المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ظلال آية.......( دعوة للمشاركة)



هب النسيم
08-25-2006, 02:47 PM
السلام عليكم أيها الرائعون.......



سعياً للوصول لمعنى التفكرفي كتاب الله.....


ولكي نزداد معه قرباً...



ولأجل ان نجمع شتاتاً مفرقاً.....



ولتسكين قلباً مضطرباً.....



فإني أدعو الجميع.......ان تكون هذه الصفحة لكتاب الله.......



والذي أرجوه من كل قارئ لهذه السطور....أن يضع لنا هنا ( آيـــــــة) استوقفته....عند قرأتها


وبهرته عند تأملها....


يذكرها لنا لكي نرجع إليها ونقرأها معه....


يذكرها لكي نشاركه تأمله وانبهاره....





ومن أحب أن يضع مع إختياره شرحاً... وتفسيراً....فليفعل ماجوراً



هيا قلب هذه المعجزة التي بين يديك....



وتعال فنحن بانتظارك....










ما اجمل أن يجد الانسان له في الحياة موطناً يستروح فيه من الكد والشقاء...

ويستظل فيه من لهيب الشمس الحارقة....


وما أجمل هذا الاسترواح وهذا الاستظلال عندما يكون بالقرآن .... ومع القرآن





هب النسيم

موسى بن ربيع البلوي
08-25-2006, 04:17 PM
هب النسيم ... كعادتك ..

تغيب و تهطل هطول المطر .. الصيب النافع ..


نفعنا الله و إياك

لي عودة بإذن الله تعالى ... تلبية لهذه الدعوة المباركة


لا عدمناك ...

نواف النجيدي
08-25-2006, 04:31 PM
هب النسيم
أهلا بك بعد طول أنقطاع وكما عودتنا على الجديد الميز فأنت أنت المميز
قال تعالى: (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ))
أيه توقفت عندها مرار وتكرار

أحمد بن حمودالعرادي
08-25-2006, 06:36 PM
اخي الغالي / هب النسيم
بارك الله وبهذا الموضوع الذي يحتاج وقفات وليست وقفه
واسمحوا لي ان اضع رسالة جوال اتتني من احد الشباب اعلن فيها انه قد التزم
وقد ارسل لي عدة رسائل ومنها هذه الرساله
الرسالة :
أخي احمد / ..............................................الخ
ثم كتب
قال تعالى ( أقترب للناس حسابهم وهم في غفلةً معرضون ) سورة الانبياء
كتب بعدها
هذه الاية تكفي عن محاضره فهل من معتبر
وشكراً لك أحمد ...........

هذه كانت رسالته
والصراحه
اوقفتني تلك الاية موقف رهيب
وابشركم الرجل من صلاة الفجر اليوم الى صلاة العصر
ارسل الي 15 رسالة وكلها مليئه بالدموع والحسرات وكله بسبب تلك الاية
وليته بالقرب مني فهو في منطقة بعيده
فسوف تسمعون قصته يرويها هو بنفسه باذن الله

رياض الجنان
08-25-2006, 09:58 PM
تستوقفني كثيراً الآيات الأخيرة في سورة الفرقان,

فهي آيات عظيمة جداً,

كنت قد ذكرتها مع تفسير مختصر لتلك الآيات العظيمة,

موجود في هذا الرابط:

http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=17315

لي عودة لهذا الموضوع قريباً بإذن الله,

بارك الله بكم وكتب لكم الأجر,

موسى بن ربيع البلوي
08-26-2006, 02:58 PM
تأملوا هذه الآيات ..


قال تعالى :

" إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "

[آل عمران:190-191] }.

