الناصح
08-07-2006, 09:28 PM
نعم بدوية أكاديمي !!
العادات بعضها حسن ومتى يكون ذلك إذا وافقت الشريعة لكن تكون
سيئة إذا خالفت الشريعة قد لايستغرب الإنسان المعاصي في
المدن المتحضرة لوجود عوامل ووسائل تعين على ذلك الأمر
لكن قد يجن عقله ويحتار إذا رأى ذلك الأمر في قرية بدائية بكل
ماتحويه تلك الكلمة من المعاني تقول إحدى الداعيات ذهبت إلى
زواج في قرية من القرى فلما وصلت المكان وقد سمعت قبل
مجيئي أن هناك ( دقاقه) قلت في نفسي لا مو معقول دقاقه
في هذه القرية أو (مغنية) بمعنى أصح فلما سلمت على
بعض معارفي فوجئت بامرأة تأتي من اقصى المكان
وتسلم علي وتقول فلانه انتي هنا قلت نعم قالت
غريبه منتي( مطوعه) ولا هونت عن الطواعه
عذراً انقل لكم نفس عبارات المرأة فقلت الله
يسامحك كلنا مطيعين لله ونبقى على ذلك حتى
الممات بإذن الله فقالت : هنا فيه مغنيه(دقاقه)
اللحين تصل فقلت لها: من أين أتيتم بها
فقالت : خليها مفاجئة لك فنتظرت قليلاً
فنظرت فإذا فتاة قادمه داخل القصر
( طبعاً بيت شعر )
وتحمل معها أداة للدق ( الطبل المحرم)
ومعها فتاة أخرى تحمل مسجل (استريوا كبير)
فعرفتها أنها فلانه راعية الشياه اصبحت دقاقة
بين عشية وضحاها فدخلت في ركن من البيت
وتجمع حولها شياطين الأنس فبدأ يتكرر
في ذهني كلمة المرأة
( مطوعه ولا هونت )
لابد أن أتخذ قرارسريع للبقاء أو الخروج من ذلك المكان
الذي سيقع فيه منكر يغضب الله ورسوله صلى الله عليه
وسلم فقررت المناصحة أولاً قبل الخروج فربما تسمع
لنا بإذن الله فأقتربت منها وسلمت عليها فقالت أكيد
عندك نصيحه فقلت لها اعرف انك مشغوله بس ممكن
دقائق لو سمحت من وقتك فقالت ابشري وخرجت معها
خارج البيت وقلت لها أنت بطله وشجاعه أنت اسطورة
أنت فتاه عجيبه وبدأت امطرها بعبارات المدح والثناء
فكأنها خجلت مني ومما قلت والغريب والعجيب لباسها
فقد لبست البنطال الفاتن والشيلة المزركشة والنقاب
الواسع عجباً يارب في قرية هذه الفتاة فنصحتها بما
يسر الله من كلمات ولم اطل الحديث معها وقلت لها
أنا رايحه من الزواج حتى تأـخذي راحتك فقالت : والله
ماتروحي أنا هونت خلاص مارايحه أدق ولا أشغل
أغاني فقلت لها نبغا نشغل شريط أفراح وتغنن عليه
ففرحت وقالت: ليه حتى أشرطة الأفراح فيها إسلامي
قلت : نعم فيها اسلامي وقبل خروجي ودعت تلك
الفتاة وقلت لها بصراحه من وين تعلمت تلك الأشياء
اللباس الفاضح والتحضر والتمدن المخالف للدين
وللقيم وللعادات السليمة التي هي غريبة في هذا
المجتمع الصغير المحافظ غالبا فقالت
لي بسبب الدش نعم هو الدش الذي
أتى به أخي منذ فترة
وركبه لنا
( ومن المضحك أن الدش موقعه مابين
الأغنام والنياق)
ونسهر عليه حتى وقت
متأخر من الليل إذا نصرخ جميعاً
بصوت الحق ونقول نعم الدش
(المحرم الذي يفسد العقول والقلوب )
الذي أثرفي حياة هذه
الأعرابية سيؤثر في غيرها
من شباب وفتيات
نسأل الله التوفيق والسداد والهداية لجميع المسلمين آمين
سمعت القصة من قريبة لي
بشرى لكم جميعاً تبرع أحد التجار لما ذكرت له هذه القصة بقنوات المجد
