المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أغاني الأم لإبنتها في البادية ..؟؟



ماجد سليمان البلوي
09-06-2016, 08:46 PM
من أغاني الأم لإبنتها في البادية ..؟؟

السلام عليكم
في حالة المدح والثناء على صغيرتها
تنشد قائلة باهزوجة جميلة:

أمينة بنت أبوها، سبعة تخاطبوها واحد يقول للثاني أنا عبد لأبوها

الفرحة برجولة الطفل المتوقعة تنشد الأم بهذه الأهزوجة

عشت وعشعشت ولبست البشت وبالبيت نبشت

• في مناجاة لطفلتها الجميلة مع انبلاج الصباح

تشدو الأم بهذه الأهزوجة:
صباحك الصباحي
والورد والتفاحي
صباحك الف وردة
بين جمالي وراعي
• سعودي وهوه
ما يشرب القهوة
بساطين بصري
نص الليل يسري

أما إذا كان متعسر الطفل وشديد البكاء

فإنها تقول هذه الأهزوجة
•يا عره اطلعي بره
عن اوليد خلق الله
6ــ يحفظك الولي
محمد وعلي
يحفظك بالحود راعي الكرم والجود
أما عندما يبلغ من العمر أربعة شهور
فتبدأ الأم بهذه الأهزوجة الجميلة
بو أربعة ربعوا
وان ما طاع صفعوه

لعبت المرأة البدوية دورا هاما وبارزا
في اثراء التراث النسائي من اهازيج الطفولة واغان جميلة واناشيد
وقطاو وحزاوي كل هذا تقوله المرأة الكويتية يوميا تقريبا تناغي وليدها وتصفق لصغيرها.
وتقشمر اولادها فعند السير والمشي وخطوات اول طفلة لها والتي تبدأ
بالخطوات الأولى في سيرها ومشيتها،
فتقول منشدة لهذا الموقف الجميل وهي تصفق:
هلا هلا بالطرشي
ولولوه تجينا تمشي
حيث تصفق جميع النسوة المتواجدات معها

في الليوان اثناء شرب شاي الضحى بين القهقهة والضحكة

حيث تصفق وهي سعيدة بكثرة البنات اللاتي
حولها او قد تكون هي التي تنجب البنات وخلفتها
فقط بنات من دون الذكور فتؤنس نفسها بهذا:
فاطمة خطبها الجبري
ومندوبها الباشا

تم تردف قائلة وهي فرحة مستبشرة وتتمنى

ان تكبر هؤلاء البنات ليساعدنها

في عمل المنزل فتنشد قائلة
هلا هلا هلي لي
وأخذي الصحن وغني لي
وان جان احد غمز لج
تعالي وقولي لي

وتصف دائما ابنتها بالجمال والسحر

في بشرتها السمراء فتقول

لطيفة لين تمر (أي تسير بين الناس)
بتراجيها الحمر (حلقها الأحمر حلق اذنها)
يعزل بوحلاوة (اي يقفل دكانه)
ويبسط بو التمر (اي يفتح بو التمر) دكانه
يا حليللها
وتقول
وتراطن البلبول (طائر البلبل) تراطن تتحدث بلهجتهم
وتقول يا بلبول
اصنع لي عباة واحيول (الحجل بالساق)

أما إذا كانت ابنتها نحيفة ورشيقة القد

فأنها تغني لها بمقولة
خفيفة وجنها ريشة
من قلة المعيشة
ومثلك ومثلك ما يابوا
لو حندبوا لو شابوا

حلج امينة المقطوطي (صغير)
جنه عسل في قوطي (علبة من حديد)
يا ذا (الشريجة) موتي (زوجة الأب)
جنة إفصيص يا قوتي (فص)
وتضيف ايضا:
لولوة خطبها القبقب
ومندوبها فرياله (من البيئة البحرية)
نص البحر دزتها
والسمك يزف فرحتها

نشيد وفرحة وبهجة بقدوم البنت حيث تشرح كل شيء

عن المهر والشبكة (الدزة)

والقوم والهاتف على ابنتها الجميلة

والتي هي في الواقع لا تزال في المهد.

