لبضع الدقاؤق

[محمود الميهوبي]

مــنـذ مــتـى آنـــا انـتـظر إجـتـماعه
مــاذا إذا يـحـدث قـبـل أوه الـمـكان
هـاصـيف كـونـي أسـتـمع إنـتصـاعه
إلـــيّ لـبـضـع الـدقـايـق أنـــا ضــان
صـديـقك يـعـرف بـسـبايب وداعــه
لــو كــان مـاهو يـجتمع عـالمن بـان
فـيـهـا وعـلّـيـها الـحـكـايات ســاعـه
نـفـخـات لاتـخـفـي بـهـا أي عـنـوان
إن كـنت انـا مـن يـفتـقد درب قـاعه
حـيـاة قـبـل مـربّـعـه كــان مــا كـان
في كيف في كيف انحنى إنخضاعه
سـأعـرفه أعــرف إذا الـدمع حـرمان
مــصـدره لا لا تـقصـد انّــه طمـاعـه
ذالــك بـإيـدي كـن عـلى كـلّ مـجّان
أعـنـي لـقـد كــان لـدّيـك اسـتـطاعه
لـيـست صـبـورا إنّـهـا دائـمـا احـزان
لا تـقـصـد انّـــه قــصّـة الإجـتـمـاعه
فــي كـلّ بـين وبـين لـه ربع إنـسان