لجميع اهالي القرية
العادات بعضها حسن ومتى يكون ذلك إذا وافقت الشريعة لكن تكون
سيئة إذا خالفت الشريعة قد لايستغرب الإنسان المعاصي في
المدن المتحضرة لوجود عوامل ووسائل تعين على ذلك الأمر
لكن قد يجن عقله ويحتار إذا رأى ذلك الأمر في قرية بدائية بكل
ماتحويه تلك الكلمة من المعاني تقول إحدى الداعيات ذهبت إلى
زواج في قرية من القرى فلما وصلت المكان وقد سمعت قبل
مجيئي أن هناك ( دقاقه) قلت في نفسي لا مو معقول دقاقه
في هذه القرية أو (مغنية) بمعنى أصح فلما سلمت على
بعض معارفي فوجئت بامرأة تأتي من اقصى المكان
وتسلم علي وتقول فلانه انتي هنا قلت نعم قالت
غريبه منتي( مطوعه) ولا هونت عن الطواعه
عذراً انقل لكم نفس عبارات المرأة فقلت الله
يسامحك كلنا مطيعين لله ونبقى على ذلك حتى
الممات بإذن الله فقالت : هنا فيه مغنيه(دقاقه)
اللحين تصل فقلت لها: من أين أتيتم بها
فقالت : خليها مفاجئة لك فنتظرت قليلاً
فنظرت فإذا فتاة قادمه داخل القصر
( طبعاً بيت شعر )
وتحمل معها أداة للدق ( الطبل المحرم)
ومعها فتاة أخرى تحمل مسجل (استريوا كبير)
فعرفتها أنها فلانه راعية الشياه اصبحت دقاقة
بين عشية وضحاها فدخلت في ركن من البيت
وتجمع حولها شياطين الأنس فبدأ يتكرر
في ذهني كلمة المرأة
( مطوعه ولا هونت )
لابد أن أتخذ قرارسريع للبقاء أو الخروج من ذلك المكان
الذي سيقع فيه منكر يغضب الله ورسوله صلى الله عليه
وسلم فقررت المناصحة أولاً قبل الخروج فربما تسمع
لنا بإذن الله فأقتربت منها وسلمت عليها فقالت أكيد
عندك نصيحه فقلت لها اعرف انك مشغوله بس ممكن
دقائق لو سمحت من وقتك فقالت ابشري وخرجت معها
خارج البيت وقلت لها أنت بطله وشجاعه أنت اسطورة
أنت فتاه عجيبه وبدأت امطرها بعبارات المدح والثناء
فكأنها خجلت مني ومما قلت والغريب والعجيب لباسها
فقد لبست البنطال الفاتن والشيلة المزركشة والنقاب
الواسع عجباً يارب في قرية هذه الفتاة فنصحتها بما
يسر الله من كلمات ولم اطل الحديث معها وقلت لها
أنا رايحه من الزواج حتى تأـخذي راحتك فقالت : والله
ماتروحي أنا هونت خلاص مارايحه أدق ولا أشغل
أغاني فقلت لها نبغا نشغل شريط أفراح وتغنن عليه
ففرحت وقالت: ليه حتى أشرطة الأفراح فيها إسلامي
قلت : نعم فيها اسلامي وقبل خروجي ودعت تلك
الفتاة وقلت لها بصراحه من وين تعلمت تلك الأشياء
اللباس الفاضح والتحضر والتمدن المخالف للدين
وللقيم وللعادات السليمة التي هي غريبة في هذا
المجتمع الصغير المحافظ غالبا فقالت
لي بسبب الدش نعم هو الدش الذي
أتى به أخي منذ فترة
وركبه لنا
( ومن المضحك أن الدش موقعه مابين
الأغنام والنياق)
ونسهر عليه حتى وقت
متأخر من الليل إذا نصرخ جميعاً
بصوت الحق ونقول نعم الدش
(المحرم الذي يفسد العقول والقلوب )
الذي أثرفي حياة هذه
الأعرابية سيؤثر في غيرها
من شباب وفتيات
نسأل الله التوفيق والسداد والهداية لجميع المسلمين آمين
سمعت القصة من قريبة لي
بشرى لكم جميعاً تبرع أحد التجار لما ذكرت له هذه القصة بقنوات المجد
لجميع اهالي القرية