سنين وادنى

[محمود الميهوبي]

سـنين وادنـى نـاظري لنجمة سهيل
لـلـحين وابـغـى نــادم الـروح يـاقي

فــرّق تـرانيم الـولع فـي حـيا الـليل
امـهـالـة الـمـجـروع صـبـر الـفـراقي

كــودٍ عـلـى طـيـنة ولـهـو الـتـعاليل
مـــن نـفـسها الـتـالي تـمـرّ الـعـناقي

أدنــى بـيـانٍ فــي ظــلام الـمداهيل
عـجلٍ عـلى الـمصبا وكـفو الـمهاقي

بـس الـخبا يـلحق كـفوف الـمكاييل
وزنـــت مـلامـه قـرّبـت اصـطـفاقي

واضـحك عـلى صـوتٍ يـرد المآميل
واسكت على صرخة،صياح ونعاقي

بالله قـلـهـا بــفـالٍ ايـحـفّـز الـجـيـل
لانّ الأمــل يـوصل قـصير الـمذاقي

ويـخـلّي الـنـجعه مـشـدّات الاذلـيل
الــلـي عــطـى شـــدّاه ذلّ الـتـلاقي

لـسـرعـة ارقــابٍ تـحـيلّ الـمـواهيل
مــن طـولـها تـقـل اجـنـباها زراقــي

لـكـنّها لـقـصر الأيــادي عـلـى الـميل
راحـــت بــذوذ ابـردهـا الاسـتـباقي

وعــروق لارقّ الـمـفاصل مـواصـيل
تـثـبت وتـاقـف والـدمـيّ ابـسـباقي

حـتّى ثـناها الوقت طيلٍ على طيل
مـاقـف عـلـى الـركبة يـعدّ الـطراقي

واحـد وشـوف اثنين من بعد ترتيل
يـعـلى وانـا صـوتي لـبصرا الـعراقي

مـافيه حـاجه مـن بـداية وما اتزيل
دهـيـا الـصـلابة مــن تـكسّاح بـاقي

واحــد ولـي رهـوًا قـبال الـتساهيل
واحـد رفـض شـاف الـتبسّم نـفاقي

لـكـن غـدات الـيوم لـو قـال مـاقيل
ابـحـظّ لـفـؤادي و أيّـد الإحـتـقاقي

والـرسمه الـمرموقه اتـسود تـفصيل
والـعـالـم لــخـارج لـداخـل فـواقـي

دهـيا الـصلابة مـن تـكسّاحة السيل
و انــا عسـى تـسـلّم يـمـيني وتـاقي