بدر البلوي
08-27-2006, 04:13 PM
قال الله تعالى: "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
يقول العلماء هذه أرجأ آية في كتاب الله ! كيف لا ؟ وهي قد أشرعت أبواب الأمل في وجوه البائسين وضمنت خط العودة للتائهين. لاإله إلا الله ، ماأرحم الله بعباده وماأحنه عليهم ,وماأوسع رحمته، جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم" لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده بخطامها ، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح". وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبياً في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟) قلنا: لا والله. فقال: ( الله أرحم بعباده من هذه بولدها) متفق عليه.
أيها الأخوة إنا ربنا رحيم غفور ودود لايريد أن يعذبنا، خلق من أجلنا الجنة وزينها ووعدنا فيها بحياة طيبة وإقامة دائمة في نعيم وحبور ولكننا نحن الظالمون لأنفسنا نحن المفرطون في جناب الله، الأمر لايحتاج منا سوى إلى توبة صادقة وندم على الذنوب وعودة إلى الله فيبدل الله السيئات إلى حسنات ويعفو عن الخطايا والزلات ولكننا غافلون مسوفون مؤملون، يقول صلى الله عليه وسلم : الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك . كل هذه المغريات وكل هذه التسهيلات إلا أننا نسوف ونؤجل ونؤمل في الحياة وكأننا مخلدون وكأن الموت بعيد عنا. التحرر من الذنوب في الدنيا سهل ميسور ولكنه بعد الموت عسير. باستغفار وتوبة إلى الله يغفر الله لك آلاف السيئات ولكن بعد الممات لو أنفقت مافي الأرض جميعا من أجل أن تمحى عنك سيئة لم تمح. عبدالله ماحجتك إذا جئت يوم القيامة ووزنت أعمالك فرجحت كفة سيئاتك، من يحاججك عنك أمام الله ؟ ماذا سيكون عذرك ؟ كيف يكون ندمك؟ كيف تتصور وقتها أنك فرطت في كل هذه الفرص ورحلت محملا بالذنوب ؟ اسأل نفسك هذا السؤال؟ وتفكر في موقفك يوم الحساب واعلم أنه لايحول بينك وبين الآخرة سوى ان يقال فلان مات. وماأسهل أن يقال، فكم من صحيح خرج من داره في الصباح ولم يعد لها في المساء. وكم من معافى نام على فراشه ولم يصحو من منامه. وكم وكم والقصص والعبر تقرع آذاننا كل يوم فهل من معتبر وهل من متعظ ؟! والله إنه الله لايهلك على الله إلا هالك. ووالله أنه لاحجة لمذنب أمام الله. فالتوبة التوبة أخي في الله قبل فوات الأوان واليقظة اليقظة من الغفلة ! كن على أهبة الإستعداد للسفر الطويل وأرهف سمعك لسماع نداء الإقلاع لرحلتك التي قد يعلن عنها في أي لحظة. الأمر يسير مادمت في زمن التيسير، ولكنه بعد الموت عسير عسير . تذكر إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. فلا تظلم نفسك ولاتحرمها من عفو الله. ونختم بفائدة حول شروط التوبة كما قررها العلماء وهي أربع : أولها أن يقلع عن المعصية والثاني: أن يندم على فعلها، والثالث: أن يعزم ألا يعود إليها أبداً والرابع: أن يبرأ من حق صاحبها إن كانت تتعلق بحق آدمي كمال أو عرض ونحوهما. اللهم إنا نسألك التوبة من كل ذنب والعفو عند الحساب والمغفرة من كل إثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ياعزيز ياغفار.
وإلى اللقاء بإذن الله مع وقفة قادمة في ظلال آية أخرى من كتاب الله
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هب النسيم
08-28-2006, 06:40 PM
الزاد

موسى ربيع

بدر البلوي

رياض الجنان

أحمد حمود العرادي

أشكركم من قلبي على تلبية الدعوة


ولا زلنا ننتظر منكم الكثير...


بوركتم...

هب النسيم

هب النسيم
08-28-2006, 06:42 PM
**وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر
وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض
ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين**

الانعام ـــ 59

آية عظيمة....

تشعرني بالخوف الكبير من الله العليم ...

هذه الأوراق الملقاة على قارعة الطريق....يعلمها العليم

تلك الحبة في ذالك الظلام الدامس.... يعرف مكانها الله

الرطب...

اليابس...

الماضي....

المستقبل...

الغيب...

الحاضر...

كله جزء من علم عظيم.... ومن قدرة ربانية هائلة

تدعونا للخوف...

تدعونا للتأمل...


تدعونا أن نردد بخشوع وخضوع....]


وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر
وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض
ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين**

محمود الجذلي
08-28-2006, 06:50 PM
هب النسيم ,,

اهلاً بك ,, وكم اشتقنا لك ولطرحك ,

فلا تطيل الغياب ,

.

هب النسيم
09-02-2006, 06:44 PM
الاستاذ محمود الجذلي.....


كل الشكر والتقدير على مرورك من هنا


انتظر منك المشاركة

هب النسيم
09-02-2006, 06:45 PM
فلا تبتئس


القائل: رب السموات والارض

المخاطب: كل انسان على وجه الأرض


استمع لهذا الخطاب الكون بأجمعه .....

انصت له بتعجب...

بذهول..

الله تعالى يقول ( فلا تبتئس)

والذين حولك من أعداء يدعونك أن تبتئس...!!!

فلمن ترعي سمعك....؟؟

أي حزن سوف يحل بواديك

ويجثم في طرقاتك....

والملك العظيم يقول لك: ( فلا تبتئس)

أي خوف سيقتحم عالمك الذي يحيط بك

والله يؤمّن روعك بــ ( فلا تبتئس)

هنا..... تزول كل وعود البشر... ولا يبقى لها في النفس أثر

فإذا بك ترى رجلاً امتلئ قلبه ثقة بما عند الله...

يمشي نحو الغروب... بخطوات ثابتة.... واثقة

قد رمى بكل زاده في الصحراء

وأفرغ ما على دابته من أحمال... وأثقال

كان يحملها سنيناً... يظنها شيئاً

لكنها لم تزده إلا تعباً...

وبعداً...

ولم يزدد بها الظلام إلا رعباً وخوفاً..

رمى ذلك كله..



وراح يحمل بين جنبيه بكل يقين وأمل...


( فلا تبتئس)

ابو باسل العرادي
09-02-2006, 09:24 PM
جزاك الله اخي الكريم
ولطالما هذه الآية اوقفتني وتفكرت فيها
)الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) (غافر:7)

نواف النجيدي
09-03-2006, 01:37 AM
أيه أيضا تستوقفني دائماا أخي الحبيب
قالى تعالى: (أن تعذبهم فأنهم عبادك وأن تغفر لهم فأنك أنت العزيز الحكيم )
بكى النبى صلى
الله عليه وسلم وقال : يارب يارب أمتى امتى ، فنزل جبريل عليه السلام بأمر من الله
جل وعلا اذهب يا جبريل إلى محمد وأسأله ما الذى يبكيك ؟؟ وهو اعلم فنزل جبريل
إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، يا رسول الله ما الذى يبكيك ؟؟ قال امتى يا جبريل
فرجع جبريل إلى الرب الجليل فقال له جل وعلا ارجع فقل له يا محمد إنا سنرضيك
فى أمتك ولا نسؤك أبدا ))

رياض الجنان
09-16-2006, 11:46 PM
قال الله تعالى في سورة غافر آية 20

"وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"

وقوله عز وجل " والله يقضي بالحق " أي يحكم بالعدل قال الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى " والله يقضي بالحق " قادر على أن يجزي بالحسنة الحسنة وبالسيئة السيئة " إن الله هو السميع البصير " وهذا الذي فسر به ابن عباس رضي الله عنهما هذه الآية كقوله تبارك وتعالى " ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى " وقوله جل وعلا " والذين يدعون من دونه " أي من الأصنام والأوثان والأنداد " لا يقضون بشيء " أي لا يملكون شيئا ولا يحكمون بشيء " إن الله هو السميع البصير " أي سميع لأقوال خلقه بصير بهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو الحاكم العادل في جميع ذلك .

موسى بن ربيع البلوي
09-17-2006, 12:56 AM
قال تعالى : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108النساء )

في تفسير ابن كثير قال :

وَقَوْله تَعَالَى " يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاس وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّه " الْآيَة هَذَا إِنْكَار عَلَى الْمُنَافِقِينَ فِي كَوْنهمْ يَسْتَخْفُونَ بِقَبَائِحِهِمْ مِنْ النَّاس لِئَلَّا يُنْكِرُوا عَلَيْهِمْ وَيُجَاهِرُونَ اللَّه بِهَا لِأَنَّهُ مُطَّلِع عَلَى سَرَائِرهمْ وَعَالِم بِمَا فِي ضَمَائِرهمْ وَلِهَذَا قَالَ " وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنْ الْقَوْل وَكَانَ اللَّه بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا " تَهْدِيد لَهُمْ وَوَعِيد.

