لـلـعـاطـفـة*مـن*صـنعها*الرحله*وصول

[محمود الميهوبي]

• لـلـعـاطـفـة من صنعها الرحله وصول

عـشّـاق فـقـدت مـا اعـتـلـنّي بالاسهاب

بـعـديـن نـحـو امـيولها الصبح مسئول

وانــا لـطـيـفـي فـتـرة مـدوّر اصـحـاب

ألــقــاب تــتــمــتّــع ويــازيـنـهـا بـقـول

عـفـوك مـن الـواضـح ومـامنك ماجاب

مـتـخـيّـل الـحـالـي سـمـاحـتك والنول

مــايــســتــزيــد اشـيـاء وتـقـلّ أقـراب

تـقـدر تـقـول يـجـيـك لـكـن بـعد حول

ومـاعـاد فـي حـقّـي وفـكـري تـغـصاب

أصـبـحـت مـلـهـم بـالـخـطـا كلّ معلول

وبــنــيّــتــي عــاده يــعــانــي ولاهـاب

طـيـبـتـه سـلـوى غـامضه وين وذهول

ويـلاحـظـه صـوتـي ويـدمـع لـلحساب

واقـربـت قـرب الـصوت ببكاء وجهول

وعــلـى صـواب مـقـابـل الـنـور طـلّاب

قـلـت بـومـيـضـك حـلّ أو عـدّة حـلول

قـال ابـتـسـامـات الـعـمـر قـول مغتاب

قلت الجفون استيقظت وانت مشغول

قــال فــبـرود اوهـامـه الـروح أحـبـاب

واخـطـر مـطـامـحـنـا خـسـارة بمعقول

الله يــابــعـض الـبـشـر لا افـرك الـنـاب

والـصـوم ثـروة فـي الـخـفيات والهول

مـاهـو تـلاشـي دورة الـصـدق لحجاب

نـفـسـي لـهـا طـيـبـه ووصفًا بلى بذول

حــتّـى تـمـنـيـت الـجـشـع ردم ويـذاب

تـدري فـهـمـت الـصـافـطه بامّي القول

تـدرون يـالـلـي امـعـلّـميني وش ارتاب

تـدروا عـرفت انّ الشرف نوع مشمول

ونـفـسٍ شـحيحة شالت الخلق باتعاب

وما ادري إذا ما اتشوفني بعد ما ازول

تـدري لـقـيـت الـفـانـيـه نـفـسـه ابـواب

سـلًّا لـظـلـمـتـه الـمـريـب اكتفت طول

عـاد الـتـقـى واعـطـى يديه الهوى باب

و لـمـحـبّـت الـنـسـمه تبدّيت الاوصول

مـأسـاة عـذري الإفـتـراقـي ومـا طـاب

واعـطفت انا ومن الهوى الواو ويجول

يـسمى ودرسـت ان الـلقى عين بكتاب

وعـوقي من الكيل الدليّ إن لفت غول

يـائـه عـلـى مـاتـاعي الــروح بـخـطاب

كــنّ الـشـعر مـاجـابلي غـيـر مــا اقـول

أو كـيف انـا بـاقف على نفسي اوجاب