ماجد سليمان البلوي
08-20-2016, 01:55 PM
هل تعلم ماهي مادة الكولتان..؟؟
السلام عليكم
ما هي مادة الكولتان وكيف تحصل الشركات الأمريكية عليها في أفريقيا؟!
هل عندك أجهزة أليكترونية مثل الموبايل والتابليت واللابتوب...الخ؟.
إنها والأجهزة الأليكترونية الأخرى تصنع من هذه المادة: كولتان (Coltan).
لدى جمهورية كونغو في أفريقيا أكبر مخزون إحتياطي في العالم.
وبسبب هذه المادة اندلعت حرب داخلية في الكونغو أدت إلى إبادة أربعة ملايين إنسان.
هناك دول أفريقية أخرى لديها هذه المادة أيضا مثل راوندا و أوغندا ونيجيريا...الخ.
كيف تحصل الشركات الأمريكية على هذه المادة؟
لدى الشركات الأمريكية ميليشيات مسلحة من المراهقين في كونغو
ودول أفريقية أخرى. كيف يتم تجنيد هؤلاء المراهقين؟
إنهم من المعتادين على المخدرات. أي أن هذه الشركات تقوم بتزويد الأطفال
ذوي السابعة من العمر وما فوق بكميات معينة من المخدرات إلى أن يصل بهم
الأمر إلى الإعتياد على هذه المواد المخدرة، ويستسلموا لا محال لإرادة المزوّد.
وحين يبلغ هؤلاء الأطفال سن العاشرة والثانية عشر فهذا يعني
أنهم تحولوا إلى بشر آليين (روبوتات) تنفذ الأوامر دون وعي!
هناك اليوم في الكونغو حوالي 200 إلى 300 ألف مسلح من هؤلاء الأطفال
يتوزعون بين ميليشيات عدة تملكها شركات غربية.
مهمة الميليشيات هي الحصول على أكبر كمية من مادة الكولتان
لهذه الشركات مجانا أو بأبخس الأسعار وغالبا ما يكون مجانا.
ولقاء ذلك يحصل المسلح الميليشيوي، الطفل أو المراهق لا فرق،
على كمية معينة من المخدرات والقوت اليومي للبقاء!
وفي أغلب الأحيان تقوم هذه الميليشيات بطرد أو قتل الفلاحين والإستيلاء
على أراضيهم من أجل الحصول على هذه المادة،
وهكذا ينشرون الفقر والجوع بين السكان. أما الوزراء وأصحاب السلطة
فسعر شراء ذمة الواحد منهم يتراوح بين الآلاف من الدولارات إلى مليون
أو عدة ملايين (حسب مكانة وسعر المسؤول)!
وعلى أي حال فليست هناك سلطة فعلية
إلا للميليشيات المشبعة بالمخدرات الغربية!
وحين تحصل الشركات الغربية وبالأخص الأمريكية على مادة الكولتان،
فإنها تصنع منها الموبايلات وأجهزة الكومبيوتر والبلاي ستيشن...الخ
وتبيع سعر الجهاز الواحد بمئات الدولارات.
وأنت تستعمل هذه الأجهزة ولا تعلم مصدرها!
وإن صبرتم ستزرع أمريكا، والغرب وراءها، الديموقراطية وحقوق الإنسان
في بلادكم كلها، كما فعلت في البلاد العربية وسائر المعمورة..
بل وكما تفعل ذلك في جمهورية كونغو الديموقراطية "الديموقراطية جدا".
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
ما هي مادة الكولتان وكيف تحصل الشركات الأمريكية عليها في أفريقيا؟!
هل عندك أجهزة أليكترونية مثل الموبايل والتابليت واللابتوب...الخ؟.
إنها والأجهزة الأليكترونية الأخرى تصنع من هذه المادة: كولتان (Coltan).
لدى جمهورية كونغو في أفريقيا أكبر مخزون إحتياطي في العالم.
وبسبب هذه المادة اندلعت حرب داخلية في الكونغو أدت إلى إبادة أربعة ملايين إنسان.
هناك دول أفريقية أخرى لديها هذه المادة أيضا مثل راوندا و أوغندا ونيجيريا...الخ.
كيف تحصل الشركات الأمريكية على هذه المادة؟
لدى الشركات الأمريكية ميليشيات مسلحة من المراهقين في كونغو
ودول أفريقية أخرى. كيف يتم تجنيد هؤلاء المراهقين؟
إنهم من المعتادين على المخدرات. أي أن هذه الشركات تقوم بتزويد الأطفال
ذوي السابعة من العمر وما فوق بكميات معينة من المخدرات إلى أن يصل بهم
الأمر إلى الإعتياد على هذه المواد المخدرة، ويستسلموا لا محال لإرادة المزوّد.
وحين يبلغ هؤلاء الأطفال سن العاشرة والثانية عشر فهذا يعني
أنهم تحولوا إلى بشر آليين (روبوتات) تنفذ الأوامر دون وعي!
هناك اليوم في الكونغو حوالي 200 إلى 300 ألف مسلح من هؤلاء الأطفال
يتوزعون بين ميليشيات عدة تملكها شركات غربية.
مهمة الميليشيات هي الحصول على أكبر كمية من مادة الكولتان
لهذه الشركات مجانا أو بأبخس الأسعار وغالبا ما يكون مجانا.
ولقاء ذلك يحصل المسلح الميليشيوي، الطفل أو المراهق لا فرق،
على كمية معينة من المخدرات والقوت اليومي للبقاء!
وفي أغلب الأحيان تقوم هذه الميليشيات بطرد أو قتل الفلاحين والإستيلاء
على أراضيهم من أجل الحصول على هذه المادة،
وهكذا ينشرون الفقر والجوع بين السكان. أما الوزراء وأصحاب السلطة
فسعر شراء ذمة الواحد منهم يتراوح بين الآلاف من الدولارات إلى مليون
أو عدة ملايين (حسب مكانة وسعر المسؤول)!
وعلى أي حال فليست هناك سلطة فعلية
إلا للميليشيات المشبعة بالمخدرات الغربية!
وحين تحصل الشركات الغربية وبالأخص الأمريكية على مادة الكولتان،
فإنها تصنع منها الموبايلات وأجهزة الكومبيوتر والبلاي ستيشن...الخ
وتبيع سعر الجهاز الواحد بمئات الدولارات.
وأنت تستعمل هذه الأجهزة ولا تعلم مصدرها!
وإن صبرتم ستزرع أمريكا، والغرب وراءها، الديموقراطية وحقوق الإنسان
في بلادكم كلها، كما فعلت في البلاد العربية وسائر المعمورة..
بل وكما تفعل ذلك في جمهورية كونغو الديموقراطية "الديموقراطية جدا".
ولكم تحيات
ماجد البلوي