المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصحيح حديث " ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب



أحمد علي
02-13-2023, 09:28 AM
تصحيح حديث " ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب "


" ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب (وفي لفظ: إلا غفر له) ".
أخرجه أبو داود ( 8/ 448- رقم 3166 عون ) ، والترمذي ( 4/ 112- 113 تحفة ) ، وابن ماجه ( 1/ 454) ، والبخاري في (( التاريخ الكبير )) ( 4/ 1/ 303) ، وأحمد ( 4/ 79 برقم 16770) ، والحاكم ( 1/ 362- 363) ، والطبرانى (19/299 ، رقم 665) من طريق محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن مرثد بن عبد الله اليزني ، عن مالك بن هبيرة ، وكانت له صحبة ، قال : كان إذا أتى بجنازة ، فقال من تبعها ، جزأهم ثلاثة صفوف ثم صلى عليها وقال ... فذكره . قال الترمذي : (( حديث حسن )) . وقال الحاكم : (( صحيح على شرط مسلم )) ووافقه الذهبي .

قال الألباني في أحكام الجنائز ) ( وقال الترمذي وتبعه النووي في " المجموع " (5 / 212): " حديث حسن " وأقره إلحافظ في " الفتح " (3 / 187)، وفيه عندهم جميعاً محمد بن اسحاق وهو حسن الحديث إذا صرح بالتحديث ولكنه هنا قد عنعن.فلا أدري وجه تحسينهم للحديث فكيف التصحيح!؟)).
قلت :صرح محمد بن اسحاق بالتحديث عند الروياني في مسنده (1537) فزالت بذلك شبهة تدليسه فقال حدثنا عمرو بن علي ثنا محمد بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله عن مالك بن هبيرة وكانت له صحبة وكان إذا اتى بالجنازة ليصلى عليها فذكر محمد بن إسحاق شيئا معناه فيقر أهلها جوانحهم ثلاثة صفوف ثم يصلى عليها ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( ما صف صفوف ثلاثة من المسلمين على جنازة إلا وجبت))
قلت : وهذا إسناد جيد وعمرو بن علي هو الفلاس الحافظ المشهور ومحمد بن ابي عدي هو محمد بن ابراهيم بن أبى عدى القسملي وهو ثقة حافظ ،وقد صرح محمد بن اسحاق بالتحديث فزالت بذلك شبهة التدليس ولله الحمد والمنة .قال الحافظ بن رجب في فتح الباري(5/296) :(( وقد نص أحمد على أنه يستحب جعلهم في صلاة الجنائز ثلاثة صفوف ، إذا أمكن أن يكون في كل صف اثنان فصاعداً ، واستدل بحديث مالك بن هبيرة ، أنه كان إذا صلى على جنازة فتقال الناس عليها جزأئهم ثلاثة اجزاء ، ثم قال : قال رسول الله: (( من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب )) .
خَّرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي .
وقال : حديث حسن .))
قلت :استدلال الامام احمد بهذا الحديث يدل على ثبوته عنده ،وسكوت الحافظ بن رجب عن تحسين الترمذي يفيد اقرار ابن رجب على تحسين الحديث.

ثم وجدت للحديث شاهدا قويا فقد أخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (1/618- 819) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ،
ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا شَيْبَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا صُفَّ صُفُوفٌ ثَلَاثَةٌ عَلَى مَيِّتٍ، فَيَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ»
قلت :وهذا اسناد حسن وعبد الصمد بن النعمان قال الذهبي في الميزان (5079): " وثقه يحيى بن معين وغيره وقال الدارقطني والنسائي: ليس بالقوي " ووثقه ابن حبان أيضا والعجلي، كما في " اللسان "، فهو حسن الحديث .
ومحمد بن غالب هو تمتام ثقة مأمون كما قال الدارقطني. فثبت هذا الإسناد. والحمد لله.
وقد أخرجه ابو بكر الشافعي من طريق أخر عن شيبان فقال 820 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَيْبَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا صُفَّ صُفُوفٌ ثَلَاثَةٌ عَلَى مَيِّتٍ، فَيَشْفَعُونَ لَهُ إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ»
قلت :ومحمد بن يونس هو الكديمي وهو متهم ومنهم من يقويه .
والخلاصة ان حديث مالك بن هبيرة صحيح بشاهده وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه والحمد لله .

