المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمان أعجبتني حتى أحزنتني منقووول



العطا
03-29-2006, 04:48 AM
ثمان اعجبتني حتى احزنتني ،،،،



ثمان اعجبتني حتى احزنتني

سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ 33 سنة...

فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...

قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟!
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...

فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...

قال التلميذ:

الأولى

إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا
فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.

الثانية

إني نظرت إلى قول الله تعالى
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.

الثالثة

إني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع

فنظرت إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة

إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة

إني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا
وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل:
" نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.

السادسة

إني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا
ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.

السابعة

إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له
ونظرت إلى قول الله عز وجل
" وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.

الثامنة

إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه.
ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.


فقال الأستاذ ... بارك الله فيك

ماهر سالم العرادي
03-29-2006, 06:46 PM
الاخ العطا

الله يعطيك العافيه

وجزاك الله خير

تقبل احترامي
اخوك ماهر بن سالم العرادي

نورة بلي
03-29-2006, 11:12 PM
العطا جزاك الله خير
وسلمت على النقل الرائع

ابو خالد الوزان
03-29-2006, 11:36 PM
الاخ العطا
جزاك الله خيراا

العطا
03-29-2006, 11:43 PM
الأخ ماهر العرادي
الأخت نورة بلي
أتمنى أن يكتب الله لي ولكم الخير في الدنيا والاخره إنه على كل شيء قدير
وأشكركم على المرور الكريم@

العطا
03-29-2006, 11:44 PM
الأخ أبو خالد الجذلي
الله يعافيك وألف شكر على المرور@

ابو باسل العرادي
03-29-2006, 11:48 PM
جزاك الله خير

والله يعطيك العافيه

العطا
03-30-2006, 01:16 AM
أبو باسل
ويجازيك
ومن قال يتعافى@

نواف النجيدي
03-30-2006, 09:07 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب العطا واسال الله ان يجعلك من أهل الجنــــة أرجومنك الجديد المفيد



الزاد

محمود الجذلي
03-30-2006, 09:51 PM
العـــطـــــــــــــــــا ,,


جزاك الله خيراً ,, وسلمت يمينكـــ ,,

ولاتحرمنا من تواجدك .. وابداعكـــ,,

.

محبك ,,

محمود الجذلي

ابوسعود الميهوبي
03-30-2006, 11:20 PM
اخي العطا

الله يطيك العافية
وتسلم على هالموضوع الممتاز

العطا
03-31-2006, 01:12 AM
الاخ الزاد
اللهم امين وحنا وياكم ان شاءالله
وأتمنى إني أقدم الشي اللي يرضي الله والجديد في نفس الوقت ودعواتك@



الاخ محمود الجذلي
الف شكر لك على المرور والابداع نتعلمه منكم
أتمنى لك التوفيق وتقبل احترامي@

العطا
03-31-2006, 01:14 AM
أبو سعود الميهوبي
يعافيك ربي
والشكر لله ثم لكم على مروركم الكريم
وتقبل فائق إحترامي@

أبوجهاد العرادي
03-31-2006, 03:02 PM
جزاك الله خير

العطا
03-31-2006, 08:54 PM
أبو جهاد
ويجازيك خير @