المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل صحيح أن الإمام أحمد رأى ربه في المنام . . .؟



أحمد علي
12-11-2023, 10:35 AM
هل صحيح أن الإمام أحمد رأى ربه في المنام . . .؟


السؤال:
هل صحيح ما يُروى عن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- أنه رأى ربه في المنام؟ وإذا كان صحيحاً فكيف كانت الرؤية؟

الجواب:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.أما بعد: فهذه مسألة عظيمة: وهي رؤية الله سبحانه وتعالى.فرؤية الله تعالى في الآخرة أمر ثابت بالقرآن، والسنة، وإجْماع السلف ولكن هل إذا رؤي يُدرك؟! : لا، لأن الله قال: ï´؟لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَï´¾[الأنعام:103] سبحانه وتعالى.وكم من شيء نراه ولا ندركه، إما لصغره، وإما لبُعده، وإما لغير ذلك من الأسباب! فالله عزَّ وجلَّ يُرى ولا يُدرك.ولا حاجة إلى سرد الأدلة كلها في ذلك؛ ولكن نشير إشارة يسيرة: يقول الله تبارك وتعالى: ï´؟وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌï´¾[القيامة:22-23] .فالأولى بالضاد بمعنى: حَسَنَةٌ.والثانية: بالظاء بمعنى: النَّظَر بالعين.وهذا يكون في المؤمنين؛ لأنه قال في مقابل ذلك: ï´؟وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌï´¾[القيامة:24-25] .وقال تعالى في الكفار: ï´؟كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَï´¾[المطففين:15] : مفهومُها: أن غيرَ الكفار غيرُ محجوبين.وفي السنة المتواترة: أن الله تعالى يُرى: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامُون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغْلَبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا» فالأولى: صلاة العصر، والثانية: صلاة الفجر.والأحاديث في ذلك كثيرة ومتواترة. وأما السلف فمُجْمِعون على ذلك، هذا في الآخرة.أما في الدنيا فإن الله لا يُرى، ولقد سأل موسى عليه الصلاة والسلام وهو أحد أولي العزم من الرسل، سأل ربه أن ينظر إليه: ï´؟قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاًï´¾[الأعراف:143] اندكَّ الجبل بمجرد أن تجلى الرب له، فلما رأى موسى هذا المنظر خَرَّ صَعِقاً، وغُشِي عليه من هول ما رأى، وعلم أنه لا يمكن أن يرى ربه؛ لأنه إذا كان الجبل لم يستطيع أن يبقى على ما هو عليه حين تجلى له الرب عزَّ وجلَّ، فإن الإنسان من باب أولى.ففي الدنيا لا يُرى الله، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا» .بقي هل يمكن أن يُرى الله في المنام؟ نقول: أما النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقد رأى ربه في المنام.وأما غيرُه ففي النفس شيء من ذلك، حتى ما يُروَى عن الإمام أحمد في نفسي منه شيء؛ لأن عموم قوله - صلى الله عليه وسلم - : «واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا» يشمل اليقظة والمنام، وإذا كان يشمل هذان فلا يمكن أن نقول: إنه يمكن أن يُرى في المنام! وإذا رُؤي في المنام فكيف يُرى؟! إذا كان الشيطان لا يتمثل بالنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فلن يتمثل بالله! وأنت إذا رأيت الله سبحانه وتعالى على ما هو عليه في المنام فلستُ أدري، وأنا في شك مما يُروى عن الإمام أحمد أو غيره أنه رأى الله عزَّ وجلَّ.وأما في الآخرة فإن المؤمنين يرون ربهم، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم.السائل: أليس صحيحاً ذلك عن الإمام أحمد؟الشيخ: والله أنا في شك.

المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(70)

أحمد علي
12-11-2023, 10:36 AM
ما حكم من يدعي أنه قد رأى رب العزة في المنام ؟ وهل كما يزعم البعض أن الإمام أحمد بن حنبل قد رأى رب العزة والجلال في المنام أكثر من مائة مرة ؟.
الجواب





