المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاً لنتدارس كتاب الله ...!



مشرف الإسلامية (1)
06-05-2006, 05:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي أعضاء هذا الصرح الكبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أقدم مشروع بسيط ونافع في نفس الوقت وكما ارجوا من الجميع التفاعل معه
المشروع :
هو إقامة تفسير ميسر للقران الكريم معتمدين على التفاسير الموجودة في المكتبات وعلى سبيل المثال
(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )[/COLOR
[COLOR="Blue"]للعلامة الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( رحمه الله) وهو من أفضل التفاسير الميسرة السهلة للقران
حيث يقوم العضو بتفسير بعض الآيات وان تكون الآيات قليله مثال لو نأخذ 10 آيات من بداية البقرة لابد للعضو الآخر أن يبدأ بما انتهت به الآيات السابقة مع مراعاة الترتيب
ووضع الآيات في البداية بلون أحمر مثلاً
ومن ثم التفسير وأتمنى من الجميع عدم النقل من الكمبيوتر إذا أراد الفائدة
بل أن تكتب بنفسك التفسير مباشره من الكتاب مع الاختصار المناسب واخذ القول الراجح بكل تفسير وبهذا تكون قد قدمت للإسلام شئ بسيط ينفعك يوم تلقى ربك وخيراً من أن نكتب بعض القصص وننسى كتاب الله
الهدف من المشروع :
نكون قد تدارسنا القران بيننا
وكلاً بين ووضح وبلغ اية
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( بلغوا عني ولو اية ))
ولا ننسى فضل اجتماع القوم لتدارس القران
إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم . قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم ، ما يقول عبادي ؟ قال : تقول : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا ، قال : يقول : فما يسألونني ؟ قال : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6408
روى أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه وابن أبي شببة والبيهقي عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما، أنهما شهدا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال: ((لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)).
وتكون هذه الفكرة بداية انطلاقتها من هذا المنتدى
حيث أنني قد فكرت بها وفي نهايتها وجدت ان لها فضل كبير
وقد تولدت لدي فكرة تفسير القران الكريم سهل وميسر جداً واختصاره اختصار يناسب الجميع سواءً طالب العلم او غيره .
ولقد رايت الكثير من مواضيع مثل (( لنكتب الف حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم))
فشدني ذلك لكتابة تفسير كتاب الله عز وجل
وإنني لا اعلم ان ربما سبقنا احد بمثل هذه الفكرة أم لا
شروط المشروع
1. النية الصادقة
2. الأمانة
3. الإخلاص
4.وضع الآيات في بداية الموضوع بلون مختلف عن التفسير مع مراعاة التنسيق .
5. اخذ عشر آيات فقط في كل موضوع ليتسنى للجميع قراءتها بكل يسر وسهوله .
6. احتساب الأجر بما تضعه وهو ما نسعى اليه جميعنا
7. تذكر ان كل حرف تكتبه لوجه الله مأ جورعليه بإذن الله .

الرجاء من الجميع ابداء رايهم بهذا المشروع
ومن لديه اضافات يتفضل مشكوراً
في انتظار درركم الثمينة
(أخوكم /مشرف الاسلامية((1))
http://www.bluwe.com/bluwe/uploaded/1310_1149517131.jpg

