المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ ابن جبرين يوصي بجهاد الكفار



موسى بن ربيع البلوي
08-04-2006, 05:51 AM
ابن جبرين يوصي بجهاد الكفار



بسم الله الرحمن الرحيم




نظرا لتهجم بعض من لا علم له على فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله - في فتواه ضد ما يسمى بـ (حزب الله) أحب القائمون على شبكة نور الإسلام جمع بعض أقوال الشيخ في قضايا الإسلام والمسلمين حتى يعرف للشيخ قدره ولذا نأمل من الجميع نشر هذا الرابط في المواقع والمنتديات الأخرى .



موقف المسلم مما يحصل لإخواننا المسلمين


السؤال:
تعلمون حفظكم الله، الخطر المحدق بإخواننا المسلمين في العراق، حيث تحزبت أحزاب الصليب، وتجمعت قوى الكفر، مستهدفة إخواننا في العراق تحت ذرائع مختلفة، يساندها في ذلك أولياؤهم من المنافقين، فما واجبنا تجاه إخواننا المسلمين في العراق؟ وفقكم الله لكل خير ونفع بكم المسلمين ؟
الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد..
فإن الواجب :
أولاً : على المسلمين تصحيح الإسلام، وتحقيق ما يدينون به من التوحيد والإخلاص لربهم – سبحانه وتعالى-، والابتعاد عن الكفر، والشرك، والبدع، والمعاصي، والمحرمات، حتى ينصرهم – الله تعالى- ويخذل من عاداهم، قال الله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)) (الحج: 38).
وثانياً: عليهم أن يطلبوا النصر من الله، وينصروا دينه، وكتابه، وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم-، حتى يتحقق لهم النصر الذي وعدهم به ربهم في قوله: ((إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) (محمد: 7) .
وقوله: ((وَمَا النَّصْرُ إلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)) (آل عمران: 126) .
وقوله: ((وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ )) (محمد: 35 ).
وقوله: ((وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)) (آل عمران: 139).
وقوله تعالى: ((إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )) (غافر: 51) .
وثالثاً : العلم بأن الذنوب سبب الخذلان، ولتسليط الأعداء على المؤمنين، كما قال تعالى: ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)) (الشورى: 30).
وقال تعالى: ((أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ )) (آل عمران: 165) .
وفي الحديث القدسي: ((إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني ، وفي الحديث قال – صلى الله عليه وسلم - إذا خفيت المعصية لم تضر إلا صاحبها، وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة )).
ونقول رابعاً : لا شك أن الكفار بعضهم أولياء بعض، وأنهم يتكالبون على المسلمين ويحاولون القضاء على الإسلام، الذي ظهر أهله الأولون واستولوا على أغلب بقاع الأرض، فيجب على المسلمين في كل البلاد الإسلامية، أن يقوموا لله مثنى، وفرادى، وأن يصدوا بقدر استطاعتهم هؤلاء الكفار، ومن ساندهم من المنافقين حتى تنقطع أطماعهم ويرجعوا على أدبارهم، ولا يجوز لمسلم أن يقوم معهم على المسلمين، ولا يمكنهم من الاحتلال والتملك لبقعة من بلاد الإسلام، فقد نفاهم الخلفاء الراشدون عن بلاد الإسلام، ولم يتركوا لهم فيها مغز قنطار، فمن مكنهم أو شجعهم أو أعانهم على حرب المسلمين أو احتلال بلاد المسلمين، كالعراق، أو غيرها فقد أعان على هدم الإسلام وتقريب الكفار، ومن يتولهم منكم فإنه منهم، والله أعلم، - وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم-.



موقف المسلم مما يحصل لإخواننا المسلمين في فلسطين


السؤال: ما هو موقف المسلم مما يحصل لإخواننا المسلمين في فلسطين ؟ وما الذي يجب علينا تجاههم؟
الجواب:
علينا :
أولاً: أن ندعو للمسلمين عمومًا في فلسطين وفي غيرها بالنصر والتمكين، ولأعدائهم بالخذلان والحرمان،
وعلينا ثانيًا : أن ننصح المسلمين في فلسطين وغيرها أن يرجعوا إلى الله، وأن يتوبوا من المعاصي والمحرمات وأن يخلصوا دينهم لله تعالى، وأن يقيموا حدود الله ويظهروا شعائر الدين، وأن يبذلوا ما في استطاعتهم وفي إمكانهم مما فيه إنهاك لليهود وإضرار بهم، وتقليل لأعدادهم.
ويجب علينا أيضًا إمدادهم بما نستطيع من المال والجاه والشفاعة لهم، وكذا القتال معهم عند القدرة حتى ينصرهم الله (( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ )) والله أعلم.



