المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللَّهُمَّ ! أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ...



أحمد علي
12-18-2023, 05:39 PM
6420 - ( مَنْ قَالَهُنَّ أَوَّلَ نَهَارِهِ ، لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ
قَالَهَا آخِرَ النَّهَارِ ، لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ :
اللَّهُمَّ ! أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ، اللَّهُمَّ ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ
دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف جداً .
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (20/55) من طريق
الْأَغْلَب بْن تَمِيمٍ : حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ! قَدِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ .
قَالَ : مَا احْتَرَقَ ، اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ ؛ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَنْ قَالَهُنَّ ... تلحديث .
قلت :وهذا إسناد ضعيف جداً ، الأغلب هذا قال البخاري وغيره :
"منكر الحديث" .
والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف .

أحمد علي
12-18-2023, 06:06 PM
ما صحة حديث: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت»؟

السؤال:أحد الإخوة المستمعين بعث يسأل ويقول: جاء رجل إلى أبي الدرداء، وقال يا أبا الدرداء، قد احترق بيتك، قال: لم يكن الله ليفعل بي ذلك، من كلمات سمعتهن من رسول الله ï·؛ وهي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، من قالها حين يصبح وحين يمسي؛ لم تصبه فتنة، لا في نفسه، ولا ماله، ولا أهله، وإني قلتهن هذا اليوم، فقال: فذهبنا إلى بيته؛ فوجدنا كل ما حوله قد احترق، وداره لم تحترق ما صحة هذا الحديث؟ وإذا كان ضعيفًا فهل نعمل به؟ جزاكم الله خيرًا.



تحميل المادة (https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_398/39811.mp3)

الجواب:الحديث ضعيف، ولكن إذا عمل به الإنسان رجاء أن ينفعه الله به؛ فهو ذكر طيب، وهو ذكر عظيم، ذكر طيب لا بأس به، لكن من غير اعتقاد أنه يحصل به هذا المطلوب، من غير اعتقاد أنه سنة، لكنه ذكر من أعظم الذكر المشروع، ذكر طيب عظيم مشروع، لكن لا يعتقد فيه هذا الشيء الذي جاء فيه، ثم يقول: فعلت ولم يستجب لي، ولم يحصل، لكن الأذكار الشرعية كلها مطلوبة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.


https://binbaz.org.sa/fatwas/10523/%D9%85%D8%A7-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84%D8%AA

أحمد علي
12-18-2023, 06:08 PM
هل هذا الدعاء صح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أم أنه من الأدعية المستحدثة: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراطٍ مستقيم»؟

الجواب
هذا الدعاء أو الذكر أخرجه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) من طريق الأغلب بن تميم قال: حدثنا الحجاج بن فُرَافِصَةَ، عن طلق بن حبيب، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء -رضي الله عنه-، فقال: يا أبا الدرداء، قد احترق بيتك. قال: ما احترق، الله -عز وجل- لم يكن ليفعل ذلك؛ لكلماتٍ سمعتهن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من قالهن.. إلى آخر الحديث المذكور [عمل اليوم والليلة: 57]، ولكن هذا الإسناد لهذا الحديث ضعيف جدًّا، الأغلب بن تميم قال البخاري وغيره: (مُنكَر الحديث)، والحجاج بن فرافصة فيه ضعف، وعلى كل حال الخبر ضعيف جدًّا؛ لأن الأغلب بن تميم في إسناده قال فيه البخاري: (مُنكَر الحديث)، وهو مِن قسم الضعيف، بل الضعيف جدًّا.والألفاظُ في الخبر معناها صحيح، لكن لا يثبت على أنه منسوب إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-، وليس كلُّ ما صح من المعاني تصح إضافته إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- ما لم يثبت عنه أنه قاله -صلوات الله وسلامه عليه-.لكن لو دعا به المرء على أنه ذكر مطلَق دون أن يعتبره سنة فليس فيه شيء.

https://shkhudheir.com/fatwa/23590