المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاهد أول فلم سينمائي سعودي ...السيناريو هنا .. منقول



"أبوشامه"
04-29-2006, 03:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم :

:

:

كونوا معنا ..

لمشاهدة العرض المغريْ

من حلقات الفلم الأشهر في دنيانا

"وطنٌ .. في وجه الطوفان"

فكونوا معنا ..



*** :
:

:

:


(1)

من أجل جيوب الأبطالْ ..

ومن أجل عيون (البطلاتْ) ..

من أجل المخرجِ ..

طاقمهِ ..

رحلات السفرِ ...

وأمكنة التصويرِ ..

وكل الآلاتْ ..

رصدت للفلم (ملايينٌ)

لكن!!

لم تكفي النفقاتْ ! ..

بقيت (بعض) (الملياراتْ) ..

خُصمت من (صندوق الفقرِ)

ومن (أرصدة التأميناتْ)

بقي من الأموال فتاتْ ..

فاسْتَرجعت الجمعياتُ ..

من الفقراءِ

من الأيتامِ

من العجزةِ

كل الأقواتْ ..

كي تكتمل لهذا الفلمِ

سريعاً ..

أنواع النفقاتْ ..



**
:

:

:

:

(2)

يدخل بطل الفلم الأولْ ..

في يده سيجارة سلمٍ

والجيب سمين ملآنْ ..

لا تغتابوهُ .. فقد أفنى العمر بتجميع الأموالْ ..

من عرق جبين القطعانْ! ..

لا تغتابوهُ .. ولا تلغواْ ..

لحوم الأبطال مسممةٌ .. ترميك بأيدي (السجّانْ) ..

هذا البطل الفذّ وبلدي ..

لم تنجب ابناً أو شيخاً ..

أو عَلَماً يسـطيعُ سواهُ ..

أن يتنقل في الميدانْ ..

فهو (وزير الصحة) دهراً ..

وهو وزيرُ

(العمل على رفض الشبان)

فالفتيات بهذا أولى ..

والفتيات لهذا أنجعْ ..

وهو وزير العمل الأنفعْ

وهو العاملُ .. وهو المصنعْ ..

وهو سفيرُ الذل الأقطعْ ..

وهو فقيه العالم أجمعْ ..

وهو أديب الدنيا المصقعْ ..

وقريباً .. يصبح هدّافاً ..

للمنتخب الأول ممتعْ ..

أو فوالاً ..

أو خبازاً ..

أو نجاراً ..

أو كذاباً ..

أو سمسار الغرب الأصلعْ ..

فهو وزير (الوزر) الأوسعْ ..

لا تمتد يداه سوى

لغريبٍ (يدفعْ) ..

فهو عصامي ..

وهو إداري ..

(شَلّاخ * ) .. (مفتونٌ *)

تحكي قصتُه .. (شقةَ حريةْ* ) ..

وهو الفارسُ .. في الميدانْ ..

خاض (معاركَ* ) وطنٍ شتى .. (وبلا رايةْ* ) ..

ليس له ذنبٌ في ذلكْ ..

فلقد عاش صباه (مدلعْ) ..

ولقد شب على أن (يركعْ) ..

ولقد شاب على أن يفعل عن (أمريكا) ما لم يسمعْ ..

فالقلب هناك له مرتعْ ..

والحق هنا للمستنقعْ ..

يحيا بطل الفلم الأولْ ..

يحيا وطنٌ .. للطوفانْ



** :
:

:

:


(3)

يدخل بطل الفلم الثانيْ ..

يرفل في (بشتٍ) علمانيْ ..

خَطّ الشيبُ به خطينْ ..

خطّ يتجه (لأمريكا) ..

(والصوفيةُ) خطٌّ ثانيْ ..

فلتحيا فيه الوطنيةْ ..

وليحيا الرجل الإعلامي ..

كان وزير الحج فأردى

بضع مئات ٍ .. من حُجّاجْ ..

- قدر الله أتى .. لا تجزعْ - ..

لا مُتّهَمُونَ .. ولا جانيْ ..

أعدادُ الموتى لم تُرْضِيْ ..

صاحبَنا الفذّ .. الإنسانيْ ..

فاستلّ السيفَ .. وزيّفهُ ..

وتناولَ قَلَماً .. قلّمهُ ..

ليُـقَـتـِّل أعداداً .. أكثرْ ..

ليكون وزير الإعلامِ ..

فمن الجانيْ ..

يبكي صاحبُنا الحريةْ ..

يشكو أعداء الحريةْ ..

لكن حين يحين الليلْ ..

يفتح قنوات سريةْ

ومن المشرق حتى المغربِ ..

يذبح آلاف الأحرارْ ..

