لهل العوجه

[محمود الميهوبي]

لـبّى ثـمن شـادي الأقـصى على الأوجه

وديـبـاجةٍ تـضـحي الالـهـام لــربٍ ولـي

يـاقـاوي الـحاجه الـبطنه عـلى الـروجه

فـسبحانك اتـجلّ عادية الشبه باوجلي

لا أحـسب انّـي طـواة الـقول واغنوجه

والـلـي بـقـالي بـسـيط ايـعـدّده مـايلي

أنــا الـلـذي لا سـخـى بـالبحر والـموجه

مـا ايـهز به شعر فوق الراس أو يذهلي

ياربّ وادعي قصيدي كيف وش روجه

ان كــان مــدّة أمـل فـالكذب مـايكملي

مـتـسحّب الـعـمّمه واصـفوفها الـهوجه

يـالين مـاينلقى وذيـك الـنفوس اتـغلي

حـتّى انـهم كـسّروا ابـرجلينه اسروجه

أنـــا رجـيـتـك تـكـمّـلني بــشـيٍّ جــلـي

مـا ابـغا أدنّـق بـراسي جـاهل اهـروجه

وابـو جهل زلّ بيمين الصبا ووش علي

وشـلـون لـو أعـتبر لا الـليت وادروجـه

فـيـما بـغيته بـشوف الـعين يـستجملي

يـكفي عـلى قـولت ان الـليت لـنسوجه

وعـلى فـياق الـصباح ولـين مـاأصطلي

ومـنتوجة الـراس مـاتستاهل احـروجه

وهـذا عـلى مـا ورى مـسمار الاقـرنفلي

نـمـرودهـا إيـــه والـمـحـصاه مـنـتوجه

فـي نـقطة الـدمّ ذنب السهم من منبلي

واسـامـر الـبـال لـيـن اتـطيب مـنهوجه

واجــي مـغـامر عـلـى الـغـفّار مـتـوكلي

والـبـيرق الـلي أنـا شـفت لـهل الـعوجه

مـن يـحسم بـمغنم الأوفـاق ثـم يعتلي