المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من القصص الإنسانية التي تقشعر لها الأبدان.. لركاب الطائرة المصرية..؟؟



ماجد سليمان البلوي
05-21-2016, 12:31 PM
من القصص الإنسانية التي تقشعر لها الأبدان.. لركاب الطائرة المصرية..؟؟

قصص إنسانية موجعة لم يدر في خلد أصحابها أن ينتهي بهم الحال على متن الطائرة المصرية المنكوبة، التي اختفت من على أجهزة الرادار، بعد أن أقلعت من مطار شارل ديجول الفرنسي، حيث كانت الرحلة الأخيرة في حياتهم، فمنهم من كان مسافرا للعلاج وأخر عائد للقاهرة للزواج وآخرون سافروا للاستجمام.

*السفر للعلاج من السرطان :
وكانت أكثر القصص المؤثرة ، عندما فقد زوجين حياتهما على متن الطائرة المصرية، بعد أن سافرا إلى فرنسا لإجراء فحوصات للزوجة المصابة بالسرطان، كما أن الزوج كان قد باع كل ما يملك لعلاج زوجته من السرطان بعد أن تأخرت حالتها.

وبالفعل سافر الزوجين وبدأت الزوجة مراحل العلاج ودخلت في مرحلة التحسين والاستشفاء من المرض اللعين، ولكن الموت منعهم من العودة إلى القاهرة، تاركين 3 أولاد مع والدة الزوج".

*الذهاب للموت:
أسرة مصرية تم إيصالهم بالخطأ لصالة 2 مع أن الطائرة ستقلع من صالة 1 ولكن بعد ما أكتشفت الأسرة المصرية هذا الخطأ رجعوا بسرعه لصالة 1 وطلب رب الأسرة من الموظفة المساعده في أن يلحق بالطائرة لكنها أكدت له أن أبواب الطائرة أغلقت.

ومع إلحاح رب الأسرة بشدة وإحساس الموظفة أن الخطأ من المطار وليس من الأسرة المصرية رضخت الموظفة لطلبه وتواصلت مع المسئولين، وأخرت إقلاع الطائرة وأعيد فتح الأبواب لاستقبال الأسرة المصرية المتأخرة.

وتقول الموظفة وهي تبكي وتندم على أنها ساعدت الأسرة المصرية على ركوب الطائرة المشؤومة، أن ابنة الرجل المصري كانت تناشده ان يؤجل السفر للغد وانه ربما يكون تأخرهم عن الطائرة خير لهم، وان تأجيل السفر ليس بنهاية العالم … إلا أن الأب أصر على اللحاق بالرحلة وكانت نهاية العالم بالفعل لهذه الأسرة.

*عائلة فلسطينية :
المخرج الفلسطيني المقيم في القاهرة عثمان أبو لبن، نعى على صفحته الرسمية عمه وزوجة عمه وابن عمه وزوجته الذين ذهبوا قضوا في تحطم الطائرة.

وقال المخرج أبو لبن بمشاركة على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون صلاة الغائب على المغفور لهم بإذن الله عمي صلاح أبو لبن وابن عمي غسان أبو لبن وزوجة عمي سحر قويدر وزوجة ابن عمي ريم السباعي، بعد صلاة الجمعة في جامع السلطان الحسين شارع العروبة يا رب ارحمهم واغفر لهم واجعل مثواهم الفردوس الأعلى".

*أم وابنتها ورحلة العلاج من السرطان:
وفي السعودية كانت فاجعة أسرة سحر خوجة الموظفة في السفارة السعودية بالقاهرة مضاعفة، بعد مصرعها في سقوط الطائرة برفقة ابنتها من طليقها المصري والمصابة بالسرطان خلال عودتهما من رحلة علاج في العاصمة الإسبانية.

وقال عم خوجة إن سحر كانت تعالج ابنتها في مدريد من سرطان الغدد اللمفاوية قبل أن تنتقل إلى باريس، مشيرا إلى أن عددا من أقاربه كانوا مع سحر في الأيام الأخيرة في باريس وعادوا قبلها بيوم، وقررت هي التأخر لتعود على متن الطائرة المصرية وتفقد حياتها بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

*رحلة القاهرة المفاجئة :
وفي الكويت التي فقدت واحدا من أبنائها لم تكن وجهه الأكاديمي والاقتصادي عبدالمحسن المطيري القاهرة حين خرج من الكويت، برفقة زوجته لعلاج ابنه على نفقة الحكومة لكن الأمور اختلفت خلال إقامته في باريس.

