بابك

[محمود الميهوبي]

أنـصـاد فــي نـهـمي ولــي مـن كـبتتي
نــفــحـة تــكــرّرنـي وبـــــذرة مـهـتـنـا
مــن الـطّـبيعي لــم أعــود انــا الـفـتي
مــثــلًا كــلــون الـمـنـفعل لــسـت أنـــا
مـحـتاز مــن قـولـي وحـبـي وحـشتي
بــابـك ظـــلامٌ فـــي وبـابـك لــي عـنـا
فن كنت شكل الشمس والشمس التي
كـــبـــرت ويــثــنـي لـلـبـقـيّـة فــعـلـنـا
كــم كـبـت أحـيـان الـتـفاوت مـنـحتي
أو أيّـــكـــي يـــــا الأمــنــعـه تــتـلـوّنـا
وعـقـيـلـة الأنــضــام تــأســم نـهـمـتي
مـــالــي بــبـئـس الـمـشـبـهة ومــاهـنـا
إيـــجــاد كـــبــتٌ فـصـلـحـتله أنّــتــي
تــثـنـي عــلـى ثـــم الـحـديـن اذا ثــنـا
أجــبــر وكــيـد الـهـيـد أوّل خـطـوتـي
حـجـلا حـراكـي قـبـل حـجـلات الأنــا
ويـــــا لآئــمًــا انــكــي اوازر قــصّـتـي
لايـقـطـع الـسـائـد ولايــرضـى الـشـنـا
يــتـذكّـر اسـتـحـسان ضـــنّ مـضـنـتي
ذا ســلــب فــرصــة إبـتذآلـي الاثـمـنـا
عــنــدي عــلـى نـــون الـمـآثـم مــرتـي
نـــاهــيــك قـــيـــل تـــألّـــمٍ وتـكــفـنـا
مـايـؤخـذ الـتـخـريب مـنـسـا مـنـكـتي
مــــرّت بــــه الأبـــداد غــيـر الـمـمـكنا
لــكـن وقـــد مـافـاتـني الـنـهـم الـعـتي
كـــــلّا تــمــرّ الـعـابـسـة وبــلــى مــنــا
فـتـصـيـب يـاعـيـنـان تـفـقـأ وجـنـتـي
إقــنــاعـة الـــبــادئ تـــمــر لــمــا بــنــا
تــأْكـيـد مـنـطـلـي الــغــرور اتـشـتـكي
تــقـضـى وهــاغـيـر الــمـسار الـمـمـكنا