المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث عن طوائف اليهود..؟؟



ماجد سليمان البلوي
03-06-2016, 10:05 PM
بحث عن طوائف اليهود..؟؟

السلام عليكم
1) الفريسيون: تعني المنعزلون أو المنشقون وهم يسمون أنفسهم الأحبار ويكرهون اسم الفريسيين ويسمّون أنفسهم أيضاً الأخوة في الله أو الربانيين وهم يعتقدون أن التوراة بأسفارها الخمسة مدونةٌ على ألواح مقدسة منذ الأزل وأوحى بـها الله إلى موسى وكذلك يعتقدون بالتلمود ويعتقد الفريسيون بالبعث والقيامة والملائكة والعالم الآخر وهم متصوفون معتزلة لا يتزوجون ويحافظون على وجودهم بطريق التبني وهم يعتقدون أن أقوال الحاخامات من قول الله وبـهذا فهم معصومون، وإن كان لنا من كلمة فنقول إن هذه الطائفة وإن ظهرت في مظهر الزهد لكن هذا المظهر ما هو إلا طريقة للوصول للمال والشهوات..

2 ) الصدوقيون: يرى بعض الباحثين أن الصدوقيين ينسبون إلى الكاهن الأعظم صادوق في عهد سليمان، ولكنـهم يُنكرون هذا وقال البعض الآخر أن التسمية جاءت من ضد ما هم عليه؛ لأنـهم يعرفون بالإنكار، وهم يُعللون ذلك بأن هذا من قبيل الدعاية والمضادة لهم. وعلى العموم فهي فرقةٌ من فرق اليهود الأرستقراطية ولا يميلون للحركات الثورية ويسلِّمون بالنظام الحاكم وهم ينكرون البعث والحياة الآخرة والحساب والجنة والنار ويرون أن جزاء الإنسان هو حياته السعيدة في الدنيا أو العكس، ولكن يؤمنون بوجود "يهوه" وهم لا يعترفون بالتوراة ولا التلمود وكانوا على اتصالٍ بعيسى عليه السلام وحاول ردهم للهدى ولكنـهم قاوموه أشد مقاومة.

3 ) المهستينون: وهم الذين عادوا من السبي البابلي مشبعين بعقائد زردشت القائمة على الإيمان بالفلكيات والأرواح الطيبة والشريرة.

4 ) المسريميون: الذين تعلموا السحر (كبالا) والتابعون لمذهب كبالا يزعمون أن السحر مُنَّـزلٌ من عند الله عن طريق الأنبياء الذين نقلوه إلى الحكماء.

واستعملوا السحر في إيجاد القيمة العددية فمثلاً لفظتي (مسيح، الحية) واحدة ويستنتجون من ذلك أن المسيح سيقتل الحية!

ولكن المفهوم الحقيقي واضح، وهو أنهم يعتبرون المسيح يسوع عليه السلام - ظلماً -
مثل الحية (فلعنة الله على الظالمين).

5 ) الجوهريون: الذين ذهبوا يفسرون التوراة بالرموز والاستعارة.

6 ) الهيلينيون: الذين أضافوا إلى الدين عناصر من الفلسفة اليونانية.

7 ) العلاجيون: الذين علموا أن السعادة الفائقة يمكن الحصول عليها عن طريق العبادة التأملية.

8 ) الهيروديون السياسيون: أتباع الملك اليهودي هيرودس ـ التابع للإمبراطورية الرومانية الرومية ـ الذي مات سنة 4 قبل الميلاد وكان من أتباع الصادقين يذكرهم الإنجيل في عدة أماكن كأعداء لسيدنا المسيح عيسى عليه السلام ( متى 22، 16).

9 ) المتعصبون: المتطرفون في أتباع أحكام الدين.

المعارضون للتلمود من اليهود
الحركة الكرائية أو القرائية: التي أنشأها عنان بن داود في القرن الثامن الميلادي أي شعب الكتاب المقدس أو الداعون إلى إيمانٍ جديدٍ، لا تعرف عقائدها جيداً إلا أنـهم يتشددون في إتباع التوراة ويرفضون التلمود وهم لم يطبعوا إلا القليل من تراثهم. وقد انتشرت الدعوة الكرائية في العالم الإسلامي لا سيّما بلاد فارس. ولا يمكن القول أنـها انشقت هذه الحركة بالضبط عن الحركة الحاخامية التلمودية، ولكنـها قامت بعد مائتي سنة من تأليف المشناة أي بعد ظهور الإسلام، وربما كان ظهور هذه الحركة بسبب تأثرها بروح الإسلام والنصر المدهش للإسلام.

واعتبرت هذه الحركة التلمودية بدعةً في الدين.

اعتقاد اليهود في التلمود
كما ذكرنا أن اليهود يعتقدون أن التلمود كتابٌ منـزلٌ كالتوراة عدا بعض المعاندين في ذلك، ولكن إذا نظرنا في أقوالهم نجد أنـهم يعظّمون التلمود أكثر بكثير من التوراة، وإليك بعض أقوالهم في التلمود وشروحاتـه:

- إن من درس التوراة فعل فضيلةً لا يستحق المكافأة عليها. ومن درس المشناة فعل فضيلةً استحق أن يُكافئ عليها، ومن درس الجمارا فعل أعظم فضيلة!

- وجاء في أقوال الحاخامات:

- " من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت أكثر ممن احتقر أقوال التوراة ".

- " أقوال علماء التلمود (اليهود) أفضل مما جاء في شريعة موسى - عليه السلام - ".

- وجاء أيضاً أن التوراة أشبـه بالماء والمشناة أشبـه بالنبيذ والجمارا أشبـه بالنبيذ العطري.

- ذُكر في كتاب أحد الحاخامات المُؤلَّف سنة 1500 م: (إن من يقرأ التوراة بدون المشناة والجمارا فليس له إله).

- وجاء في التلمود أن الله أعطى موسى عليه السلام التوراة والمشناة والجمارا على ألواح لكن التلمود نزل على موسى شفهياً.

- جاء في التلمود صفحة 74 إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها ولو بأمر من الله !! وقد وقع يوماً خلافاً بين (الباري تعالى) وبين علماء اليهود في مسألة، فبعد أن طال الجدال تقرر إحالة فصل الخلاف إلى أحد الحاخامات الرابيين واضطر الله أن يعترف بغلطه بعد الحاخامات( ) - تعالى الله عما يقولون -.

والعصمة التي جعلها التلمود للحاخامات ليست مقصورة عليهم بل كل ما يتعلق بـهم، حيث قال: "إن حمار الحاخامات لا يمكن أن يأكل شيء حراماً".

عقيدة التلمود في الله
يقول التلمود: إن النـهار اثنتا عشرة ساعة: في الثلاث الأولى منـها يجلس الله يطالع الشريعة - التوراة والتلمود - وفي الثلاث الثانية يحكم، وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك!

وقال مناحم أحد حاخاماتـهم: (أنـه لا شغل لله في الليل غير تعلّم التلمود مع الملائكة ومع (اسموديه) ملك الشياطين في مدرسة في السماء ثم ينصرف اسموديه بعد صعوده إليها كل يوم).

- والحوت قد قتل الله زوجتـه وحبس الذكر لئلا تمتلئ الدنيا بالوحوش ولم يلعب الله مع الحوت بعد هدم الهيكل، كما أنـه من ذلك الوقت لم يمل إلى الرقص مع حواء بعد أن زينـها بملابسها، وعقص لها شعرها، وأخذ يبكي ويمضي ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً: (تباً لي لأني صرّحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونـهب أولادي)، وشغل الله مساحة أربع سماوات فقط بعد ما كان ملء السماوات والأرض في جميع الأزمان - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً -.

- ولما سمع الباري تعالى تمجيد الناس له أطرق رأسه قائلاً: ما أسعد الملك الذي يُمدح ويُبجل مع استحقاقه لذلك ولكن لا يستحق شيءٌ من المدح الأب الذي يترك أولاده في الشقاء!!

- يندم الله على تركه اليهود في حالة التعاسة حتى أنـه يلطم ويبكي كل يوم فتسقط من عيناه دمعتان في البحر فيسمع دويهما من بدء العالم إلى أقصاه وتضطرب المياه وترتجف الأرض في أغلب الأحيان وتحصل الزلازل.

- وليس الله - على حسب ما جاء في التلمود - معصوما ًمن الطيش لأنـه حالما يغضب يستولي عليه الطيش، كما حصل ذلك منـه يوم غضب على بني إسرائيل وحلف بحرمانـهم من الحياة الأبدية لكنـه ندم على ذلك بعد ذهاب الطيش عنـه، ولم ينفذ ذلك اليمين لأنـه عرف أنـه فعل فعلاً ضد العدالة!!

- وجاء في التلمود إن الله إذا حلف يميناً غير قانونياً احتاج من يحلله من يمينـه وقد سمع أحد العقلاء الإسرائيليين الله تعالى يقول: من يحللني من اليمين التي أقسمت بـها ؟ ولما علم باقي الحاخامات أنـه لم يحلله منـها اعتبروه حماراً، لأنـه لم يحلل الله من يمينـه ولذلك نصبوا ملكاً بين السماء والأرض اسمه (مي) لتحليل الله من أيمانـه ونذوره إذا لزم( )!!

لقد صدق الله تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ﴾ البقرة 79.

وقال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ آل عمران75.فتعالى الله بديع السماوات والأرض عما يقولون وأنزّهه مما يفترون وسبحان الله رب العرش العظيم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي