المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبحث في سيرة البلوي زهير بن قيس



wateincom
04-22-2006, 08:20 PM
س1
اكتب كل ماتقع عليه عينك يخص القائد المصري البلوي زهير بن قيس البلوي مضمنا المصدر

زهير بن قيس


أبو شداد البلوي المصري. وهو ممن لزم عمرو بن العاص في الفتنة، ودخل معه دمشق كما قيل، وقيل: إن له صحبه.
حدث عن علقمة بن رمثة البلوي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وخرجنا معه، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استيقظ فقال: رحم الله عمراً. قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس الثانية، ثم استيقظ فقال: رحم الله عمراً. قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس الثالثة، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمراً، فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص، قالوا: ما باله؟ قال: ذكرت أني كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو إن لعمرو عند الله خيراً كثيراً. قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال، فلم أفارقه.
قتل زهير ببرقة، قتلته الروم سنة ست وسبعين.
hr

مختصر تاريخ دمشق ابن منظور الصفحة : 1202

موسى بن ربيع البلوي
04-23-2006, 05:10 PM
س1

هذا جزء

و لي عودة بإذن الله تعالى

...



1-
زهير بن قيس البلوي‏.‏ قال أبو نصر بن ماكولا‏:‏ يقال‏:‏ إن له صحبة، وهو جد زاهر بن قيس بن زهير بن قيس، وكان زاهر ولي برقة لهشام بن عدب الملك، وقبره ببرقة‏.‏
المصدر / أسد الغابة في معرفة الصحابة .
2 -
زهير البلوي
هو زهير بن قيس البلوي نسبة إلى (بلى) قبيلة من قضاعة أبو شداد. أمير من القادة الشجعان. شهد فتح مصر تحت لواء عمرو بن العاص ثم استخلفه عقبة بن نافع على القيروان بعد أن أعاده يزيد بن معاوية إلى ولاية إفريقية سنة 62هـ , ولما قتل عقبة في حربه مع الروم وكسيلة البربري - وكان قد أسلم ثم ارتد - زحف كسيلة ومعه الروم إلى القيروان سنة 64هـ فخرج زهير من القيروان وأقام في برقة واحتل كسيلة القيروان ولما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة سنة 65هـ أمده بمقاتلين فتوجه بهم لقتال كسيلة والروم والتقى الجمعان في موقع يدعى (ممش) وغلب المسلمون وانتصروا وانهزم الروم والبربر وقتل (كسيلة) وانكسرت شوكة البربر, وكانت هذه الوقعة من الوقائع الحاسمة. أرسل الروم جيشا من القسطنطينية وصقلية في مراكب إلى (برقة) على الساحل الإفريقي, فعاد زهير إليها وقاتلهم, فقتل زهير في المعركة وقتل معه كثير من أصحابه, وكانوا من أشراف الصحابة والتابعين.
المراجع / الأعلام 3 / 87 - ابن الأثير 4 / 107 النجوم الزاهرة 1 / 159 - البيان المغرب 1 / 21 , 23 - حسن المحاضرة 1 / 200 - ابن خلدون 4 / 400.
3 -
وأما كسيلة فاجتمع إليه جميع أهل إفريقية وقصد إفريقية وبها أصحاب الأنفال والذراري من المسلمين فطلبوا الأمان من كسيلة فآمنهم ودخل القيروان واستولى على إفريقية وأقام بها إلى أن قوي أمر عبد الملك بن مروان فاستعمل على إفريقية زهير بن قيس البلوي وكان مقيمًا ببرقة مرابطًا‏.‏

ذكر ولاية زهير بن قيس إفريقية وقتله وقتل كسيلة
لما ولي عبد الملك بن مروان ذرك عنده من بالقيروان من المسلمين وأشار عليه أصحابه بإنفاذ الجيوش إلى إفريقية لاستنقاذهم فكتب إلى زهير بن قيس البلوي بولاية إفريقية وجهز له جيشًا كثيرًا فسار سنة تسع وستين إلى إفريقية‏.‏
فبلغ خبره إلى كسيلة فاحتفل وجمع وحشد البربر والروم وأحضر أشراف أصحابه وقال‏:‏ قد رأيت أن أرحل إلى ممش فأنزلها فإن بالقيروان خلقًا كثيرًا من المسلمين ولهم علينا عهد فلا نغدر بهم ونخاف إن قاتلنا زهيرًا أن يثب هؤلاء من ورائنا فإذا نزلنا ممش أمناهم وقاتلنا زهيرًا فإن ظفرنا بهم تبعناهم إلى طرابلس وقطعنا أثرهم من إفريقية وإن ظفروا بنا تعلقنا بالجبال ونجونا‏.‏
فأجابوه إلى ذلك ورحل إلى ممش وبلغ ذلك زهيرًا فلم يدخل القيروان بل أقام ظاهرها ثلاثة أيام حتى أراح واستراح ورحل في طلب كسيلة فلما قاربه نزل وعبى أصحابه وركب إليه فالتقى العسكران واشتد القتال وكثر القتل في الفريقين حتى أيس الناس من الحياة فلم يزالوا كذلك أكثر النهار ثم نصر الله المسلمين وانهزم كسيلة وأصحابه وقتل هو وجماعة من أعيان أصحابه بممش وتبع المسلمون البربر والروم فقتلوا من أدركوا منهم فأكثروا وفي هذه الوقعة ذهب رجال البربر والروم وملوكهم وأشرافهم وعاد زهير إلى القيروان‏.‏
ثم إن زهيرًا رأى بإفريقية ملكًا عظيمًا فأبى أن يقيم وقال‏:‏ إنما قدمت للجهاد فأخاف أن أميل إلى الدنيا فأهلك‏.‏
وكان عابدًا زاهدًا فترك بالقيروان عسكرًا وهم آمنون لخلو البلاد من عدو أو ذي شوكة ورحل في جمع كثير إلى مصر‏.‏
وكان قد بلغ الروم بالقسطنطينية مسير زهير من برقة إلى إفريقية لقتال كسيلة فاغتنموا خلوها
فخرجوا إليها في مراكب كثيرة وقوة قوية من جزيرة صقلية وأغاروا على برقة فأصابوا منها سبيًا كثيرًا وقتلوا ونهبوا ووافق ذلك قدوم زهير من إفريقية إلى برقة فأخبر الخبر فأمر العسكر بالسرعة والجد في قتالهم ورحل هو ومن معه وكان الروم خلقًا كثيرًا فلما رآه المسلمون استغاثوا به فلم يمكنه الرجوع وباشر القتال واشتد الأمر وعظم الخطب وتكاثر الروم عليهم فقتلوا زهيرًا وأصحابه ولم ينج منهم أحد وعاد الروم بما غنمو إلى القسطنطينية‏.‏
ولما سمع عبد الملك بن مروان بقتل زهير عظم عليه واشتد ثم سير إلى إفريقية حسان بن النعمان الغساني وسنذكره سنة أربع وسبعين إن شاء الله‏.‏
وكان ينبغي أن نذكر ولاية زهير وقتله سنة تسع وستين وإنما ذكرناه ههنا ليتصل خبر كسيلة ومقتله فإن الحادثة واحدة وإذا تفرقت لم تعلم حقيقتها‏.‏

المصدر / الكامل في التاريخ - الجزء الثاني .

بندر محمد المساوي
09-05-2006, 12:47 PM
ابو ريناد ..... ابو نادر

يعطيكم الف عافيه
على المعلومات القيمه لهذا القائد المسلم البلوي

سلمان العرادي
09-06-2006, 01:33 PM
بارك الله فيكم لاطلاعنا على هذهـ السيرهـ وتزويدنا بها ..

سلمان العرادي

نواف النجيدي
11-18-2006, 05:29 AM
لاهنت لاطلاعنا على هذهـ السيرهـ

موسى بن ربيع البلوي
03-08-2007, 02:10 AM
ب1


س1




زهير بن قيس البلوي







15891 ـ وعن علقمة بن رَمْنَة :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعث عمرو بن العاص إلى البحرين ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سرية ، وخرجنا معه ، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «يَرْحَمُ اللَّهُ عُمْراً» فتذاكرنا كل من اسمه عمرو.

فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «يَرْحَمُ اللَّهُ عَمْراً» (قال) ثم نعس الثالثة فاستيقظ فقال: «يَرْحَمُ اللَّهُ عَمْراً» .

فقلنا: يا رسول الله من عمرو هذا؟ قال: «عَمْرُو بنُ العَاصِ» قلنا: وما شأنه؟ قال: «كُنْتُ إذَا نَدَيْتُ النَّاسَ إلى الصَّدَقَةِ جَاءَ اجْزَلَ مِنْهَا، اقُولُ: يَا عَمْرُو أَنِّى لَكَ هَذَا؟ قال: مِنْ عِنْدِ الله، وصَدَقَ عَمْرٌو، إنَّ لَهُ عِنْدَ الله خَيْراً كَثِيراً».

قال زهير بن قيس: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلّم قلت: لألزمن هذا الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إِنَّ لَهُ عِنْدَ الله خَيْراً كَثِيراً».»

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: قال زهير: فلما كانت الفتنة، قلت: أتبع هذا الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما قال، ورجال أحمد وأحد إسنادي الطبراني ثقات.





الكتاب / مجمع الزوائد

المؤلف / علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي



...........................



2843 زهير بن قيس البلوي قال بن يونس يقال إن له صحبة يكنى أبا شداد شهد فتح مصر وروى عن علقمة بن رمثة البلوي وروى عنه سويد بن قيس وقتلته الروم ببرقة سنة ست وسبعين وذكر له قصة مع عبدالعزيز بن مروان قال فيها إنه قال لعبدالعزيز وهو أمير على مصر وقد ندبه إلى برقة فخاطبه بشيء فأجابه زهير أتقول لرجل جمع ما أنزل الله على نبيه قبل أن يجمع أبواك هذا ونهض إلى برقة فلقى الروم في عدد قليل فقاتل حتى قتل شهيدا.



الإصابة في تمييز الصحابة .



.....................





(1774) ـــ

زُهَيْر بن قَيْس البَلَوِي.

قال أبو نصر بن ماكولا: يقال: إن له صحبة، وهو جد زاهر بن قيس بن زهير بن قيس، وكان زاهر ولى برقة لهشام بن عبد الملك، وقبره ببرقة.





أسد الغابة في تمييز الصحابة .



............................



قال خليفة بن خياط: وفي سنة خمسين اختط «عقبة» القيروانَ، وأَقام بها ثلاث سنين، وقُتل عقبة بن نافع سنة ثلاث وستين، بعد أَن غزا «السُّوسِّ الأَقْصَى»، قتله كَسِيلة بن لَمْرم، وقتل معه أَبا المُهَاجِر ديناراً، وكان «كسيلة» نصرانيّاً، ثمّ قُتِل «كسيلة» في ذلك العام أَو في العام الذي يليه، قتله زُهَيْر بن قَيْس البَلَوِي.



أسد الغابة في تمييز الصحابة .



...............................................



(334) ـ زهير بن قيس البلوي . عن علقمة بن رمثة البلوي . وعنه سويد بن قيس . قال الحسيني مجهول . قلتُ: بل هو معروف ذكره ابنُ يونس في (تاريخ مصر) فقال يقال أن له صحبة وكنيته أبو شداد وشهد فتح مِصر وقُتل ببرقة سنة ست وسبعين شهيدا. قال وكان سبب قتله إن الروم نزلوا ببرقة فأمره عبد العزيز بن مروان أنْ ينهض إليهم وكان عبد العزيز عليه واجد لأنه كان عامل أيلة فقاتل عبد العزيز لما دخل أبوه مصر فدارَ بينهما كلام فقال له عبد العزيز إنّك جلف جاف فقال له زهير يا ابن ليلى أتقول لرجل جمع القرآن قبل أن يجتمع أبواك هذا وهوذا أمر لأردني الله إليك ومضى معه على البريد فالتقى بالروم واستُشهد هو ومن معه كلهم. وذكره ابن أبي حاتم ومِن قبله البخاريُّ ولم يذكرا فيه جرحاً.



تهذيب الأسماء واللغات

المؤلف / يحيىَ بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني, النووي, الشافعي, أبو زكريا



............................



