المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤآل لماذا نحب هتلر..؟؟



ماجد سليمان البلوي
10-24-2018, 12:01 AM
سؤآل لماذا نحب هتلر..؟؟

أولًا: لانه قائد أعاد كرامة الالماني بعد ان سلبها منه الفرنسيين والأنجليز.

ثانيًا: لانه قائد أعاد بناء بلاده تكنولوجيًا وعسكريًا وإقتصاديًا خلال ست سنين فقط بعد ان أكل مفاصلها الفقر والأفة والأمراض.

ثالثًا: لانه قائد رفض جهل الديمقراطية حيث لا يمكن ان يتساوى صوت العالم مع صوت الجاهل في الإنتخابات. فتأمل العالم يدرس أيديولوجيات جميع الأحزاب بدقة ليذهب إلى التصويت ثم فجأة يأتي سكير خمير يعطي صوته لحزب فاشل فيضيع صوت العالم هبائًا منثورًا. وكذلك أدرك أدولف هتلر ان هدف الديمقراطية المساواة في الميول الجنسية مما يعني اباحة الفساد وقوم لوط بين الالمان ولذلك رفض الديمقراطية جملة وتفصيلًا.

رابعًا: كان في المانيا نحو 7 ملايين عاطل عن العمل قبل إستلام أدولف هتلر منصبه في عام 1933م، وبعد فترة قصيرة أقل من ثلاث سنوات نجح في توظيف جميع هؤلاء العمال بل وإستيراد عمالة من دول آخرى. ما فعله هتلر هو إبعاد هيمنة اليهود على البنوك في المانيا، فاليهود هم سبب كل البطالة في العالم لانهم مرابون مقامرون يستنكفون العمل كمزارعين أو فلاحين ولذلك يلجأون إلى الربا وضرب إقتصاد البلدان لتحقيق الأرباح.

خامسًا: كانَ لدى ادولف هتلر القدرة على إختيار الأشخاص الأكاديميين المناسبين في المناصب الوزارية، مثل جوزف غوبلز وزير الإعلام وهاينريش هيملر وزير الداخلية وألبرت شبير وزير التسليح والإنتاج الحربي.

سادسًا: قامَ بتزويد المجاهدين في فلسطين والعراق والبلدان الواقعة تحت الإحتلال البريطاني بالعبوات الناسفة الألمانية مما الحقت دمارًا واسعًا في صفوف القوات البريطانية ولاسيما استهداف القطارات البريطانية خلال ثورة فلسطين الكُبرى 1936-1939م.

سابعًا: رفض خداع الشعوب الآخرى، ولذلك انسحبَ مبكرًا من عصبة الامم (الامم المتحدة) التي يهيمن عليها عصابة من القوى الدولية.

ثامنًا: لم يكن جبانًا، فقد أصيبَ بالعمى خلال الحرب العالمية الأولى وكذلك نجا من حوالي 30 عملية إغتيال.

تاسعًا: تزوج إيفا براون في اللحضات الأخيرة من حياتهما عام 1945م لكي لا يطعن فيها مستقبلًا.

عاشرًا: انتحر ببطولة بدلًا من الوقوع كذليل للروس والامريكيين والفرنسيين والانجليز. وإنتحاره يبرر عند ربه بإنه كانَ يخشى على نفسه من الأذى أو إفشاء معلومات تؤذي الأخرين أو حتى إغتصابه من قبل القوى الديمقراطية الرذيلة.

إما ما اراه من سلبيات بإنه لم يدرك نقاط ضعفه ولم يكن يثق بنصائح الآخرين، فقد فتحَ جبهات عسكرية متعددة ضد فرنسا وبريطانيا وروسيا وامريكا، فوضع المانيا بمأزق من الشرق والغرب..
ولكم تحيات
ماجد البلوي