التفاؤل
صباحك ياملاك صباحين
صباح الكحل بالعين
صباح يطرد الفقر
صباح يوفي الدين
صباح قال يا يمه
غذاي اليوم قرصين
قرص امغطط بالسمن
وقرص ناعم وزين
مـا ابي الولد بنتي غناتي
وغاسله ثوبي ويا عباتي
ما ابي الولد لو كان ملبس
ولو خيله على البيبان تردس

أهازيج منوعة للطفل

يا مرحبا يا مرحب
ثوبك جديد ويسحب

يا قمير الدودو
ما شفت البابا
فارش عباته
قاعد يصلي يمه عصاته
ينطر بناته

صفاقة صفاقة
صفاقة حق البابا
ومن طرشته ما خابا
ها الطول ها الطول
عمر وليدي يطول
واشتري له بلبلول
عطوا المقرم اعشى
باجر اييكم يمشي
انقز إبيزه تنفع أمي
انقز بلاش اطقني أمي
سبيكة بنت ابوها
سبعة تخاطبوها
واحد يعد الدرهم
واحد يحاجي ابوها
ويالله تسخر أبوها
لولوة خطبها الجبري
ومندوبها الباشا
نص الحسا دزتها
والهير ويا قماشة
انتي انتي انتي
انتي نور عيني ابنتي

وازين الزين وازينها
يعل تريح موازينها
ابنتي خوش ابنية
تسوى ألف روبية

حبابة يا حبابة
ابوها مشرع بابه
شريفة من مثلها
تبي الباشا ريلها
وفريحة من حلاها
طرش الباب وراها
أهازيج للنوم والعين وطرد الشياطين والمدح

أهازيج الأطفال الشعبية متعددة وجميلة،

سواء أكانت مدحاً ومنافسة للبنت الصغيرة

حتى لا تُلام والدتها في كثرة انجاب البنات

فتصدح قائلة: لبنيات – لبنيات عشر.
وأقول قليلات. وأحياناً أخرى تقول:
أمينة بنت أبوها – سبعة تخاطبوها
واحد يقول للثاني أنا عبد لأبوها
صباحك الصباحي والورد والتفاحي
صباحك الف وردة بين جمال وراعي

ونجد هنا اللحن في الأنشودة،
والهدف من هذه الأغنية هو عدم اللوم في انجاب ذرية البنات،
كما ان هناك فخراً واعتزازاً للصبي وانجاب الصبي
وتأهيله للرجولة،
بعشت ولبست البشت، كما لوقوف الصبي على رجليه
حدث كبير.
فتغني الأم، والجده تصفق:
حينا قينا
حينا قينا
من وقف طق السقف

الأولى حيداً حيداً، اي ابدء بالخطوات.
أما في حالة النوم فتهدهد وليدها بقولها:
نام نومة الهنية – نومة الغزلان بالبرية
لولو واه لولو واه
وهكذا تعيدها عدة مرات حتى يغفو وليدها ثم
تعيد ترديد الذكر، ذكر الله جلت قدرته
مع ذكر أسماء الملائكة والذين سيحرسونه من العين والشر

والتحصين المستمر ضد «العين» و«من الشياطين»
ومن الجن والإنس بمقولة:
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
عين الله تحرسك
لا إله إلا الله تحرسك
في منامك ويوم عرسك
أهزك بالحبليين
والله بارك

بنتين حوريين
يا وليدي تحت اخدارك

لقد تحولت الاهازيج إلى صفقات وقفشات حتى الأكل

«مزجوه» مع حلاوة البنت،

فهي لذيذة حتى في أكلها. لذا، قيل للبنت المملوحة:
يا بعد عيني أوماها
وادواها عن عماها
واكلي خلاله عقبي
انتي بنية منتي إصبي
الخلال أي البلح.
وقيل أيضاً:
ما ابي الولد بنتي غناتي
ونما سلة ثوبي ويا عباتي
ما ابي الولد لو كان ملبس

وعند نوم طفلتها تناجيها بقولها الجميل:

نامي نومة الهنية
نومة الغزلان بالبرية
نومه أمك يوم توها إبنية..
ولكم تحيات
ماجد البلوي