زهير بن قيس البلوي: شهد فتح مصر وسكنها، له صحبة ، قتلته الروم ببرقة من بلاد المغرب، وذلك أن الصريخ أتى الحاكم بمصر وهو عبد العزيز بن مروان أن الروم نزلوا برقة، فأمره بالنهوض إليهم، فساق زهير ومعه أربعون نفساً فوجد الروم فأراد أن يكف عن القتال حتى يلحقه العسكر، فقالوا: يا أبا شداد احمل بنا عليهم، فحملوا فقتلوا جميعاً المنذر بن الجارود مات في هذه السنة. تولى بيت المال ووفد على معاوية والله أعلم.



كتاب البداية و النهاية لـ إبن كثير



.................................................. ...................



وقال الواقدي وغيره: عزل معاوية بن أبي سفيان معاوية بن حديج. وولى مصر والمغرب مسلمة بن مخلد الأنصاري فولى المغرب أبا المهاجر مولاه. فلما ولي يزيد بن معاوية رد عقبة بن نافع على عمله، فغزا السوس الأدنى، وهو خلف طنجة، وجول فيما هناك لا يعرض له أحد، ولا يقاتله فانصرف، ومات يزيد بن معاوية وبويع لابنه معاوية بن يزيد، وهو أبو ليلى فنادى الصلاة جامعة، ثم تبرأ من الخلافة، وجلس في بيته، ومات بعد شهرين، ثم كان ولاية مروان بن الحكم وفتنة بن الزبير، ثم ولى عبد الملك بن مروان فاستقام له الناس، فاستعمل أخاه عبد العزيز على مصر، فولى أفريقية زهير بن قيس البلوى، ففتح تونس، ثم انصرف إلى برقة، فبلغه أن جماعة من الروم خرجوا من مراكب لهم فعاثوا فتوجهوا إليهم في جريدة خيل، فلقيهم فاستشهد، ومن معه فقبره هناك، وقبورهم تدعى قبور الشهداء، ثم ولى حسان بن النعمان الغساني، فغزا ملكة البربر الكاهنة فهزمته، فأتى قصورا في حيز برقة فنزلها، وهي قصور يضمها قصر سقوفه أزاج، فسميت قصور حسان ثم أن حسان، غزاها ثانية فقتلها، وسبى سبيا من البربر، وبعث به إلى عبد العزيز، فكان أبو محجن نصيب الشاعر يقول: لقد حضرت عند عبد العزيز سبيا من البربر، ما رأيت قط وجوها أحسن من وجوههم.



الكتاب / فتوح البلدان



المؤلف / أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري



......................................



وفيها يعني سنة ثلاث وستين غزا عقبة بن نَافع واستخلف على القيروان زهير بن قيس البَلَوي، فأتى السوس القصوى فغنم وسلم، وقفل، فلقيه كسيلة بن اليزم ـ وكان نصرانياً ـ فقُتل عقبة بن نَافع، وأبو المهاجر مولى الأنصار وعامة أصحابه ثم سار كسيلة فلقيه زهير بن قيس على يبَريد من القيروان فقُتل كسيلة وانهزم أصحابه، فقتلوا قت ذريعاً .



تاريخ دمشق لـ إبن عساكر



.....................................



زهير بن قيس البلوي

ولما ولي عبد الملك بن مروان بعث إلى زهير بن قيس مكانه من برقة بالمدد وولاه حرب البرابرة فزحف سنة سبع وستين ودخل إفريقية ولقيه كسيلة على ميس من نواحي القيروان فهزمه زهير بعد حروب صعبة وقتله واستلحم في الوقعة كثير من أشراف البربر ورجالاتهم‏.‏ ثم قفل زهير إلى المشرق زاهدا في الملك وقال‏:‏ إنما جئت للجهاد وأخاف أن نفسي تميل إلى الدنيا وسار إلى مصر واعترضه بسواحل برقة أسطول صاحب قسطنطينية جاؤوا لقتاله فقاتلهم واستشهد رحمه الله تعالى‏.‏



تاريخ ابن خلدون .



.....................



دَرْنةُ : موضع بالمغرب قرب انطابُلُس، قتل فيه زهير بن قيس البلوي وجماعة من المسلمين وقبورهم هناك معروفة، وذلك في سنة 76، وهي من عمل باجة بينها وبين طَبَرْقَة.