حكم العمليات الفدائية التي يقوم بها المجاهدون في فلسطين


السؤال:
فيما يخص العمليات الفدائية التي يقوم بها إخواننا في فلسطين ما حكمها؟ وهل هي عملية استشهادية أم انتحارية ؟ علمًا بأني قرأت أن سماحة شيخنا المفتي عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله - لم يجز هذا العمل.
أرجو التوضيح.
الإجابة :
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: كثيرًا ما يقوم إخواننا في فلسطين بوضع مواد مُفجرة في أجسادهم ثم يلقون بأنفسهم في جمع من اليهود ليقتلوا بعضهم، فهل هذا العمل الانتحاري جائز؟ وهل يُعتبر فاعل ذلك شهيد؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فقد عُرف ما يقوم به اليهود أعداء الله ورسوله وأعداء الإسلام والمسلمين من الاضطهاد والإذلال والإهانة للمسلمين في فلسطين من قتل وهدم للمنازل وإذلال للمُسلمين وإيذاء لهم بحيث أنهم يتمنَّون مع هذا الإذلال ما يُريحهم ويُريح أولادهم وذراريهم من هذا العذاب، فلأجل ذلك يعملون هذه الأعمال الانتحارية رجاء أن يُخفف اليهود من هذه الأعمال الشرسة على المُسلمين.
فنرى أن هذا الانتحار جائز وأن فاعل ذلك يُرجى أن يكون شهيدًا لأنه قتل كثيرًا من اليهود وأذلَّهم وأخافهم.
فيدخل في قول الله تعالى: ((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)).
فهذا الإرهاب لأعداء الله داخلٌ في هذه الآية الكريمة، وقد كان المسلمون إذا تقابلوا مع الكُفَّار يدخل أحدهم في صفوف العدو ومعه سيفه وهو يعلم أنه سوف يُقتل ولكنه قبل قتله يقتل منهم عددًا ويجرح آخرين، فهكذا وضع هؤلاء المواد المُتفجرة في أجسادهم ثم تفجيرها في صفوف العدو فيقتلون ويُقتلون ولعلهم يدخلون في الشُهداء الذين قال الله فيهم: ((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ)) .



مقاطعة البضائع اليهودية والأمريكية


السؤال:
لا يخفى عليكم ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيون في الأرض المقدسة من قتل واضطهاد من قبل العدو الصهيوني، ولا شك أن اليهود لم يمتلكوا ما امتلكوا من سلاح وعدّة إلا بمؤازرة من الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا والمسلم حينما يرى ما يتعرض له إخواننا لا يجد سبيلًا لنصرة إخوانه وخذلان أعدائهم إلا بالدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين، وعلى الأعداء بالذلة والهزيمة، ويرى بعض الغيورين أنه ينبغي لنصرة المسلمين أن تقاطع منتجات إسرائيل وأمريكا فهل يؤجر المسلم إذا قاطع تلك المنتجات بنية العداء للكافرين وإضعاف اقتصادهم؟ وما هو توجيهكم حفظكم الله.
الإجابة:
يجب على المسلمين عمومًا التعاون على البر والتقوى، ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكنهم في البلاد، وإظهارهم شعائر الدين وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقه للأحكام الدينية، وإقامة الحدود والعمل بتعاليم الدين وبما يكون سببًا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه؛ فقد ورد في الحديث: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) .
فيجب على المسلمين مساعدة المجاهدين بكل ما يستطيعونه، وبذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين، كما يجب عليهم جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة، وعليهم أيضًا أن يفعلوا كل ما فيه إضعافٌ للكفار أعداء الدين، فلا يستعملونهم كعمال للأجرة كُتّابًا، أو حُسابًا، أو مهندسين، أو خُدَّامًا بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يكتسبون أموال المؤمنين ويُعادون بها المسلمين، وهكذا أيضًا على المسلمين أن يُقاطعوا جميع الكفار بترك التعامل معهم وبترك شراء منتجاتهم سواء كانت نافعة كالسيارات والملابس وغيرها، أو ضارة كالدخان بنية العداء للكفار وإضعاف قوّتهم وترك ترويج بضائعهم، ففي ذلك إضعاف لاقتصادهم مما يكون سببًا في ذلهم وإهانتهم، والله أعلم.

المصدر / شبكة نور الإسلام .

مشراق2005
08-04-2006, 08:01 AM
أخي أبو نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نقل موفق لبعض فتاوى فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله .
عن جهاد الكفار والوقوف في الصف المجاهدين .