انتهى كلامه رحمه الله

......

يقول الشيخ عبد القيوم السحيباني :
من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصيه
و تعلم قدره ثم تتعرض له
و تعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه
و تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منهاو لا تطلب الأنس بطاعته

....
قال قتاده : ابن آدم و الله إن عليك لشهوداً غير متهمة في بدنك ، فراقبهم
و اتق الله في سرك و علانيتك ، فإنه لا يخفى عليه خافية ، الظلمة عنده ضوء
و السر عنده علانيه ، فمن استطاع أن يموت و هو بالله حسن الظن فليفعل و لا قوة الا بالله

نواف النجيدي
09-17-2006, 01:13 AM
تبارک الذی نزل الفرقان علی عبده لیکون للعالمین نذیرا ﴿1﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) الذی له ملک السماوات والارض ولم یتخذ ولدا ولم یکن له شریک فی الملک وخلق کل شیء فقدره تقدیرا ﴿2﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) واتخذوا من دونه آلهة لا یخلقون شیئا وهم یخلقون ولا یملکون لانفسهم ضرا ولا نفعا ولا یملکون موتا ولا حیاة ولا نشورا ﴿3﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وقال الذین کفروا ان هذا الا افک افتراه واعانه علیه قوم آخرون فقد جاووا ظلما وزورا ﴿4﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وقالوا اساطیر الاولین اکتتبها فهی تملی علیه بکرة واصیلا ﴿5﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) قل انزله الذی یعلم السر فی السماوات والارض انه کان غفورا رحیما ﴿6﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وقالوا مال هذا الرسول یاکل الطعام ویمشی فی الاسواق لولا انزل الیه ملک فیکون معه نذیرا ﴿7﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) او یلقی الیه کنز او تکون له جنة یاکل منها وقال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا ﴿8﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) انظر کیف ضربوا لک الامثال فضلوا فلا یستطیعون سبیلا ﴿9﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) تبارک الذی ان شاء جعل لک خیرا من ذلک جنات تجری من تحتها الانهار ویجعل لک قصورا ﴿10﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) بل کذبوا بالساعة واعتدنا لمن کذب بالساعة سعیرا ﴿11﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) اذا راتهم من مکان بعید سمعوا لها تغیظا وزفیرا ﴿12﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) واذا القوا منها مکانا ضیقا مقرنین دعوا هنالک ثبورا ﴿13﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) لا تدعوا الیوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا کثیرا ﴿14﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) قل اذلک خیر ام جنة الخلد التی وعد المتقون کانت لهم جزاء ومصیرا ﴿15﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) لهم فیها ما یشاوون خالدین کان علی ربک وعدا مسوولا ﴿16﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ویوم یحشرهم وما یعبدون من دون الله فیقول اانتم اضللتم عبادی هولاء ام هم ضلوا السبیل ﴿17﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) قالوا سبحانک ما کان ینبغی لنا ان نتخذ من دونک من اولیاء ولکن متعتهم وآباءهم حتی نسوا الذکر وکانوا قوما بورا ﴿18﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) فقد کذبوکم بما تقولون فما تستطیعون صرفا ولا نصرا ومن یظلم منکم نذقه عذابا کبیرا ﴿19﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وما ارسلنا قبلک من المرسلین الا انهم لیاکلون الطعام ویمشون فی الاسواق وجعلنا بعضکم لبعض فتنة اتصبرون وکان ربک بصیرا ﴿20﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وقال الذین لا یرجون لقاءنا لولا انزل علینا الملائکة او نری ربنا لقد استکبروا فی انفسهم وعتو عتوا کبیرا ﴿21﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) یوم یرون الملائکة لا بشری یومئذ للمجرمین ویقولون حجرا محجورا ﴿22﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وقدمنا الی ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴿23﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) اصحاب الجنة یومئذ خیر مستقرا واحسن مقیلا ﴿24﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ویوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائکة تنزیلا ﴿25﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) الملک یومئذ الحق للرحمن وکان یوما علی الکافرین عسیرا ﴿26﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ویوم یعض الظالم علی یدیه یقول یا لیتنی اتخذت مع الرسول سبیلا ﴿27﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) یا ویلتی لیتنی لم اتخذ فلانا خلیلا ﴿28﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) لقد اضلنی عن الذکر بعد اذ جاءنی وکان الشیطان للانسان خذولا ﴿29﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وقال الرسول یا رب ان قومی اتخذوا هذا القرآن مهجورا ﴿30﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وکذلک جعلنا لکل نبی عدوا من المجرمین وکفی بربک هادیا ونصیرا ﴿31﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وقال الذین کفروا لولا نزل علیه القرآن جملة واحدة کذلک لنثبت به فوادک ورتلناه ترتیلا ﴿32﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ولا یاتونک بمثل الا جئناک بالحق واحسن تفسیرا ﴿33﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) الذین یحشرون علی وجوههم الی جهنم اولئک شر مکانا واضل سبیلا ﴿34﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ولقد آتینا موسی الکتاب وجعلنا معه اخاه هارون وزیرا ﴿35﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) فقلنا اذهبا الی القوم الذین