صدوق واحباب

[محمود الميهوبي]

تـثقيل قـول الـلي حـفظ فـاه وثّاب
مـفـروض ووجـيـه الـخـلايق ذرابـه
مـع مـصبغه جـاور قـبل بـاديٍ جاب
بـاغي وهـاب الـصوب بـالزوغ عـابه
هـذا الـطريق ومـن نـحاه الفكر ناب
حـقّه وهـو سـاحب ويـمشي حسابه
مـابـه خـلط يـنشر ومـاوسع بـكتاب
أصــلــى لـبـريه هــاه ونـحـه تـرابـه
مـحسوبتن آثـارها صـدوق واحباب
واتــجـمـعـوا يـاسـايمـين الـجـبـابـه
لــو كـنـت مـاتـثمّن لـحـيّزه مـاصاب
والــعــود مــاحـرّق فـجـنـيه ثـقـابـه
الـمّـم بـحرفي الـغصب ذاك غـصّاب
والــوجـه الآخـــر لاتـحـسبه يـشـابه
شـفت الـكتل مـقلوبه بـكل سـكراب
والـجـيـد الــلـي لـوزنـها واحـتـسابه
مـثّل بـها ان صـبيت ميزان وضراب
ضـــــرّك ثــقــل بــرّايـتـه بـالـكـتـابه
وصلوه من شرق المدا كل الاصواب
وانــا اشـبـقى لـيّـه بـصـبر وطـلابـه
خــلّ الـقـناعه كـنـز يـوم الـغنا بـاب
مــا احــدٍ حـصاده مـقنعه لا حـكابه
والـظهر مـثقل مع جويرك والاتعاب
مــــاودّه الـسـامـح مــجـالٍ جــرابـه
ان عــاده الـمحيا مـع الـحي شـيّاب
والـشـعر بـالـمضمون فـيـنا انـسكابه
لـه بـالسماء انصاب والأرض أنصاب
والآرب الــلّـي لـــو يـقـوّل غـيـآ بــه
تـثقيل قـول الـلي حـفظ فـاه وثّاب
مـفـروض ووجـيـه الـخـلايق ذرابـه
مـع مـصبغه جـاور قـبل بـاديٍ جاب
بـاغي وهـاب الـصوب بـالزوغ عـابه