وأعلم ان هذه السنة قد عمل بها الصحابي شراحيل الكندي فقد قال الحافظ بن حجر في "الأصابة في تمييز الصحابة" (3/264- 3882):(( شراحيل الكندي ذكره بن منده وأخرج من طريق عمرو بن قيس السكوني عن شراحيل الكندي وكان من الصحابة أنه صلى على جنازة فجعلهم ثلاثة صفوف إسناده صحيح وقال أبو نعيم هو عندي شراحيل بن مرة )).

وكان الباعث على تخريج هذا الحديث هو وفاة عمي قبل ايام موتا مفاجئا، وإننا إذ نتلقى الفاجعة بفقده نسأل الله أن يرحمه رحمة شاملة واسعة وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين بمنه وكرمه ، ولا نقول إلا كما يقول الصابرون {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}


وكتبه أخوكم عمر بن إبراهيم الموصلي
20/صفر /1433

أحمد علي
02-13-2023, 09:31 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا التخريج





ولا بأس من زيادة بعض الفوائد:

وجدت ثلاثة من تلامذة ابن إسحاق قد صرحوا بالتحديث :

أما الأول فهو ما ذكرته في سند الروياني-ومن طريقه رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق(56 / 510) - وهو ابن أبي عدي ..

وأما الثاني فهو إسماعيل بن عليه ، وخرج روايته الطوسي في مستخرجه على سنن الترمذي حيث قال: نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ به..

وأما الثالث: فهو إبراهيم بن سعد الزهري، ومع كون روايته فيها التصريح بالتحديث إلا أنه أوقف الحديث على مالك، وزاد واسطة بين مرثد ومالك ..

قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (56 / 512 ) : وأما حديث يعقوب بن إبراهيم عن أبيه الذي زاد فيه الحارث وهو الذي اشار إليه ابو عيسى

فأخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد أنا شجاع أنا ابن مندة أنا محمد بن الحسين بن الحسن نا أحمد بن الأزهر نا يعقوب بن إبراهيم بن سعد نا أبي عن محمد ابن إسحاق حدثني يزيد بن ابي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن الحارث بن مالك عن مالك بن هبيرة السكوني وكانت له صحبة وكان على حمص أميرا لمعاوية ،

وكان مالك إذا أتي بجنازة فتقال أهلها جزأهم صفوفا ثلاثة ثم صلى بهم عليها ثم قال ما صفت صفوف ثلاثة من المسلمين على ميت إلا أوجب.

وقد قال ابن عساكر قبل ذلك بعد أن رواية من طريق أبي شهاب الحناط عن ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد عن مالك :

هكذا رواه حماد بن زيد وجرير بن حازم ومحمد بن أبي عدي البصري وعبدالله ابن المبارك ويونس بن بكير ويزيد بن هارون عن ابن إسحاق

وخالفهم يعقوب بن إبراهيم بن سعد فرواه عن أبيه عن ابن إسحاق وزاد في إسناده الحارث بن مالك بين أبي الخير ومالك بن هبيرة ووقف الحديث

ثم قال بعد صفحتين: ورواية هؤلاء أصح عندنا .

وهو يوافق قول الترمذي رحمه الله: وَرِوَايَةُ هَؤُلَاءِ أَصَحُّ عِنْدَنَا.

وأما بالنسبة لحديث شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه والذي ذكرته شاهداً، فالذي يظهر لي أنه معلول لأن شيبان في رواية عنه، وشعبة وأبا حمزة السكري رووه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً: " مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غُفِرَ لَهُ "

وقد رواه هكذا عن شيبان: عبيد الله بن موسى العبسي.

وخالفه عبدالصمد بن النعمان فرواه عن شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ: «مَا صُفَّ صُفُوفٌ ثَلَاثَةٌ عَلَى مَيِّتٍ، فَيَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ»

ورواية عبيد الله بن موسى العبسي أصح، وعبدالصمد مع أنه صدوق إلا أنه ليس بالقوي مقابل عبيدالله ولا يحتمل هذه المخالفة فروايته شاذة أو منكرة ..

وبعد كتابتي ما سبق وجدت الدارقطني حمل الوهم في هذه الرواية لتمتام حيث قال في العلل(10/ 98 ) : وأظنه حدث به تمتام من حفظه فوهم فيه .

والله تعالى أعلم

أبو عمر أسامة العتيبي

أحمد علي
02-13-2023, 09:32 AM
حديث مالك بن هبيرة - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : ( ما من مسلمٍ يموت فيصلِّي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجَبَ ) .

الشيخ : الحديث الذي بعده وهو الخامس حديث حسن ، قال : وعن مالك بن هبيرة - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : ( ما من مسلمٍ يموت فيصلِّي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجَبَ ) ، وكان مالك يعني هذا الصحابي مالك بن هبيرة إذا استقبل أهل الجنازة جزَّأهم ثلاثة صفوف لهذا الحديث . رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه والترمذي وقال : حديث حسن .

قوله : ( أوجَبَ ) ؛ أي : وجبت له الجنة ، وهذا معنى معروف في الأحاديث كذاك الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : مرَّت جنازة برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأثنَوا عليها خيرًا ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ) ، ثم مرَّت جنازة أخرى فأثنَوا عليها شرًّا فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ) . قالوا : يا رسول الله ، مرَّت الجنازة الأولى فقلت : ( وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ) ثلاثًا ، ثم مرَّت الأخرى ، فقلت : ( وَجَبَتْ ) - أيضًا - ثلاث مرات ؛ يعني يسألون عن الفرق أو السبب لهذا القول ، قال : ( مرَّت الأولى فأثنيتم عليها خيرًا ؛ فوَجَبَتْ لها الجنة ) ، من هنا جاء هذا المعنى الذي سمعتموه من المؤلف : ( فوَجَبَتْ ) الكلام الموجز ؛ أي : وجبت له الجنة .

( الجنازة الأولى مرَّت فأثنيتم عليها خيرًا ؛ فوَجَبَتْ لها الجنة ، ومرت الجنازة الأخرى فأثنيتم عليها شرًّا فوَجَبَتْ لها النار ، أنتم شهداء الله في الأرض ، أنتم شهداء الله في الأرض ) ، وهذا الحديث له بحث خاص كنا ذكرناه في بعض دروسنا السابقة ، إنما الشاهد الآن هنا أنَّ هؤلاء الذين قاموا بتشييع الجنازة ثم حضروا للصلاة عليها مهما كان عددهم قليلًا أو كثيرًا فينبغي أن يُجزَّؤوا إلى ثلاثة صفوف ، فالجنازة التي تُطبَّق فيها هذه السنة تستحقُّ بفضل الله - عز وجل - وتشريعه الخيِّر تُوجب الجنة لهذا المتوفى .

في هذا الحديث تعبير لطيف قال مالك ، قال : " وكان مالك إذا استقبل أهل الجنازة " ؛ قد يتبادر إلى الذهن المقصود بالأهل هنا الأقارب ، لكن : لا ، المعنى أوسع من ذلك ؛ يعني القائمون بتشييع الجنازة سواء كانوا أقارب أو أباعد فهدول هنّ أهل الجنازة ، فمالك بن هبيرة هذا - رضي الله عنه - كان يجزِّئهم ثلاثة صفوف ، وكان يسوِّيهم تمامًا كما يسوُّون الصفوف لصلاة الفريضة .

هذا حديث حسن كما قلنا .

https://www.al-albany.com/audios/con...88%D8%AC%D8%A8 (https://www.al-albany.com/audios/content/7394/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A8%D9%86-%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%85%D8%B9%D8%AA-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%A2%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D9%88%D8%AC%D8%A8)

أحمد علي
02-13-2023, 09:43 AM
43 - باب في الصفوف على الجنازة
3166 - حدَّثنا محمدُ بن عبيدٍ، حدَّثنا حمادٌ، عن محمدِ بن إسحاقَ، عن يزيدَ بن أبي حبيبٍ، عن مَرثدٍ اليَزَنيِّ عن مالك بن هُبيرةَ، قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- "ما مِنْ مُسلمِ يموتُ فيصلِّيَ عليه ثلاثةُ صفوفِ من المسلمين إلاَّ أوْجَبَ".
قال: فكان مالاً إذا استقلَّ أهلَ الجنازة جزّأهم ثلاثةَ صفُوفِ، للحديث (1).
__________
(1) إسناده حسن، فقد صرح محمد بن إسحاق بالتحديث عند الروياني في "مسنده" (1537)، وحسنه النووي وابن حجر.
وأخرجه ابن ماجه (1490)، والترمذي (1049)، وحسنه، والحاكم 1/ 361 وصححه من طريق محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (16724).
وفي الباب عن أبي هريرة عند الذهبي في "تذكرة الحفاظ" 2/ 615 في ترجمة محمد بن غالب تمتام بلفظ: "ما صف صفوف ثلاثة على ميت فيشفعون له إلا شُفِّعوا فيه" وسنده حسن.
وقد صح في شفاعة مَن يصلي على الميت له حديث عائشة عند مسلم (947)، ولفظه: "ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة، كلهم يشفعون له إلا شُفِّعوا فيه".
وآخر من حديث ابن عباس عند مسلم (948) أيضاً ولفظه: "ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً، لا يشركون بالله شيئاً إلا شفَّعهم الله فيه".
وسيأتي عند المصنف برقم (3170).

الكتاب: سنن أبي داود
المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني
المحقق: شعَيب الأرنؤوط - محَمَّد كامِل قره بللي

أحمد علي
02-13-2023, 09:48 AM
حكم تكثير الصفوف في الصلاة على الجنازة

السؤال:
هل يجب على المصلين على الجنازة أن يكملوا الصف الأول، ثم الذي يليه، أم السنة أن يكونوا ثلاثة صفوف، ولو أنها لم تكمل الصفوف الثلاثة؟

تحميل المادة (https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/jame3_kabeer/fjk6_1373.mp3)

الجواب:
أفتى بعض أصحاب النبي ï·؛ فيما روي عنه أنها تكون ثلاثة صفوف، ولو لم تكمل، لكن إذا تيسر تكميلها؛ فهو أولى على الطريقة المعروفة في صلاة الفريضة، إذا تيسر التكميل؛ فهو أولى، وأفضل.
السؤال: يعني يا شيخ لو صفوا ثلاث صفوف صغار يجوز؟
الجواب: أفتى به بعض الصحابة: مالك، وأبو هريرة أنه أفتى بذلك، ولكن كونه يكمل الصف الأول، ثم الثاني، وآخره إذا تيسر يكون أولى، لكن قد لا يتيسر هذا بسبب الهجل، وبسبب بعض كبار المساجد.
السؤال: أقصد يا شيخ أن الجماعة يكونون قليلًا ولو ينقسموا إلى ثلاثة صفوف جائز أو يكونون صفًا واحدًا؟
الجواب: أفتى بهذا جمع من أهل العلم، ويروي عن بعض الصحابة، لكن إذا كان كملوا الصف الأول، ثم بدأوا في الثاني؛ يكون أفضل كما في الفرائض.






https://binbaz.org.sa/fatwas/2925/%D...A7%D8%B2%D8%A9 (https://binbaz.org.sa/fatwas/2925/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%AA%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%A9)