فهد بن دخيل الله الوحيشي
06-25-2006, 11:20 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم وبعد
فإن المسلم بحاجة ماسة في حياته اليومية بأن يتذكر أمورا مهمة تتعلق بنجاته ومعينة له على الثبات على دينه حتى يلقى ربه وسأذكر بعض تلك الأمور على وجه مقتطفات سريعة دون إسهاب كي يصل إليك المقصود بدون ملل فإليك هذه المقتطفات:-
- التوحيد أساس الدين وقاعدته العظيمة وتحقيقه يجب أن يكون همك الأول فهو ما أُرسل به الرسل عليهم السلام جميعا لأقوامهم فجعل ذلك همك.
- النية الصالحة واستحضارها في أقوالك وأفعالك أمر في غاية الأهمية يكتب الله لك بها الأجر العظيم حتى في عاداتك اليومية .فتذكر ذلك .
- طلب الــعلم الشرعي رفعة لطالبه ونــور له في ســيره إلى الله وقاهراً لشيطانه ومبجل عند إخوانه و أقرانه وآمراً وناهياً بعلم وبصيرة. فعليك بطلب العلم .
- الثبات على طاعة الله همّ يحمله المسلم في حياته وخاصة في زماننا هذا فعليك بكثرة الدعاء بأن يثبتك الله وعليك بالصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته وعليك بكثرة المواعظ وأعظم موعظة القران الكريم فتدبره.
- المسلمون يعلمون يقيناً أن هذه الدنيا زائلة فانية وأن هناك حساب ينتظر الجميع في الآخرة ولكن واقعهم لا يدل على يقينهم ولذلك أسباب منها – التعلق بالدنيا – الغفلة – مُجاراة المجتمع وغيرها كثير .فعليك بمحاسبة نفسك قبل فوات الأوان وإلزامها طريق الصلاح والإصلاح تسعد في الدارين.
- لا يُستغرب أن يُذنب الإنسان المسلم فكل ابن أدم خطاء ولكن الغريب أن يتمادى في ذنبه و وغيه مع تكبر على الحق ولا يتوب. لذا ليعلم الجميع بأن خير الخطاءون التوابون , وان الله يفرح بتوبة عبده , وأن الله غفور رحيم .
- أي هوان أن يُقلد مُسلماً كافرا فيقتدي به في مظهره فيلبس مثل لبسه ويجعل شكله مثل شكله ويتكلم بكلامه دون حاجة وهذا داعياً أن يُقلده في مخبره ) عقيدته( فحذاري فذاك الخُسران المبُين.
{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولـئك كان عنه مسئولا} فماذا فعلت في مسئوليتك هذه وأعلم أن الأمر عظيم وأنت المسئول والله هو السائل فهل أعددت للسؤال جوابه يُرضي من انعم عليك بهذه الحواس العِظام . واعلم انك في زمن كَثر فيه الفتن السمعية والبصرية والقلبية نجاني الله وإياك من الفتن .
نفعني الله وإياكم بما نقول ونسمع
فإن المسلم بحاجة ماسة في حياته اليومية بأن يتذكر أمورا مهمة تتعلق بنجاته ومعينة له على الثبات على دينه حتى يلقى ربه وسأذكر بعض تلك الأمور على وجه مقتطفات سريعة دون إسهاب كي يصل إليك المقصود بدون ملل فإليك هذه المقتطفات:-
- التوحيد أساس الدين وقاعدته العظيمة وتحقيقه يجب أن يكون همك الأول فهو ما أُرسل به الرسل عليهم السلام جميعا لأقوامهم فجعل ذلك همك.
- النية الصالحة واستحضارها في أقوالك وأفعالك أمر في غاية الأهمية يكتب الله لك بها الأجر العظيم حتى في عاداتك اليومية .فتذكر ذلك .
- طلب الــعلم الشرعي رفعة لطالبه ونــور له في ســيره إلى الله وقاهراً لشيطانه ومبجل عند إخوانه و أقرانه وآمراً وناهياً بعلم وبصيرة. فعليك بطلب العلم .
- الثبات على طاعة الله همّ يحمله المسلم في حياته وخاصة في زماننا هذا فعليك بكثرة الدعاء بأن يثبتك الله وعليك بالصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته وعليك بكثرة المواعظ وأعظم موعظة القران الكريم فتدبره.
- المسلمون يعلمون يقيناً أن هذه الدنيا زائلة فانية وأن هناك حساب ينتظر الجميع في الآخرة ولكن واقعهم لا يدل على يقينهم ولذلك أسباب منها – التعلق بالدنيا – الغفلة – مُجاراة المجتمع وغيرها كثير .فعليك بمحاسبة نفسك قبل فوات الأوان وإلزامها طريق الصلاح والإصلاح تسعد في الدارين.
- لا يُستغرب أن يُذنب الإنسان المسلم فكل ابن أدم خطاء ولكن الغريب أن يتمادى في ذنبه و وغيه مع تكبر على الحق ولا يتوب. لذا ليعلم الجميع بأن خير الخطاءون التوابون , وان الله يفرح بتوبة عبده , وأن الله غفور رحيم .
- أي هوان أن يُقلد مُسلماً كافرا فيقتدي به في مظهره فيلبس مثل لبسه ويجعل شكله مثل شكله ويتكلم بكلامه دون حاجة وهذا داعياً أن يُقلده في مخبره ) عقيدته( فحذاري فذاك الخُسران المبُين.
{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولـئك كان عنه مسئولا} فماذا فعلت في مسئوليتك هذه وأعلم أن الأمر عظيم وأنت المسئول والله هو السائل فهل أعددت للسؤال جوابه يُرضي من انعم عليك بهذه الحواس العِظام . واعلم انك في زمن كَثر فيه الفتن السمعية والبصرية والقلبية نجاني الله وإياك من الفتن .
نفعني الله وإياكم بما نقول ونسمع