المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين توضع اليدان أثناء القيام في الصلاة؟



أحمد علي
12-17-2023, 06:07 PM
أين توضع اليدان أثناء القيام في الصلاة؟

السؤال:حدثوني عن وضع اليدين أثناء القيام، أين أضعهما؟






تحميل المادة (https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_845/nour_84505.mp3)

الجواب:السنة وضعهما على الصدر؛ لأنه ثبت عن النبي ï·؛ من حديث وائل، ومن حديث قبيصة هلب الطائي عن أبيه "أنه كان يضعهما على صدره عليه الصلاة والسلام"، وثبت مرسلًا من طريق طاوس بن كيسان التابعي الجليل عن النبي ï·؛ وهو يؤيد المرفوع.وبعض أهل العلم يرى وضعها على السرة، وبعض أهل العلم يرى وضعهما تحت السرة، والحديث في هذا ضعيف -تحت السرة- والأفضل فوق الصدر هذا هو الأفضل؛ لأن الأحاديث فيها أصح، الأحاديث في ذلك أصح، والأمر في هذا واسع، كله سنة، لو سدلهما صحت صلاته، لو أرسلهما كما قال بعض أهل العلم صحت صلاته، ولكن السنة أن يضمهما إلى صدره ولا يرسلهما، هذا هو السنة، ولا ينبغي في هذا النزاع والخلاف والجدل والفرقة، بل ينبغي في هذا التسامح والتيسير؛ لأن الاجتماع والتعاون على الخير أمر مطلوب.والذي يجعلها تحت السرة تأول قول بعض أهل العلم وبعض الأحاديث الضعيفة فلا ينبغي التشنيع والتشديد في هذا المقام، ينبغي الرفق والحكمة في هذا والنصيحة بدون فرقة ولا اختلاف ولا تشنيع، ولكن الأفضل للمؤمن أن يتحرى ما هو الأثبت وما هو الأقرب إلى الصواب في مسائل الخلاف. نعم.المقدم: جزاكم الله خيرًا.

https://binbaz.org.sa/fatwas/16879/%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9

أحمد علي
12-17-2023, 06:10 PM
هل من السنة وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر







تحميل MP3 (https://binothaimeen.net/content/Download/13187)


السؤال:
هذه رسالة لعلنا نأخذ بعضها، وردتنا من المرسل ع ش ع يقول فيها: هل وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى على الصدر بعد الرفع من الركوع سنة أم بدعة؟ وما هو الدليل؟ وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
الجواب:

الشيخ: الصحيح في ذلك أنها سنة في حديث سهل بن سعد، وأخرجه البخاري قال: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة. وهذا الحديث عام، وقوله (في الصلاة) أيضاً عام في جميع أحوالها إلا ما دل الدليل على استثنائها. وليكن السائل معنا حتى ننظر هل يدخل في هذا الحديث القيام بعد الركوع أم لا، فنقول: كلمة (في الصلاة) عام يدخل فيه أولاً القيام قبل الركوع، ولا يدخل الركوع؛ لأن وضع اليدين في الركوع معروف، وهو أن يكونا على الركبتين، ونسكت عن القيام بعد الركوع؛ لأنه محل السؤال، ولا يدخل فيه السجود؛ لأن وضع اليدين في السجود معروف على الأرض، ولا يدخل فيه الجلوس بين السجدتين؛ لأن وضع اليدين في الجلوس بين السجدتين معروف على الفخذين، ولا يدخل فيه الجلوس في التشهد الأول ولا الثاني؛ لأن وضع اليدين أيضاً فيه معروف وهما على الفخذين. بقي القيام بعد الركوع، نقول: القيام بعد الركوع عموم حديث سهل هذا يشملهما أو يشمل حكم اليدين بعد الرفع من الركوع، وعلى هذا يكون حكم اليدين بعد الرفع من الركوع كحكمهما قبل الركوع؛ أي أن اليمنى توضع على اليسرى. وأما من قال أنها بدعة، أو وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الركوع فإنه لم يتأمل هذا الحديث، ولو تأمله لتبين له الأمر كما أوضحناه. والإمام أحمد رحمه الله نص على أنه يخير بين أن يضع يده اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع وبين أن يرسلهما، ولعله رحمه الله لم يتبين له الحكم في هذه المسألة فجعله مخيراً، أو لعله اطلع على أحاديث غير حديث سهل بن سعد تدل على الإرسال فجعله مخيراً. الذي ينبغي لطالب العلم إذا لم يجد نصاً للمسألة أن يتوقف ولا يخير، فإن القول بالتخيير حكم، والحكم لا يجوز إلا بدليل. والإمام أحمد رحمه الله لا يمكن أن يحكم بالتخيير إلا وعنده دليل في ذلك. والمهم أن القول بأن ذلك بدعة -أي بأن وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الركوع بدعة- قول لا وجه له، بل الصواب الذي يدل عليه حديث سهل هو وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع، والله أعلم.

https://binothaimeen.net/content/13449

أحمد علي
12-17-2023, 06:18 PM
https://al-maktaba.org/book/31621/25880