الحمد لله.
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وآخرون أنه يمكن أنه يرى الإنسان ربه في المنام ، ولكن يكون ما رآه ليس هو الحقيقة ؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى ، قال تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 فليس يشبهه شيء من مخلوقاته ، لكن قد يرى في النوم أنه يكلمه ربه ، ومهما رأى من الصور فليست هي الله جل وعلا ؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى ، فلا شبيه له ولا كفو له .
وذكر الشيخ تقي الدين رحمه الله في هذا أن الأحوال تختلف بحسب حال العبد الرائي ، وكل ما كان الرائي من أصلح الناس وأقربهم إلى الخير كانت رؤيته أقرب إلى الصواب والصحة ، لكن على غير الكيفية التي يراها ، أو الصفة التي يراها ؛ لأن الأصل الأصيل أن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى .
ويمكن أن يسمع صوتا ويقال له كذا وافعل كذا ، ولكن ليس هناك صورة مشخصة يراها تشبه شيئا من المخلوقات ؛ لأنه سبحانه ليس له شبيه ولا مثيل سبحانه وتعالى ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه في المنام ، من حديث معاذ رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه ، وجاء في عدة طرق أنه رأى ربه ، وأنه سبحانه وتعالى وضع يده بين كتفيه حتى وجد بردها بين ثدييه ، وقد ألف في ذلك الحافظ ابن رجب رسالة سماها : " اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى " وهذا يدل على أن الأنبياء قد يرون ربهم في النوم ، فأما رؤية الرب في الدنيا بالعيان فلا .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت ، أخرجه مسلم في صحيحه . ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال : ( رأيت نورا ) وفي لفظ ( نور أنى أراه ) رواهما مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه ، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن ذلك فأخبرت أنه لا يراه أحد في الدنيا ؛ لأن رؤية الله في الجنة هي أعلى نعيم المؤمنين ، فهي لا تحصل إلا لأهل الجنة ولأهل الإيمان في الدار الآخرة ، وهكذا المؤمنون في موقف يوم القيامة ، والدنيا دار الابتلاء والامتحان ودار الخبيثين والطيبين ، فهي مشتركة فليست محلا للرؤية ؛ لأن الرؤية أعظم نعيم للرائي فادخرها الله لعباده المؤمنين في دار الكرامة وفي يوم القيامة ، وأما الرؤيا في النوم التي يدعيها الكثير من الناس فهي تختلف بحسب الرائي - كما قال شيخ الإسلام رحمه الله - بحسب صلاحهم وتقواهم ؛ وقد يخيل لبعض الناس أنه رأى ربه وليس كذلك ، فإن الشيطان قد يخيل لهم ويوهمهم أنه ربهم ، كما روي أنه تخيل لعبد القادر الجيلاني على عرش فوق الماء ، وقال أنا ربك وقد وضعت عنك التكاليف ، فقال الشيخ عبد القادر : اخسأ يا عدو الله لست بربي ؛ لأن أوامر ربي لا تسقط عن المكلفين ، أو كما قال رحمه الله ، والمقصود أن رؤية الله عز وجل يقظة لا تحصل في الدنيا لأحد من الناس حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كما تقدم في حديث أبي ذر ، وكما دل على ذلك قوله سبحانه لموسى عليه الصلاة والسلام لما سأل ربه الرؤية . قال له : ( لَنْ تَرَانِي ... الآية ) الأعراف / 143 ، لكن قد تحصل الرؤية في المنام للأنبياء وبعض الصالحين على وجه لا يشبه فيها سبحانه الخلق ، كما تقدم في حديث معاذ رضي الله عنه ، وإذا أمره بشيء يخالف الشرع فهذا علامة أنه لم ير ربه وإنما رأى شيطانا ، فلو رآه وقال له : لا تصل قد أسقطت عنك التكاليف ، أو قال ما عليك زكاة أو ما عليك صوم رمضان أو ما عليك بر والديك أو قال لا حرج عليك في أن تأكل الربا . . . فهذه كلها وأشباهها علامات على أنه رأى شيطانا وليس ربه . أما عن رؤية الإمام أحمد لربه لا أعرف صحتها ، وقد قيل : إنه رأى ربه ، ولكني لا أعلم صحة ذلك .


المصدر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 6/367

أحمد علي
12-11-2023, 10:39 AM
قصة رؤية الإمام أحمد لله في المنام
(رؤية الله تعالى في المنام)
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngمتن القصة
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngمن القصص المشهورة على ألسنة كثير من أهل العلم والوعاظ رؤية الإمام أحمد لله عز وجل في المنام وسؤاله له سبحانه وتعالى عن أفضل ما يتقرب به المتقربون.

https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tf3/1/16/1f539.pngقال الحسن الخلال في "المجالس العشرة" ثنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم المقرئ قال : حدثني أبو القاسم عبد العزيز بن محمد النهاوندي المعروف بالطرسوسي قال : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل ، يقول : سمعت أبي يقول :
رأيت رب العزة عز وجل في النوم فقلت : يا رب ما أفضل ما تقرب المتقربون به إليك ؟
فقال : كلامي يا أحمد
فقلت : يا رب بفهم أو بغير فهم قال : بفهم وبغير فهم.

https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tbf/1/16/261d_1f3ff.pngوأخرج هذه الحكاية القشيري في الرسالة القشيرية وابن الجزري في كتاب النشر وابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد والذهبي في السير كلهم من طريق الخلال عن شيخه عن أبي الحسن بن مقسم عن النهاوندي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل..
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tbf/1/16/261d_1f3ff.pngوذكرها الغزالي في إحياء علوم الدين وعنه المقدسي في مختصر منهاج القاصدين.. وذكرها عامة الصوفية والوعاظ والقصاص في كتبهم ومجالسهم.

