المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساكنات المآلف



محمود علي الميهوبي
02-20-2020, 09:38 PM
ألفٍ اتاني ساكنات المآلف
بليّن التوليف وقبلت آلف
آجي للمه لكن آردّ تآلف
يوم الهوى يأتي ورايا والاقيه


والبا بيبس الري ايعجّب الري
بصدود من لقياه ولّى مع الطي
مابلعجب يتوجّب الحيّ بالحي
وماهو بملزم بمصير وهقاويه


والتا تشقق بيننا كل تالي
والتالي اتأنب رجايا لحالي
وماحدد الأشواق دون الوصالي
ومنهو تقوّى بنّقى ماتوصّيه


والثا ثماني ينثري في ثواني
لوني ثرى ونثور ماقد نساني
مثواي مثّلني مثال يحداني
وبالثّلث آثير الندامه لياليه


والجا جرالي أنجبر ما أكمّل
آجد كلامه بنسيجي مشمّل
جدد عليّ الهجر ليته تجمّل
كنّي جرير وجرته بخطاويه


والحا حداني واحدٍ لو أحيده
يحطّم لغمّي ما يحطّم مكيده
لنّي احوج الحاجه وهي لايده
و الحيرة الوحده لروحي بناحيه


والخا خذاني آتخيّل وصاله
خلّي خذلني وآخذ الحين فاله
وآخيل واتوخّر بنومة خياله
خابره خابر واختصر مع تخليه


والدا دهاني خفّ دمّه وطيبه
آدوّر التوكيد وادعي قريبه
وابدا بدوافع كل دعوه تجيبه
لا يا الدوا عن كل بعدٍ يعنّيه


والذا ذرابي بعد إذنه عذابي
لأنه ذنبي في سؤالي وغابي
ذاته خذيته والأذى بصوابي
آشد واتغذّى عذابي وصاليه


والرا رسب رجواي مرّه وثنتين
رجوى بحرف التاء ونردّه لوين
ربّي مع الراجين والخلّق راجين
والروح من أمره ورجعي بلاقيه


والزا زوابي زاهر الزول حوله
زاهيه زمّة مبسمه مع ميوله
زوله زهمني آتغزّل بزوله
لولا الغلا مازجّبي في نواحيه


والسا سقى سيرة غلانا وقفّى
بالسم ياسقمي بـحب توفّى
اوصى سهام افراقنا ما تخفّى
مسحور مع فاله وفالي يناديه


والشا شفا شقواي ماهو بإيدي
شبّيت شان الليل شانٍ شريدي
على الشجى فرقى وصوت القصيدي
في لحظةٍ شوق الشبا من حواليه


والصا صفالي جرْح ماهو مصيّن
يصنع لي الآلام و الصنْع هيّن
وان كان خفّيته تصدّا وبيّن
اعطاني الصدّه بصيفٍ لفى فيه


والضا ضمن صبحٍ تحرّى طلوعه
وانا ضماني ليل طفّى شموعه
ضاريه لكن ما ضريت المنوعه
إلين ما شمس الحقيقه توَرّيه


والطا طلب طبّه مع البعد مرضان
طبّه بعيدٍ وانطوى طيّ نسيان
خبره تغيّر ذايع الطيب ينصان
هذا وانا طيف الهوى حالفٍ فيه


والظا ظريفٍ ضحكته ظرف صاحب
ظنّه طويلٍ بالظمى و المشاحب
والحيره لنفي السبب لان ماحب
والغيره بظلٍ معه مايخلّيه


والعا عجب في عين تطلب براسي
ماهو العدم في وعضها شيّ راسي
وعيا أنا في إنتظار المراسي
لفتات وجهي ماعرف وين تبغيه


والغا غرق قلبي معا غبّة الونْ
أبغيه لو إنّ العريقات يطونْ
قلبي ثمينٍ وانتي لقلبي اهون
وانا تراني لـ انتظاره و اوصّيه


والفا فناتي لوّ حبّيت دنيا
أفنى وعمْر الآدمي شبْه لقيا
فجر الوفا مشرق لحالي وبليا
شوفي ولا رايي ولا ما أسويه


والقا قصف عمري وانا في شبابي
اقيس غفوة انقضبها من عذابي
ما يمدي اتحلّم إذا الراس شابي
بقضيه يومي لين هالعمر أفنيه


و الكا كرب قلبي صدوف الليالي
لو صدفة الليله جرت بي لحالي
تنسيني غالي اذكر انسان غالي
بس التواصل له طريقه وخافيه


واللام ليه اللوم نفسي وصدّه
يمكن بلومي زاد كرهه بغدّه
لاني فقدتَ لين و اغلي وودّه
رد التفاهم ما اعرفه وأرجيه


و النون ناحية النقى صار عايق
زاد المنى وتقفّلت بي الطرايق
آرد وارجع والتفت له دقايق
نفس الطريق اللي حداني أخلّيه


والميم منسى صاحبي كيف أنساه
قلبي معه دايم وأذكر مزاياه
افراق لكن ممتليني حكاياه
واجبر حنيني كل ماجا طواريه


والها هويته ثم هجرني وروّح
هديت له مافي ضميري وبوّح
هجر الحبايب علةٍ بي تطوّح
ياهايمين الود ليتي اواسيه


والوا ورايه م انكتبلي وكتبته
لاقيه لو ونّي بضميري حسبته
واواجه الهاجس كبذرٍ ونبته
والهجر طاوي والملاقا ذواريه


والياء يؤسفني بقصيدي مخاوي
يوفيه بعدي والأماني مناوي
ياليت مابه لحظةٍ كنت هاوي
يالله لاتجعل رجايه عنى فيه