معجم البلدان للحموي

السلطان
05-24-2007, 06:32 PM
شكراً لك أخوي عبد المنعم علي المعلومة

الـــــــــــــــــــــــــــــــسلطان

wateincom
10-20-2010, 07:27 PM
زهير بن قيس البلوي المصري. شهد فتح مصر وسكنها ويقال له صحبة.
قتلته الروم ببرقة، وذلك أن الصريح أتاهم بمصر أن الروم نزلوا على برقة، فأمره عبد العزيز بن مروان بالنهوض، وكان واجداً عليه لأنه قاتله بناحية أيلة، إذ دخل مروان مصر، وسير ابنه عبد العزيز إلى مصر على طريق أيلة، فخرج زهير على البريد مغاضباً في أربعين رجلاً، فلقي الروم فأراد أن يكف حتى يلحقه الناس، فقال فتى معه: جبنت أبا شداد: فقال: قتلتنا فقتلت نفسك، ثم لاقى العدو، فقتل هو وأصحابه، وذلك في سنة ست وسبعين.
---------------------------
تاريخ الإسلام الذهبي الصفحة : 651
تاريخ الإسلام
الذهبي
الصفحة : 651

محمد مطلق المعيقلي
10-27-2010, 04:38 PM
ولاية زهير بن قيس البلوي على المغرب ومقتل كسيلة وما يتبع ذلك
لما استقل عبد الملك بن مروان بالخلافة كان زهير مقيما ببرقة منذ مهلك عقبة بن نافع كما مر فبعث إليه عبد الملك بالمدد وولاه حرب البربر وأمره بإستنقاذ القيروان ومن بها من المسلمين من يد كسيلة المتغلب عليها وحضه على الطلب بدم عقبة فراجعه زهير يعلمه بكثرة الفرنج والبربر فأمده بالمال ووجوه العرب وفرسانها فزحف زهير إلى المغرب سنة تسع وستين في آلاف من المقاتلة وجمع له كسيلة البرانس وسائر البربر ولقيه بممس من نواحي القيروان واشتد القتال بين الفريقين ثم انهزمت البربر بعد حروب صعبة وقتل كسيلة ووجوه من معه من البربر ومن لا يحصى من عامتهم واتبعهم العرب إلى مرماجنة ثم إلى وادي ملوية وفي هذه الوقعة ذل البربر وفنيت فرسانهم ورجالهم وخضدت شوكتهم واضمحل أمر الفرنجة فلم يعد وخاف البربر من زهير والعرب خوفا شديدا فلجؤوا إلى القلاع والحصون وكسرت شوكة أوربة من بينهم واستقر جمهورهم بديار المغرب الأقصى وملكوا مدينة وليلى وكانت فيما بين موضع فاس ومكناسة بجانب جبل زرهون ولم يكن لهم بعد هذه الوقعة ذكر إلى أن قدم عليهم إدريس بن عبد الله رضي الله عنه فقاموا بدعوته على ما نذكره إن شاء الله
وأما زهير فإنه لما رأى ما منحه الله من الظفر والنصر وساق إليه من العز والملك خشي على نفسه الفتنة وكان من العباد المخبتين فترك القيروان آمن ما كانت وارتحل إلى المشرق وقال إنما جئت للجهاد في سبيل الله وأخاف على نفسي أن تميل إلى الدنيا فلما وصل إلى برقة وجد أسطول الروم على قتالها في جموع عظيمة من قبل قيصر وبأيديهم أسرى من المسلمين فاستغاثوا به وهو في خف من أصحابه فصمد إليهم فيمن معه وقاتل الروم حتى قتل وقتل معه جماعة من أشراف أصحابه ونجا الباقون إلى دمشق فأخبروا الخليفة عبدا لملك بما وقع فآسفه ذلك
المرجع :

الكتاب : الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى
المؤلف : أبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري
سنة الولادة 22/ذو الحجة/ 1250هـ /1835م/ سنة الوفاة
تحقيق : جعفر الناصري/ محمد الناصري
الناشر : دار الكتاب
سنة النشر : 1418هـ/ 1997م
مكان النشر : الدار البيضاء
عدد الأجزاء : 3

عبدالله سليمان الربيض
10-31-2010, 12:56 PM
شكراً لك أخوي عبد المنعم علي المعلومة



تقبل تحياتي

خالد علي فالح السحيمي
11-27-2011, 02:54 PM
مجهود راااااااااائع تُشكرون عليه والشكر لايكفي