المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب الأبدي .. كن جريئاً واقرأ هنا !!



يوسف بن عبد الله البلوي
09-20-2004, 12:26 AM
<div align="center">نحت من الوجدان الصادق

الذي أراد الوصول إلى :



الحب الأبدي



لقد كنت وحيدا ..

نعم ...

ولكني .. كنت حراً طليقا ..

كنت .. أبني بطموحي آمالي ..

فأشمر لها ..

فأبلغها .. بمعونة ربي ...


كنت أريد &#33;&#33;..

فأنوي ما أريد &#33;&#33;..

وأدعو الله أن يريد ..

فأقوم &#33;&#33;..

فأصل لما أريد ...إذا أراد ربي ..

كنت أكتب لنفسي ..
وأعبر عن نفسي ..
وأروض نفسي ..
وأبني نفسي ...

كنت في هذا الوجود .. وحيدا ..
ولكني كنت حرا طليقا ..
لأني كنت لا شيء إلا نفسي ..
وكنت أملك نفسي &#33;&#33;...

ولذلك كنت .. كما أنا .. بفضل ربي ...

******************************************

ولازلت .........

حتى سمعتهم مرة يتكلمون عن ..

ذلك المعنى ..


عن الحب &#33;&#33;&#33;..


ولازال يتردد لفظه في أذني ..
حتى أحببت أن أراه ..

فسألت عنه .. &#33;&#33;&#33;&#33;

فقالوا لي :

هو معنى عميق ..

يأسر القلب ..

بل....

يستعبده ..
ويجعله لا يعيش إلا بمحبوبه ..

فلما أكثروا علي ..

قلت لهم :

أوجزوا ....

قالوا لي : ببساطة .. الحب ..

هو أن تعيش حياتك بروحين معا ...

*********************************************

ولأنني كنت .. وحيدا ..
و كنت حرا طليقا ..
وكنت لا شيء إلا نفسي في هذا الوجود ..
وكنت أملك نفسي ...

لذلك ..

فقد .. سرت إلى الحب بقدمي ..
وأنا قد عرفت خطورته ..
وعظم أمره ..
ولم يرعني ما قد علمت ...

هو لم يعترضني قبل اليوم .. أبدا في حياتي ..
أو ربما اعترضني وما التفت إليه .. وما شعرت به ..

لأني كنت .. وحيدا ..
وكنت حرا طليقا ..
وكنت لا شيء في الوجود إلا نفسي ..
وكنت أملك نفسي ....

حتى إذا وصلت إليه ..
بعد عناء ..

وجدته ....

وقد تمثل لي في....

صورتك ..

وكنت أنت معناه ..

وهو اسمك ..

فكنت أنت .. الحب ..
والحب هو أنت ..
لفظاً ومعنىً ...

وكان الحب بالنسبة لي ..
كأعمق ما يمكن أن يتصور في حياة البشر ..

أو خارج نطاق حياة البشر .. حتى ...


وإني كما علمت ..
قد عشت دهرا ..
وحيدا .. وكنت حرا طليقا ..
وكنت لا شيء إلا نفسي ...
وكنت أملك نفسي ...

فإن أنت ستكون ..
قوة إلى قوتي ..
وعزما مضافا إلى عزمي ..
وطموحاً يذكي طموحي ..

فأهلا بك حباً ..
وأهلا بك معنى آخر لذاتي .. في هذا الوجود ..

وعندها ..

دعني .. أهمس في أذنيك .. بعضاً من فلسفة الطموح لدي ..

==========

يا أيها الحب ..

إني لا أرضى بالمنقطع .. ولا أحب المؤقت ..
ذلك في شؤوني كلها ..

فكيف بشأن الحب ؟&#33;&#33;

وقد آليت ألا أثني عزمي دون .. حياة طيبة .. راضية ..
لا تنقطع ولا تنتهي .. ولا ينتهي الحب بها ..

وقد علمتها .. وعلمت مكانها .. وإني ماضٍ إليها ....

وإني مصطحبك .. معي .. لأنك أنت .. أنا ..

مصطحبك .. حبا عميقا .. خالدا .. أبديا ..

يستمر .. طوال هذه الدنيا .. حباً حاثا ومعينا ...

ويستمر .. ويستمر ..

ولا يوقفه موت ..

ولا ما بعد الموت ..

===================

يا .. أنا ...

يا .. أيها الحب ...



لا أظن حبنا ..

سيستمر بعد الموت ..

إن كنا سنتقلب ..

في سموم وحميم .. ونار تلظى .. في الجحيم ...

فليكن .. حبنا ..

طموحه الجنة .. لنتذاكر عهده الماضي ونعيشه واقعا ً ..

هناك ..

ونحن جلوس على تربة المسك والزعفران ....

على ضفة نهر اللبن الأبيض ....



يوسف البلوي</div>

موسى بن ربيع البلوي
09-20-2004, 12:58 AM
س1

يوسف البلوي


لقد اسرتنا بهذا الحب







ماذا اقول و ماذا ارد سوى



الله يجعنا بك في جنته

محمود الجذلي
10-03-2004, 01:06 PM
<div align="center">أخي الكريم
يوسف بن عبد الله البلوي

دائماً تستوقفني الحيرة عندما اجد سيل كلماتك
لحناً يعجز الكثير عن مجاراته
بوح قلبك العليل وحسك الدافيء
يضع للصفحات معاني
وتتوقف عقارب الساعه في هذه اللحظه
فأعذر ارتباكي
فقد هالني حشود تلك الحروف
وبقيت اتأمل
بين سحاب الكلمات
فشكراً
لرقة حروفك
وشكراً لتواجد صفحاتك
وشكراً لانك تمتعنا
باعذب الكلمات

لاحرمنا الله من إبداعك
دمت ودام لنا عطائك
وتقبل أرق تحياتي مقرونة بصادق دعواتي لك بدوام الإستمرار والتقدم
أخـــــــــــــــــــــــــوك ...
محمود الجذلي</div>

يوسف بن عبد الله البلوي
03-16-2005, 01:17 AM
أخوي موسى
ومحمود


رزقنا الله واياكم هذا الحب