https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngوتوقف فيها الشيخ ابن باز وابن عثيمين وغيرهما من علماء الحجاز.
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngفقد سئل عنها ابن باز ـ فقال: لا أعرف صحتها، وقد قيل: إنه رأى ربه، ولكني لا أعلم صحة ذلك.
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngوسئل عنها الشيخ ابن عثيمين فقال:
ذكر أن الإمام أحمد رأى ربه ولكن لا أدري هل يصح أو لا يصح.

https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tef/1/16/1f535.pngالحكم على هذه الحكاية:
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngتفرد بروايتها أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المقرئ.
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngقال الخطيب في ترجمته في تاريخ بغداد:
كان يظهر النسك والصلاح ولم يكن في الحديث ثقة قال حمزة بن يوسف: حدث عمن لم يره ومن مات قبل أن يولد سمعت أبا الحسن بن لؤلؤ الوراق يقول سمعت أبا يعلى الوراق يقول قال لي أبو الحسن بن مقسم اكتب لي من أحاديث محمود بن محمد الواسطي. فقلت له متى سمعت منه؟ فما كتبت له شيئا.
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngقال حمزة: وسمعت الدارقطني وجماعة من المشايخ تكلموا في ابن مقسم وكان امره أبين من هذا وقال الأزهري: لم يكن أبو الحسن ثقة وقد رأيته وسمعته ذكره مرة أخرى فقال كان كذابا
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f448_1f3fe.pngوقال ابن أبى الفوارس كان سيء الحال في الحديث مذموما ذاهبا لم يكن بشيء البتة.

https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tbf/1/16/261d_1f3ff.pngالخلاصة:
هذه القصة مخترعة مكذوبة والعلة في ذلك تفرد أحمد بن محمد بن مقسم بروايتها فلم يروها غيره وهو متروك متهم بالكذب والظاهر أنه هو واضعها.
ومما يؤكد بطلانها كون الرواية من طريق عبد الله بن أحمد فلو صحت لرواها في شيء من كتبه كزوائد الزهد وغيره وكل ذلك لم يكن فالقصة موضوعة. والله تعالى أعلم.

https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tbf/1/16/261d_1f3ff.pngإخواني الكرام..
العجيب أن قصة رؤية الإمام أحمد ربه مائة مرة مع شهرتها على ألسنة الكثير من أهل العلم والوعاظ ترجح أنها مكذوبة مخترعة!
وكم من الأحاديث والأخبار والقصص المشتهرة على ألسنة الناس ولا تصح بل مكذوبة.
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/te1/1/16/270d_1f3ff.pngكتبه : الشيخ عبد الرزاق المهدي

أحمد علي
12-11-2023, 10:42 AM
هل صحت قصة رؤية الإمام أحمد لله عز وجل في المنام ؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


من القصص المشهورة قصة رؤية الإمام أحمد لله عز وجل في المنام وسؤاله له سبحانه وتعالى عن أفضل ما يتقرب به المتقربون ، وهذه القصة على شهرتها مكذوبة لا تصح


قال الحسن الخلال في المجالس العشرة 44 - ثنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم المقرئ قال : حدثني أبو القاسم عبد العزيز بن محمد النهاوندي المعروف بالطرسوسي قال : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل ، يقول : سمعت أبي يقول :
رأيت رب العزة عز وجل في النوم فقلت : يا رب ما أفضل ما تقرب المتقربون به إليك ؟
فقال : كلامي يا أحمد
فقلت : يا رب بفهم أو بغير فهم قال : بفهم وبغير فهم .


أقول : أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم كذاب معروف


ورؤية الله في المنام جائزة في مذهب أهل السنة والجماعة ومن أصح ما وقفت عليه في هذا الباب للصالحين من السلف


ما روى البغوي في الجعديات
1063 - حدثنا يوسف بن موسى ، نا جرير ، عن رقبة قال : رأيت رب العزة جل ثناؤه في المنام ، فقال : وعزتي لأكرمن مثواه . يعني سليمان التيمي .




وهذا إسناد قوي ورقبة بن مصقلة من ثقات المحدثين من طبقة كبار أتباع التابعين


وما روى أبو نعيم في الحلية (10/113) : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ أَحْمَدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ شُرَيْحَ بْنَ يُونُسَ، يَقُولُ: " رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي: يَا شُرَيْحُ، سَلْ حَاجَتَكَ فَقُلْتُ: رُحْمَاكَ يُسْرٌ يُسْرٌ "


وهذا إسناد صحيح
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه/ عبدالله الخليفي