مشرف الإسلامية (1)
06-05-2006, 05:49 PM
هذه بداية لسورة الفاتحة كما ارجو من العضو الاخر يبداء من سورة البقرة ولا يتجاوز عشر ايات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
أي : أبتدئ بكل اسم لله تعالى لأن لفظ اسم مفرد مضاف فيعم جميع الأسماء [ الحسنى ]
" الله " : هو المألوه المعبود المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال
" الرحمن الرحيم " : اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء وعمت كل حي وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم فلهم نصيب منها
واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها الإيمان بأسماء الله وصفاته وأحكام الصفات فيؤمنون مثلا بأنه رحمن رحيم ذو الرحمة التي اتصف بها المتعلقة بالمرحوم فالنعم كلها أثر من آثار رحمته وهكذا في سائر الأسماء
" الحمد لله "
: [ هو ] الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه
" رب العالمين "
الرب : هو المربي جميع العالمين - وهم من سوى الله - بخلقه لهم وإعداده لهم الآلات وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة التي لو فقدوها لم يمكن لهم البقاء فما بهم من نعمة فمنه تعالى
وتربيته تعالى لخلقه نوعان : عامة وخاصة
فالعامة : هي خلقه للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا
والخاصة : تربيته لأوليائه فيربيهم بالإيمان ويوفقهم له ويكمله لهم ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه وحقيقتها : تربية التوفيق لكل خير والعصمة عن كل شر ولعل هذا [ المعنى ] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة
فدل قوله :
" رب العالمين "على انفراده بالخلق والتدبير والنعم وكمال غناه وتمام فقر العالمين إليه بكل وجه واعتبار
" مالك يوم الدين "
المالك : هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى ويثيب ويعاقب ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات وأضاف الملك ليوم الدين وهو يوم القيامة يوم يدان الناس فيه بأعمالهم خيرها وشرها لأن في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور كمال ملكه وعدله وحكمته وانقطاع أملاك الخلائق حتى [ إنه ] يستوي في ذلك اليوم الملوك والرعايا والعبيد والأحرار كلهم مذعنون لعظمته خاضعون لعزته منتظرون لمجازاته راجون ثوابه خائفون من عقابه فلذلك خصه بالذكر وإلا فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام
وقوله :
" إياك نعبد وإياك نستعين "
أي : نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة لأن تقديم المعمول يفيد الحصر وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه فكأنه يقول : نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك
وتقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده
والعبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة والاستعانة : هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة به في تحصيل ذلك
والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية والنجاة من جميع الشرور فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما وإنما تكون العبادة عبادة إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله فبهذين الأمرين تكون عبادة وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر واجتناب النواهي
ثم قال تعالى :
" اهدنا الصراط المستقيم "
أي : دلنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته وهو معرفة الحق والعمل به فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط فالهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا
فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته لضرورته إلى ذلك
وهذا الصراط المستقيم هو :
" صراط الذين أنعمت عليهم "من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
" غير " صراط " المغضوب عليهم " الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم وغير صراط " الضالين " الذين تركوا الحق على جهل وضلال كالنصارى ونحوهم
فهذه السورة على إيجازها قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة :
توحيد الربوبية يؤخذ من قوله :
" رب العالمين "
وتوحيد الإلوهية وهو إفراد الله بالعبادة يؤخذ من لفظ : " الله " ومن قوله : " إياك نعبد "
وتوحيد الأسماء والصفات وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه وقد دل على ذلك لفظ
" الحمد " كما تقدم
وتضمنت إثبات النبوة في قوله : " اهدنا الصراط المستقيم " لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة
وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله : " مالك يوم الدين " وأن الجزاء يكون بالعدل لأن الدين معناه الجزاء بالعدل
وتضمنت إثبات القدر وأن العبد فاعل حقيقة خلافا للقدرية والجبرية
بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [ والضلال ] في قوله : " اهدنا الصراط المستقيم "
لأنه معرفة الحق والعمل به وكل مبتدع [ وضال ] فهو مخالف لذلك
وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى عبادة واستعانة في قوله : " إياك نعبد وإياك نستعين "

نواف النجيدي
06-06-2006, 12:32 AM
اسال الله ألأن يرفع قدرك بالقرأن وأسا لالله أن يكون حجه لك لا عليك وأسأله لنا المغفره أجمعين

ابو باسل العرادي
06-06-2006, 02:38 PM
فكرة ممتازه

بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين

مشرف الإسلامية (1)
06-13-2006, 06:05 PM
الــــزاد
بارك الله فيك
واريد تفسيركم
والمشاركة

مشرف الإسلامية (1)
06-13-2006, 06:05 PM
ابو باسل
اشكرك واريد تفسيرك
واريد المشاركة