد ونمارس الكثير من التقاليد والقيم والأعراف الشعبية التي تلامس مظاهر "طقس الفنجان" فنحن نشعر بعيب عند وضع فنجان القهوة على الأرض أثناء احتسائها الي يومنا الحاضر رغم وجود قاعدة له نابعة من العادات والقيم الاجتماعية.

ويمثل خبار السعف "جريد أوراق أشجار الدوم والسلى" التي تنمو عادة في أودية تهامة الجنوبية والغربية من جبال السراة، أحد أهم الاستخدامات اليومية للبدو والفلاحين بتهامة، وتستغل في حالته الطبيعية بتسقيف المساكن وفرش أرضياتها، أما في شكله المقنن تعمد النساء إلى جدل سعف هذا الخبار بنفس طريقة جدل شعر النساء الثلاثية الخصل "دول" لتصنع منها أرضيات كراسي القعد وأروقة العشش والسقائف وكذلك القفاف والسلال والطفشات "غطاء الرأس"، والكسرات "حافظات الخبز" والجونات "حافظات الحب والتمر وفتات الخبز وحاجات النساء الدقيقة" التي عادة ما تعلق على جدران وسقوف فراغ المسكن الرعوي.

ومن المصنعات السعفية نجد أيضا سفر الطعام والحصر المتنوعة المقاسات والحبال "المشاد"، وجميع هذه الأدوات تحفظ عن طريق تعليقها على جدران أو في سقف العشة أو الخدير أو السقيفة.
صور من تطويع البيئة

وتحدث لـ"العربية.نت" أحمد جابر الذي يسكن تهامة قحطان أن غالبية الرعاة يعتمدون على الصناعات اليدوية التي عادة ما تشتق من جلود الحيوانات أو من الأخشاب الطبيعية وكذلك الخضار المجففة.

ومن جانبه تحدث سعيد موسى بقوله: إن السكان في تهامة يعتمدون على مايسمى بـ "دباغة الجلود" حيث يقمن النساء بلف جلود الماعز بأوراق من أغصان أشجار "الشث" و"العتم" ثم توضع وسط "قرو صخري" وتترك لأيام قد تصل إلى خمسة أيام ثم يتم استخراج الجلد.

وتابع أن من بين الأهالي من يستخدم تلك الجلود في سد فراغات أسقف البيوت للحماية من الأمطار أو تستغل كفرش توضع على القعائد "الكراسي" .

وذكر مسري القحطاني لـ"العربية.نت" جانبا من معاناة السكان ليس في الحياة الصعبة والمعيشية بل تعدى ذلك إلى مواجهة الخطر مع "السيول" عند هطول الأمطار مشيرا إلى أن هناك أودية عديدة تتعرض لمخاطر السيول، وخاصة أودية الفرشة وسريان والعطيف والحياة، وهذه الأودية شهدت حوادث احتجازات للسيارات أثناء هطول الأمطار.

وطالب الجهات المعنية بدراسة أوضاع السكان الذين يسكنون على حافة الخطر في مثل هذه الأيام..
ولكم تحيات
ماجد البلوي

رشيد البلوي
11-04-2015, 05:14 PM
تاريخ الاباء والاجداد تراث يجب الحفاظ عليه
والرجوع اليه متى مادعت الحاجه
مع ألاخذ بالتطور الهائل والسريع في أمور الحياه العصريه
أما الاماكن التي يوجد فيها خطوره على ساكنيها يجب على
ولي ألامر أن يعمل على تطويرها والحفاظ على حياة الانسان
لأنه ألاغلا
وأن يصخر العلم الحديث لخدمته بكل أمور حياته المعيشيه والعلميه
والصحيه والجغرافيه

شكراً أبو سعد