يقفز آلاف الأسوارْ ..

فمن الجانيْ

يقصي هذا ..

يمنع هذهْ ..

يرفض كل كلامِ أولئكْ ..

يطردُ .. يشطبُ .. يرمي .. يكبتُ ..

يصبح حَجَّاجاً يتفجّرْ ..

يمسي هتلرْ ..

فله ..داخلَ مملكتي .. مملكةٌ أخرى ..

وله دون دساتيري .. دستورٌ أحمرْ ..

وجواز دخول ممالكِهِ ..

أن تمدحَ .. منكرْ ..

وإذا شئت فكن داعية الغربِ الأكبرْ ..

لا تخش السجنَ ولا العسكرْ ..

فله محكمةٌ .. وقضاةٌ ..

ولديه الشرطةُ والمخفرْ ..

مملكةٌ .. داخل مملكةٍ ..

فاحذرْ .. واحذرْ ..

هذا هتلرْ ..

خَاصِمْ .. يَفْجُرْ ..

عَاهِدْ .. يغدرْ ..

انصحْ .. يُنْكرْ ..

افضحْ .. يَحْجُرْ ..

واسكتْ .. يَكْبُرْ .. يكبرْ .. يكبرْ ..

فمن الجاني ..

ومن الجاني ..

يا بلد الإسلام الأكبرْ ..

شرع الله يُنَحّى جهراً ..

وثوابتنا ..

صارت أصغرْ ..

صارت أصغرْ ..

من أن تذكرْ ..

يحيا بطل الفلم الثانيْ ..

يحيا وطنٌ .. للطوفانْ



**
:

:

:

:

(4)

بطلة فلم الليلةِ دخلتْ ..لا تخشى الناس ْ..

فلقد قَـدّمها بَطل الفلم لكل الناسْ ..

قال بأن لها إحساسْ ..

يجعلها تعلو الأجناسْ ..

تصبح نجمة كل الناسْ ..

دخلت بطلة فلم السهرةْ ..

حين تسارعت الأنفاسْ ..

فرأوها من دون لباسْ ..

- مسكينةْ -..

لا تملك حتى ثمن لباسْ ..

لم تقصد جرح الإحساسْ ..

أو تقليداً للأنجاسْ ..

أو خوض وُحول الأرجاسْ ..

كرةٌ هيَ .. قذفوها في وسط الملعبْ ..

تركوا الكل يلاعبها ..

وبها يلعبْ ..

وهناكَ هناكَ ..

قد اجتمعوا ..

جمهوراً ..

يهتفُ ..

ويثورُ ..

يراقبها

بل يترقبْ ..

فالخطوةُ ..يتبعها .. أخرى ..

والمتأهلُ ,, هوَ منْ يَغلبْ ..

والكرة هناكَ .. (رجاءُ) هموا

فاتنةً .. تدعو من يلعبْ ..

تغري ضعفاءً ..

بالمكسبْ ..

بالشهرةِ ..

بالضوءِ ..

بأحلام الفسقِ ..

بشيكاتٍ تُكتبْ ..

بائعةَ هوىً .. تمسي الفتياتُ ..

وأولادٌ .. تمسي .. تشربْ ..

والبطل الأول للفلمِ ..

سيمسي .. يطربْ ..

والبطل الثاني .. سيجهّز طابوراً .. يكتبْ ..

والبطلةُ .. كرةٌ .. يركلُها .. من في الملعبْ ..

وهنا ألفُ حجابٍ ..يُحْجَبْ ..

ومواثيقُ الشرفِ .. سَتُصْلَبْ ..

وصناديقُ الوطنِ .. سَتُحلبْ ..

و مساحاتُ الحق .. ستُسلبْ ..

ومواخير الغرب .. ستُركبْ ..



** :
:

:

:


وهنا حقق فلم السهرة أغلى مطلبْ ..

فكذا ظنوا ..

لكن قد خابوا .. والمطلبْ ..

خاب التخطيط .. ولا تعجبْ ..

فأنا من شعبٍ .. ناصرُه ..

ربي ..

هيهاتَ .. فلن يُغلبْ ..

:

:

:

:

ستــــــــــــــــــــــــــــار

:

:

:

:

الافعى

الأربعاء 20 – ربيع الأول – 1427 هـ



----------

من عناوين كتب للبطل : أبو شلاخ - حتى لا تكون فتنة - شقة الحرية - معركة بلا راية

نواف النجيدي
04-29-2006, 07:37 PM
يعطيك العافية وبارك الله فيك أخوك الزاد

"أبوشامه"
04-30-2006, 01:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ومن قال يتعافى وشكرا على مرورك يأخي الكريم
الزاد ..