وقال شقيقه الوحيد حسين المطيري إن عبدالمحسن تلقى دعوة من جهات اقتصادية في القاهرة للمشاركة في مؤتمر اقتصادي، على أن يعود مرة أخرى لباريس عقب انتهاء المؤتمر لاستكمال علاج ابنه.

وأوضح أنه طلب مساعدة طالب كويتي لاستقباله وترتيب تحركاته في القاهرة وقام الطالب بانتظاره ساعات طويلة، وبعد تأخر الطائرة ولدى سؤاله أخبروه أنها فقدت وانقطع الاتصال بها.

*إجازة صيف:
عائلة بطيش الجزائرية فقدت أحد أبنائها مع أسرته بالكامل في حادثة الطائرة المصرية المنكوبة، التي تحطمت فجر أمس خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة.

وقال أقارب فيصل بطيش الشاب الجزائري الذي يعيش بفرنسا والمنتمي لعائلة ميسورة الحال تنحدر من مدينة ميلة الجزائرية، وهاجرت منذ عقود لفرنسا إنه كان بطريقه لقضاء إجازة صيفية في شرم الشيخ لمدة 15 يوما مع زوجته وطفليه محمد وجمانة.

من جهته قال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن على الشريف في تصريح أمس الخميس أن الرعايا الجزائريين هم: فيصل بطيش وزوجته نهى سعودي وطفلاهما محمد بطيش (عمره سنتان) وجمانة بطيش (سبعة أشهر).

*عريس سوداني :
وفقدت السودان اثنين من مواطنيها أحدهما يدعى فارس كوكو ويحمل جواز سفر فرنسي ، وكان عريسا منتظرا كما تقول ابنة عمه التي استعدت لاستقباله في مطار القاهرة والسفر معه للخرطوم لإتمام مراسم زفافه من الفتاة التي أحبها وشخص آخر .

وأكدت ثريا كوكو أنها لم تجد في مطار القاهرة الدولي من يساعدها أو يوفر لها معلومات عن ابن عمها، وظلت تبحث عنه في فنادق المطار.

ولم يقدم لثريا كما تقول أي مساعدة لكن طاقم أحد المواقع الإخبارية ساعدها في الحصول على قائمة بأسماء الضحايا، وصدمت فور تأكدها أن ابن عمها ضمن ضحايا الطائرة.

*عالم سوداني :
وكشف موقع صحيفة "النيلين" عن هوية ضحية سوداني آخر كان على متن الطائرة، وهو كما قالت عالم يدعى محمد صالح زيادة، ويحمل الجواز الفرنسي ويعمل في منظمة اليونسكو الدولية.

ونقلت الصحيفة عن صديقه راشد سعيد يعقوب المقيم في فرنسا قوله إنه التقى "العالم" زيادة قبل سفره بيوم لتقديم العزاء في وفاة والدته، وأبلغنا بأنه سيغادر إلى السودان للقاء أسرته في دنقلا والخرطوم، مع التأكيد بأنه سيعود في يوم 28 مايو الحالي.

وأضاف يعقوب: "لكن إرادة الله شاءت ألا يعود محمد صالح لتلتقيه أسرته الصغيرة سميرة ومؤمّل وصالح وباسل وأمين، وألا يصل إلى مبتغاه ليلتقي بأسرته الكبيرة".

وقال إن: "زيادة يمتلك معرفة وقدرة لا مثيل لها في مجال اللغات والترجمة، حتى إن محمد صالح زيادة كان أستاذا للترجمة ما بين اللغات الحية الثلاث: العربية والفرنسية والإنجليزية في المدرسة الأرفع لتدريس الترجمة في فرنسا".

ولفت يعقوب الذي التقى لجنة إدارة حادثة الطائرة المصرية في مطار شارل ديجول في باريس، إنه التقى عائلة سودانية أخرى فقدت "كبيرها" ويدعى ريمون صموئيل.

وأوضح أن الضحية السوداني فارس كوكو كان عضوا في الحركة الشعبية لتحرير السودان، وكان مفترضا أن تستكمل مراسم زواجه يوم الجمعة في الخرطوم، مشيرا إلى أنه "شاب مكافح أتقن مهنة ميكانيكا السيارات، وعمل فيها طوال فترات وجوده في فرنسا رحل شابا في ثلاثينيات عمره"..
ولكم تحيات
ماجد البلوي