عايد السميري
08-04-2006, 08:17 AM
ابو نادر

ووفقنا الله
واياكم
وجزاك الله خير

هذه الايام اختلط الحابل بالنابل
ونقل موفق لمثل هذه
الفتاوى لفضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله .
عن جهاد الكفار والوقوف
في الصف المجاهدين

أحمد بن حمودالعرادي
08-04-2006, 11:17 PM
شكراً للاخ الغالي / ابو نادر
ومشكورين جداً على هذا الموضوع
بارك الله فيك ونفع بك

ياسر حمدان المقبلي
08-04-2006, 11:40 PM
جزاك الله خير
وجزاء الله الشيخ ابن جبرين خير جزاء

نواف النجيدي
08-05-2006, 06:07 PM
أبونادر بارك الله فيك
وأسال الله أن ينفع بك الأسلام والمسلمين
أخوك الزاد

موسى بن ربيع البلوي
08-06-2006, 06:48 AM
بارك الله فيكم إخواني الأعزاء ، أشكر لكم حضوركم و تفاعلكم .

لا حرمنا الله و إياكم من الأجر .

موسى بن ربيع البلوي
08-06-2006, 06:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ السائل ....حفظه الله
وردنا سؤالكم التالي :-
(15294)
سؤال : نشر أحد مواقع الأنترنت فتوى منسوبة إليكم تتعلق بحزب الله اللبناني , فهل تصح نسبة هذه الفتوى لكم ؟
الجواب : الحمد لله , والصلاة والسلام وعلى رسول الله , محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ...
فهذه الفتوى صدرت منا في تاريخ 7\2\1423 هـ , والواجب على الذين نشروها أن يبينوا ما تتعلق به وأن يتثبتوا فيها قبل نشرها, وأن يردوها إلى من صدرت منه حتى يبين حكمها ويبين مناسبتها , وهي لا تتعلق بما يسمى حزب الله فقط , فنحن نقول : إن حزب الله هم المفلحون , وهم الذين قال الله فيهم ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
وأما الرافضة في كل مكان فهم ليسوا من حزب الله , وذلك لأنهم يكفرون أهل السنة ويكفرون الصحابة الذين نقلوا لنا الإسلام ونقلوا لنا القرآن , وكذلك يطعنون في القرآن ويدعون أنه محرف , وأنه منقوص منه أكثر من ثلثيه , وذلك لما لم يجدوا فيه شيئا يتعلق بأهل البيت , كذلك هم يشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمة الإثني عشر , هذا هو مضمون تلك الفتوى , وإذا وجد حزب لله تعالى ينصرون الله , وينصرون الإسلام في لبنان وغيرها من البلاد الإسلامية, فإننا نحبهم ونشجعهم وندعوا لهم بالثبات ,
وحيث أن الموضوع الأن هو موضوع فتنة وحرب بين اليهوم وبين من يسمون حزب الله , واكتوى بنارها المستضعفون ممن لا حول ولا قوة , فنقول لا شك أن هذه الفتنة التي قام بها اليهود وحاربوا المسلمين في فلسطين , وحاربوا أهل لبنان , أنها فتنة شيطانية , وأن الذين قاموا بها وهم اليهود , يريدون بذلك القضاء على الإسلام والمسلمين حتى يستولوا على بلادهم وثرواتهم , وهذا ما يتمنونه , ولكن نقول : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره )
وندعوا الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان , وأن يمكن لهم دينهم الذي ارتضاه لهم , وأن يبدلهم بعد الخوف أمنا , وبعد الذل عزا , وبعد الفقر غنا , وأن يجمع كلمتهم على الحق , وأن يرد كلمة اليهود والنصارى والرافضة وسائر المخالفين الذين يهاجمون المسلمين في لبنان وفلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وسائر البلدان الإسلامية , وأن يقمعهم ويبطل كيد أعداء الله الطامعين في بلاد المسلمين , وندعوا الله تعالى للمسلمين أن يردهم الله إلى دينهم الحق وأن يرزقهم التمسك به ويثبتهم على ذلك , حتى يعرفوا الحق وحتى ينصرهم تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إنه عزيز حكيم ) والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قاله وأملاه عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

3\7\1427 هــ
http://www.nabd.net/jebreen/images/fatwa.jpg

المصدر (http://www.nabd.net/jebreen/)

محمد الرموثي
08-06-2006, 10:16 AM
استاذي الفاضل

بارك الله فيك

ونفع بما تقدم

تقبل احترامي وتقديري لك