کذبوا بآیاتنا فدمرناهم تدمیرا ﴿36﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وقوم نوح لما کذبوا الرسل اغرقناهم وجعلناهم للناس آیة واعتدنا للظالمین عذابا الیما ﴿37﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وعادا وثمود واصحاب الرس وقرونا بین ذلک کثیرا ﴿38﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وکلا ضربنا له الامثال وکلا تبرنا تتبیرا ﴿39﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ولقد اتوا علی القریة التی امطرت مطر السوء افلم یکونوا یرونها بل کانوا لا یرجون نشورا ﴿40﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) واذا راوک ان یتخذونک الا هزوا اهذا الذی بعث الله رسولا ﴿41﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ان کاد لیضلنا عن آلهتنا لولا ان صبرنا علیها وسوف یعلمون حین یرون العذاب من اضل سبیلا ﴿42﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ارایت من اتخذ الهه هواه افانت تکون علیه وکیلا ﴿43﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ام تحسب ان اکثرهم یسمعون او یعقلون ان هم الا کالانعام بل هم اضل سبیلا ﴿44﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) الم تر الی ربک کیف مد الظل ولو شاء لجعله ساکنا ثم جعلنا الشمس علیه دلیلا ﴿45﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ثم قبضناه الینا قبضا یسیرا ﴿46﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وهو الذی جعل لکم اللیل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا ﴿47﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وهو الذی ارسل الریاح بشرا بین یدی رحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا ﴿48﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) لنحیی به بلدة میتا ونسقیه مما خلقنا انعاما واناسی کثیرا ﴿49﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ولقد صرفناه بینهم لیذکروا فابی اکثر الناس الا کفورا ﴿50﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ولو شئنا لبعثنا فی کل قریة نذیرا ﴿51﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) فلا تطع الکافرین وجاهدهم به جهادا کبیرا ﴿52﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وهو الذی مرج البحرین هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج وجعل بینهما برزخا وحجرا محجورا ﴿53﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وهو الذی خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وکان ربک قدیرا ﴿54﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ویعبدون من دون الله ما لا ینفعهم ولا یضرهم وکان الکافر علی ربه ظهیرا ﴿55﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وما ارسلناک الا مبشرا ونذیرا ﴿56﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) قل ما اسالکم علیه من اجر الا من شاء ان یتخذ الی ربه سبیلا ﴿57﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وتوکل علی الحی الذی لا یموت وسبح بحمده وکفی به بذنوب عباده خبیرا ﴿58﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) الذی خلق السماوات والارض وما بینهما فی ستة ایام ثم استوی علی العرش الرحمن فاسال به خبیرا ﴿59﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) واذا قیل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن انسجد لما تامرنا وزادهم نفورا ﴿60﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) تبارک الذی جعل فی السماء بروجا وجعل فیها سراجا وقمرا منیرا ﴿61﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وهو الذی جعل اللیل والنهار خلفة لمن اراد ان یذکر او اراد شکورا ﴿62﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) وعباد الرحمن الذین یمشون علی الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ﴿63﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) والذین یبیتون لربهم سجدا وقیاما ﴿64﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) والذین یقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها کان غراما ﴿65﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) انها ساءت مستقرا ومقاما ﴿66﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) والذین اذا انفقوا لم یسرفوا ولم یقتروا وکان بین ذلک قواما ﴿67﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) والذین لا یدعون مع الله الها آخر ولا یقتلون النفس التی حرم الله الا بالحق ولا یزنون ومن یفعل ذلک یلق اثاما ﴿68﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) یضاعف له العذاب یوم القیامة ویخلد فیه مهانا ﴿69﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاولئک یبدل الله سیئاتهم حسنات وکان الله غفورا رحیما ﴿70﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) ومن تاب وعمل صالحا فانه یتوب الی الله متابا ﴿71﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) والذین لا یشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا کراما ﴿72﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) والذین اذا ذکروا بآیات ربهم لم یخروا علیها صما وعمیانا ﴿73﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) والذین یقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذریاتنا قرة اعین واجعلنا للمتقین اماما ﴿74﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) اولئک یجزون الغرفة بما صبروا ویلقون فیها تحیة وسلاما ﴿75﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) خالدین فیها حسنت مستقرا ومقاما ﴿76﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/) قل ما یعبا بکم ربی لولا دعاوکم فقد کذبتم فسوف یکون لزاما ﴿77﴾ (http://www.bluwe.com/bluwe/)


سورة الفرقان أيات عظه
فل نتدبرهااا

هب النسيم
09-18-2006, 05:54 PM
أيها الفضلاء....


هاهو شهر القرآن على الأبواب...


فلا تبخلوا علينا هنا...

من اختياراتك..

ووقفاتكم...

اللهم بلغنا رمضان

نواف النجيدي
09-18-2006, 07:32 PM
سؤال:
ما هي الكلمة التي توجهونها للمسلمين بمناسبة دخول شهر رمضان ؟.

الجواب:

الحمد لله
قال الله تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) البقرة / 185 هذا الشهر المبارك موسم عظيم للخير والبركة والعبادة والطاعة .
فهو شهر عظيم ، وموسم كريم ، شهر تضاعف فيه الحسنات ، وتعظم فيه السيئات ، وتفتح فيه أبواب الجنات ، وتقفل فيه أبواب النيران ، وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات . شهر أوله رحمه ، وأوسطه مغفره ، وآخره عتق من النار .
فاشكروه على ما أنعم عليكم به من مواسم الخير والبركات ، وما خصكم به من أسباب الفضل وأنواع النعم السابغات ، واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات تفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد الممات .
والمؤمن الصادق كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة , ولكنه في شهر رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر ، ويقبل على ربه سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على صالح الأعمال .
ما أشبه الليلة بالبارحة ..
هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات ، فقد استقبلنا رمضان ثم ودعناه، وما هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل رمضان مرة أخرى ، فعلينا أن نبادر بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم ، وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله ، وبما يُسعدنا يوم نلقاه .
كيف نستعد لرمضان ؟
إن الاستعداد في رمضان يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..
فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله ، فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته ، ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر .
ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين . وبتحقيق الولاء والبراء ، بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين ، ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم ، ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ، ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي أرض وبأي لون وجنسية كان .
بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات جماعة وذكر الله عز وجل وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق ، والصبر على ذلك، والصبر عن فعـل المنكرات ، وعلى فعل الطاعات ، وعلى أقدار الله عز وجل .
ثم تكون المحاسبة على المعاصي واتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها ، أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل ، أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله ، أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل .
ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وقد قال سبحانه وتعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين }.
وقال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }. وقال تعالى : { ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً }.
بهذه المحاسبة وبالتوبة والاستغفار يجب علينا أن نستقبل رمضان ، " فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ".
إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح ، والتاجر الحاذق يغتنم المواسم ليزيد من أرباحه فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة وقراءة القرآن والعفو عن الناس والإحسان إلى الغير والتصدق على الفقراء .
ففي شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي منادٍ كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر.
فكونوا عباد الله من أهل الخير متبعين في ذلك سلفكم الصالح مهتدين بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم حتى نخرج من رمضان بذنب مغفور وعمل صالح مقبول.
واعلموا بأن شهر رمضان خير الشهور:
قال ابن القيم : " ومن ذلك – أي المُفاضلة بين ما خَلَق الله – تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور وتفضيل عشره الأخير على سائر الليالي" أهـ زاد المعاد 1/56.
وفُضِّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور :
أولاً :
فيه خير ليلة من ليالي السنة ، وهي ليلة القدر . قال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر } سورة القدر .
فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر .
ثانياً :
أُنزلت فيه أفضل الكتب على أفضل الأنبياء عليهم السلام. قال تعالى: { شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان } البقرة / 158 . وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين .فيها يُفرق كل أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسِلين } الدخان / 1-2 .
وروى أحمد والطبراني في معجمه الكبير عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان ، وأُنزلت التوراة لِسِتٍ مضت من رمضان ، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان ، وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ) . حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575) .
ثالثاً : هذا الشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم وتُصفَّد الشياطين:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ) متفق عليه.
وروى النَّسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ) وصححه الألباني في صحيح الجامع (471).
وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية : ( إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صُفِّدت الشياطين ومَرَدَة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر . ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة ) . وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759) .
فإن قيل : كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً ، فلو صُفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟
فالجواب : أنها إنما تَقِل عن الذي حافظ على شروط الصيام وراعى آدابه .
أو أن المُصفَّد بعض الشياطين وهم المَرَدة لا كلُّهم .
أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس ، فإنَّ وقوع ذلك فيه أقل من غيره، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لأن لذلك أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإِنسية . الفتح 4/145.
رابعاًَ :
فيه كثير من العبادات ، وبعضها لا توجد في غيره كالصيام والقيام وإطعام الطعام والاعتكاف والصدقة وقراءة القرآن .
أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعاً لذلك ويعيننا على الصيام والقيام وفعل الطاعات وترك المنكرات .
والحمد لله رب العالمين .

هب النسيم
09-26-2006, 12:17 AM
أشكرك أخي الزاد على تفاعلك الطيّب...


من الآيات المؤثرة.. والتي للتو سمعتها بصوت ماهر المعيقلي قوله تعالى:

(ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز ٍ في الأرض وليس له من دونه أولياء...)

نواف النجيدي
09-27-2006, 01:21 PM
0بسم الله الرحمن الرحيم
(اللذين يقولون ربنا إننا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار *الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار)
هل تفكرتم بهذه الأيه
أسال الله أن يجعلنا من المؤمنيين الصادقين

رياض الجنان
10-02-2006, 12:05 AM
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحشرون "


قال الإمام أحمد حدثنا هاشم حدثنا عبد الحميد حدثني شهر سمعت أم سلمة تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه أن يقول " اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " قالت : فقلت يا رسول الله أوإن القلوب لتقلب ؟ قال " نعم ما خلق الله من بشر من بني آدم إلا أن قلبه بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب " قالت : فقلت يا رسول الله ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي ؟ قال " بلى قولي اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ما أحييتني " .

-من تفسير ابن كثير-

نواف النجيدي
10-02-2006, 02:42 PM
قال تعالى (( القارعة مالقارعة ))
أيه لتفكر

نواف النجيدي
10-04-2006, 06:20 AM
قال تعالى ((إذا زلزلت الأرض زلزالها ))
هل تفكرنا بهذه الأية

نواف النجيدي
10-05-2006, 01:59 PM
قال تعالى ((أن الله يعلم أن تقوم أدنى من ثلث اليل ونصفه))

موسى بن ربيع البلوي
01-13-2007, 05:48 PM
قال تعالى : " إن الله مع الصابرين "

قال بعض السلف : فاز الصابرون بخير الدارين لأنهم نالوا معية الرحمن .


فيا مهموم و يا حزين و يا مكروب ( اصبر ) فالله معك بنصره و تأييده و رعايته .