المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متي وهذه حالنا إ



سليم الجذلي
09-07-2006, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




كان الفضيل بن عياض إذا علم أن أبنه علياً خلفه بالصلاة مر ولم يقف ولم يخوف بالآيات ؛ وإذا علم أنه ليس خلفه تنوق في القرآن وحزن وخوف فظن يوماً أنه ليس خلفه ، فأتى على قول الله عز وجل { ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين } قال: فخر علي مغشيا عليه، فلما علم أنه خلفه وأنه قد سقط ، تجوز في القراءة فذهبوا إلى أمه فقالوا: أدركيه فجاءت فرشت عليه ماء، فأفاق. فقالت لفضيل: أنت قاتل هذا الغلام علي .
فمكث ما شاء الله فظن أنه ليس خلفه، فقرأ : { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون } فخر ميتا وتجوز أبوه في القراءة وأتيت أمه فقيل لها: أدركيه.
فجاءت فرشت عليه ماء، فإذا هو ميت رحمه الله .______
اين نحن من علي وأمثال علي !

فأصبح البعض منا لا يستشعر بمعاني القرآن الكريم وحلاوته !
فبعضنا يسمعه ولا تزجره آيه !
وبعضنا يمر على كلام الله مرور الكرام !

فمتى تخشع هذه القلوب ؟ متى ؟ ..
و كيف نوصل كلام ربنا إلى قلوبنا ونتلذذ به ؟؟
كيف ؟

نواف النجيدي
09-08-2006, 01:09 AM
سليم الجذلي بارك الله فيك ونعم إلى متى وهذا حالنا إلى متى إلى متى؟؟؟؟؟

محمود الجذلي
09-08-2006, 03:09 PM
سليم الجذلي

جزاك الله خيراً .. وسلمت يمينك ,

ووين الناس ,

.