ماجد سليمان البلوي
08-31-2017, 12:39 PM
من أخبار الجريمة عربي يقتل ابنته في بريطانيا ب13 طعنة ثم يحاول الانتحار..؟؟
في نهاية شهر مارس الماضي، طعن مواطن كويتي، 59 عاماً، ابنته، مشاعل، 24 عاماً، 13 مرة في رقبتها، وهو ما أدى إلى وفاتها في إحدى أغرب جرائم القتل، حسبما عبرت وسائل الإعلام البريطانية.
كان الدافع وراء جريمة الأب متعلق "بالشرف"، وبسبب إجراء ابنته لمكالمة هاتفية فقط. وبعد نجاحه في قتل ابنته، حاول الأب الانتحار مستخدماً آلة حادة، ولكن باءت محاولاته بالفشل وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ومن ثم اعتقاله على إثر جريمته. واعترف الأب بجريمته في المستشفي بعد علاجه، مبرراً "أنها جريمة شرف".
وقد انهال الأب طعناً لابنته بسكين حاد 13 مرة في رقبتها "بعدما حدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بطلب الابنة من أبيها "أن يرجع إلى الكويت، تراكاً إياها في شأنها"، ومن ثم قامت الفتاة بعمل أحد المكالمات الهاتفية، غير مكترثة لغضب أبيها، وهو ما أشعل غضبه ودفعه لقتلها "انقاذاً لشرفه"، حسبما اعترف الأب أمام المحكمة البريطانية التي تحاكمه حالياً، مبرراً فعلته بأن ابنته لم تحترمه.
كان المواطن الكويتي قد اصطحب ابنته في رحلة إلى مدينة "بورنموث" الساحلية في بريطانيا في شهر نوفمبر لتتعلم اللغة الإنجليزية، وحرص على البقاء معها بنفس محل السكن ليرعاها، إلا أنه قتلها بنهاية شهر مارس الماضي.
ووفقاً لاعترافات الأب أمام القاضي البريطاني، انهال الأب على ابنته طعناً بالسكين عندما رآها تجري مكالمة بهاتفها النقال، فيما أبلغ الرجل المحكمة أن "سلوك الفتاة ليس مقبولاً في ثقافتنا"، في محاولة منه لتبرير غضبه منها ومن ثم قتلها.
وتتم الآن محاسبة الأب جنائياً بعد توجيه تهم القتل ضده من
قبل المحكمة البريطانية والمدعية العامة، كيري مايلين.
ولكم تحيات
ماجد البلوي
في نهاية شهر مارس الماضي، طعن مواطن كويتي، 59 عاماً، ابنته، مشاعل، 24 عاماً، 13 مرة في رقبتها، وهو ما أدى إلى وفاتها في إحدى أغرب جرائم القتل، حسبما عبرت وسائل الإعلام البريطانية.
كان الدافع وراء جريمة الأب متعلق "بالشرف"، وبسبب إجراء ابنته لمكالمة هاتفية فقط. وبعد نجاحه في قتل ابنته، حاول الأب الانتحار مستخدماً آلة حادة، ولكن باءت محاولاته بالفشل وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ومن ثم اعتقاله على إثر جريمته. واعترف الأب بجريمته في المستشفي بعد علاجه، مبرراً "أنها جريمة شرف".
وقد انهال الأب طعناً لابنته بسكين حاد 13 مرة في رقبتها "بعدما حدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بطلب الابنة من أبيها "أن يرجع إلى الكويت، تراكاً إياها في شأنها"، ومن ثم قامت الفتاة بعمل أحد المكالمات الهاتفية، غير مكترثة لغضب أبيها، وهو ما أشعل غضبه ودفعه لقتلها "انقاذاً لشرفه"، حسبما اعترف الأب أمام المحكمة البريطانية التي تحاكمه حالياً، مبرراً فعلته بأن ابنته لم تحترمه.
كان المواطن الكويتي قد اصطحب ابنته في رحلة إلى مدينة "بورنموث" الساحلية في بريطانيا في شهر نوفمبر لتتعلم اللغة الإنجليزية، وحرص على البقاء معها بنفس محل السكن ليرعاها، إلا أنه قتلها بنهاية شهر مارس الماضي.
ووفقاً لاعترافات الأب أمام القاضي البريطاني، انهال الأب على ابنته طعناً بالسكين عندما رآها تجري مكالمة بهاتفها النقال، فيما أبلغ الرجل المحكمة أن "سلوك الفتاة ليس مقبولاً في ثقافتنا"، في محاولة منه لتبرير غضبه منها ومن ثم قتلها.
وتتم الآن محاسبة الأب جنائياً بعد توجيه تهم القتل ضده من
قبل المحكمة البريطانية والمدعية العامة، كيري مايلين.
ولكم تحيات
ماجد البلوي