إن كنت شعبيّته

[محمود الميهوبي]

الـحـال بـإحساسي ابـرد مـن مـكانٍ خـلا
جــاوب عـلـيّ الـمصير إن كـنت شـعبيّته
راحــت أمـانـي قـديمه خـلف جـفنٍ سـلا
ماهي معا اللي صحوا أو هي بيدي ميّته
مـدري انـت تـعرف إذا يـعبّر بـطيبك غلا
وابــعــدت هــــذا وهـــذا تـبـعـد بـجـيّـته
قــل غـيـر مـاقـلت يـربح ودّك مـن الـملا
الــلـي عــزيـزًا عـلـى حـالـه وشـخـصيّته
مـــدري إذا كـــان مــن يـمّـه بـعـدها بــلا
مــــدري إذا مـايـتـشـوّفلي بــعـد سـيّـتـه
هـــذا مـغـفـورًا وهـــذا بـسـيّـته يـحـمـلا
وعــقـلـك وهــاجـسـك مـمـاتـتقنه بـيّـتـه
ومـن يملك الصبر يطلب هالنصيحه على
مــــاقـــدّر الله ولّا الــــحـــادرة كــيّــتــه
والـلي بـالاسباب يـطلب حـكمته مـن ولا
والـفـكـر خــالـي مـــن الـمـتسبّب بـعـيّته
يـرجـع عـلـى خـيـبته مــن لـلبشر يـحبلا
مـــن بــعـد مـاتـعـكّرة صــفـوة بـحـبليّته