المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الابتزاز التي كادت أن تدمر حياتي وأسرتي بإختصار..؟؟



ماجد سليمان البلوي
02-27-2018, 09:58 PM
قصة الابتزاز التي كادت أن تدمر حياتي وأسرتي بإختصار..؟؟

في إحدى الإجازات كان لدينا مناسبة عرس لأحد أقاربنا وقمت بالذهاب إلي المول لشراء ما أحتاجه للمناسبه وقمت بشراء فستان سهره وعند عودتي الي المنزل قمت بتجربته فلم يعجبني كثيرا ..

فقمت بالاتصال علي صديقتي المقربه مني وأخبرتها عن المناسبه وعن الفستان الذي قمت بشرائه وانني متردده في لبسه فأقترحت على تصوير الفستان وارساله عبر الواتساب قمت بلبس الفستان وارساله لصديقتي كانت اربع صور احدها يظهر
وجهي بشكل غير واضح ولكن من يعرفني من قبل سيعرف انها صورتي ..

شاهدت صديقتي الفستان أعجبت به وقالت لي فستانك جميلٌ جداً
شعرت بالسعاده وذهب مني التردد وإقتنعت بذالك الفستان.

ذهبت إلي العرس بذالك الفستان وقضيت الليله وإنتهي كل شي.قامت صديقتي بالإتصال بي ونحن نتجاذب أطراف الحديث أبلغتني أنها فقدت جوالها أثناء رحلةٍ للعائله وأنها قامت بشراء جهاز آخر فقمت بمواساتها ولم يخطر في بالي أن
صوري في ذالك الجهاز...

بعد مرور شهر تقريباً وإذا برقمٍ غريب في الواتساب يراسلني أنتي فلانه ..؟
أجبته نعم أنا ..

فقام باإرسال الصور دون أي مقدمات .
وقال إذا لم تتواصلي معي سوف أقوم بإرسالها إلي زوجك فلان وأخوك فلان....؟


صعقت من هذا الكلمه وإذا بي أتذكر أنها صوري التي أرسلتها لصديقتي
قمت بالإتصال بها وأنا في شدة البكاء ..
فقالت لي دعيني أفكر بالموضوع وغدا سوف نجد حلاً بإذن الله ...
أقفلت الخط ...
ساءت حالتي النفسيه رأيت ضياع حياتي
في هذه اللحظات انهدمت أسرتي ماذا أفعل..؟

هل سيصدقني زوجي إذا أخبرته..؟
طبعا لن يسامحني ولن يصدقني ...؟

لجأت إلى الله فذهبت وتوضأت وقمت الليل كاملاً وأنا في شدة البكاء
وأدعو ربي أن يستر علي وأن ينجيني من هذا الموقف...
وفي اليوم التالى قامت صديقتي بالإتصال بي وقالت لي:
تواصلي معه وسوف نقوم بإبلاغ الهيئه بالموضوع ورفع قضية إبتزاز

وسوف تكون القضيه في غاية السريه كانت صديقتي تدعوا عليه في
كل مكالمه وكنت أرى ضياع حياتي وإنهدام أسرتي في تلك اللحظات..

فعلا قمت بالتواصل معه بالتنسيق مع الهيئه وقمت بإستدراجه حسب
تعليمات الهيئه وتم الاتفاق على موعد في مكانٍ معين وتم القبض عليه
من قبل رجال الهيئه وتم تحويله الي هيئة التحقيق والإدعاء العام
تمهيداً لتحويله للسجن بتهمة الإبتزاز..

لكن الصدمه التي أذهلتني أن الشخص المبتز هو زوج صديقتي
الذي قام بسرقة جوال زوجته والإدعاء بأنه فقد .
هنا لم أبكي على حالي فقط بل بكيت على حالي وحال صديقتي
التي عندما أخبرتها بأنه تم القبض علي الشخص المبتز ..

كانت فرحة جدا وتردد الحمد لله الحمدلله الله لا يوفقه..
ولكن اتضح فيما بعد أن هذ الشخص هو زوجها.

تم تحويله للسجن العام وتم رفع قضية طلاق عليه من قبل صديقتي.

في الختام أتمني منكم يا أخواتي العزيزات عدم تصوير أنفسكم
مهما كانت المناسبه فلا تعلمين أختي في الله ماذا يخبئ لك القدر..
وإستري نفسك وأهلك بارك الله فيك.

أرجوا النشر من جميع الإخوان والأخوات فالحاله الصعبه
التي مريت بها لا أريدها أن تتكرر مع أحد..
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي