المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة من البادية عجيل وأخوه..؟؟



ماجد سليمان البلوي
05-11-2018, 10:47 PM
قصة من البادية عجيل وأخوه..؟؟

يقول الراوي
يحكى أنَ عجيلاً كان رجلاً فارساً وشهماً كريماً وكان متزوجاً ووالده العود عنده في البيت برعايتة وزوجته، وفي أحد الأيام خرج عجيلٌ في رحلة قنيصٍ طالت لأكثر من شهر وبعدها قفل راجعاً لديرته فوجد قبيلته قد رحلواو استقروا في مرعىً جديدٍ وتركت زوجته والد عجيل على مرحل القوم وعندما وصل بيته وجد زوجته وأولاده ولم ير والده ،فسال زوجته عنه فقالت له :أنَ والدك قد مات ودفناه. ولكنه لم يصدق قول زوجته

انتظر حتى خيم الليل وذهب للمراح السابق للتأكد من كلام زوجته الذي شكَ فيه ، وعندما أقبل على المراح رأى والده يدافع عن نفسه بالصياح من الضباع التي كانت حوله وكان يصيح وينخا إبنه عجيلاً ( عجيل يابوي الضبع كلاني ) عجيل يابوي إذبح الضبع) ولاَ عجيل إيرد عليه إبشر يابوي ويقتل الضبع،ويرد الشايب على عجيل:
عجيل ياراجي عجيل ونفعه ==
ساقك كما ساق الغزال دقيق

ويقوم عجيل إيشيل والده عى متن كتفيه ويروح بيه عند أهله وفي الطريق أحسَ عجيل بشيْ من والده برغبته بالزواج وعندما وصل عجيل إلى قومه دار بين ربعه باحثاً عن زوجةٍ لوالده العود، فزوَجوه واحدةً من ربعه ، وفي ليلة زفافها قام عجيل بوضـــــــع ( صرَةٍ ) من الملح على صدر الفتاة وأمرها أن لا تتحرك حتى يقضي والده حاجته منها وفعلا تم ذلك ولكان الشايب العود مات بعد ذلك من ليلة زفافه وفي الصباح أعلمت عجيلاً الخبر وأن والده قد مات.

قامت زوجة الشايب بعدها بالعودة الى أهلها والزواج من رجل آخر وبعدها أنجبت أولاداً (ولم تدر بأنها حبلى من الشايب) ومضت الأيام وبلغ الأبن البكر عامه الخامس عشر وعندما أورد عجيل إبله على البير (العد) وجد زوج أرملة والده سابقاً يضرب الولد بالخيزران ويصيح ويقول ( يابوي ) والرجل يضربه فأحسَ عجيلٌ بشيءٍ ما يشده نحو الولد واقترب منهم لفض المشكلة بين الوالد وابنه ولكنه نهره وأبعده.

عاد عجيل متفكراً ومتحيِراً من الذي جرى وحصل معه ، فقرر الذهاب إلى زوجة أبيه سابقاً وسألهاً عن الولد فأجابته بأنها لا تعلم شيئاً ولكنه شكَ وارتاب بالأمروعندما عاد الرجل وابنه طلب أن يعطيه أخاه فرفض وقال له عجيلٌ :اطلبك للحق عند القاضي الزيادي واللي يكسب ياخذ الولد واللي يخسر يدفع حقة القاضي الزيادي حسب العرف العشائري المتعارف عليه ووافقوا على ذلك

ذهب الأثنان والولد معهم يم (جهة ) القاضي الزيادي ليقضي بينهم ويأخذ كل صاحب حقٍ حقَه من الثاني، وعندما وصلوا هناك وحكوا قصتهم للزيادي و نادى الزيادي عالولد وطلب منه أن يذهب يم البنت السارحة مع البهم بالمرعى ويجيب خروف خلسة دون أن تدري أو تراه حتى إيسووا غداء للحاضرين ، وسوا الولد مثل ماقاله الزيادي،
وبعدما ماتغدا الجميع نادى الزيادي على بنته والبنت ( خريش ) ولكنها تكشف الحق بفراستها وذكائها..

والزيادي فطبن يستنتج الحكم اللي تقوله البنت وهو ينفذ الحكم
(القاضي البنت والحكم ابوها)
وقال للبنت : يابنت عديتي البهم اليوم ؟؟
قالت : نعم وناقص واحد!
قال لها: روحي وقصَي أثر الحرامي اللَي سرق .
راحت البنت ورجعت وقالت لأبوها:الحرامي وصفه:
هارية ولد هارية، جراجيرعود، من بطن جارية

المعنى:ان الحرامي هو اصيل ابن أصيل من
إمراة بكر من شايب عود تلفان وأمه صغيرة بالعمر

سمع الحاضرون كلام البنت وقالوا للزيادي ما قضيت لنا بشيْ
رد الزيادي وقال ظهورهن يا هل الخيل
ركبت الخيل العربان ونادى عالبنت قدام الربع وقال لها:

ركبي الولد ورا عمه،لدت البنت وقالت ماله عم معهم.
وقال لها:
ركبي الولد ورا بيَه، لدت البنت وقالت ماله بي معهم.
وقال لها:
ركبي الولد ورا خيَه ، لدت البنت وقالت: هذا خيَه واردفته ورا عجيل أخيَه
وروَح عجيل مسروراً بعودة أخيه..
ولكم تحيات
ماجد البلوي