المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجرمة جولدا مائير رابع رئيس وزراء للدولة العدو ..؟؟



ماجد سليمان البلوي
03-22-2016, 11:17 AM
المجرمة جولدا مائير رابع رئيس وزراء للدولة العدو ..؟؟

وُلدت "جولدا مابوفيتز" في مدينة "كييف" الأُكرانية وهاجرت مع عائلتها الى مدينة "ميلواكي" في ولاية "ويسكونسن" الأمريكية عام 1906. تخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمّت الى "منظمة العمل الصهيونية" في عام 1915. ومن ثمّ قامت بالهجرة مرّة أُخري ولكن هذه المرّة الى فلسطين وبصحبة زوجها "موريس ميرسون" في عام 1921. ولمّا مات زوجها في عام 1951، تخلّت جولدا عن إسم زوجها وتسمّت باسم العائلة "مائير"، ويعني "الإشتعال البرّاق".

إنتقلت جولدا الى مدينة "تل أبيب" في عام 1924 وعملت في مختلف المهن بين إتّحاد التجارة و مكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949. عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 الى 1956 وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 الى 1966 في أكثر من تشكيل حكومي.

وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي "ليفي اشكول"، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربي المباغت والغير مُتوقّع، والذي أخذ الإسرائيليين على حين غرّة في 6 أكتوبر 1973. تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت جولدا مائير على تقديم إستقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء "اسحاق رابين". وفي 8ديسمبر 1978، ماتت جولدا مائير ودفنت في مدينة القدس.

لها أقوال ومواقف مشهورة ومأثرة نذكر منها:-

1- هناك من حذروا جولدا مائير بأن عقيدة المسلمين تنص على حرب قادمة بين المسلمين و اليهود سوف ينتصر فيها المسلمون عند اقتراب الساعة فقالت:أعرف ذلك، ولكن هؤلاء المسلمين ليسوا من نراهم الأن، ولن يتحقق ذلك الا اذا رأينا المصلين في صلاة الفجر مثلما يكونون في صلاة الجمعة.

2- هي صاحبة المقولة المشهورة عن الشعب الفلسطيني
"كبارهم سيموتون وصغارهم سينسون". ولله الحمد لم ينسى الصغار
واجتمع شملهم مع الكبار على تحرير الأرض واستعادة المقدسات .

3- عندما تم احراق المسجد الأقصى بتواطؤ من الحرس
سئلت جولدا مائير وكانت هي رئيسة وزراء اسرائيل

سئلت عن اسوأ يوم واسعد يوم في حياتها فقالت:
أسوأ يوم في حياتي يوم أن تم إحراق المسجد الأقصى

لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية
.
وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي

لأنني رأيت العرب و المسلمين لم يحركوا ساكنا !!!
فكيف يجب ان يرد المسلمين !
ولكم تحيات
ماجد البلوي