المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انقذوني اجلكم الله من العذاب الاليم



أحمد بن حمودالعرادي
09-11-2006, 11:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة جاءتني من أحد الاعضاء في أحد المنتديات على البريد الالكتروني
وفي نهايتها قال ارجو ان تنشر معاناتي واريد الحل سريعاً سريعاً
أخونا ومشرفنا الشيخ / أحمد البلوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا شاب غرتني الدنيا بزينتها الكاذبة .....
غرتني بلالوانها الزائفة الخادعة ....
انا شاب في العشرينات من عمري امضي سائر ايامي على النت وعلى الاشياء التي حرمها الله علي
تبت الى الله ودعوت الله كثيرا ان يهديني ولكن الشيطان كان الي قرينا .... وبئس القرين
ليال تمضي وانا احلم بيوم القيام ..... واحلم بان الشيطان يتحدث الي واتحدث اليه ولا ادري عمى كنا نتحدث
اردت الاستقامة وفعلا حصلت عليها
التزمت بالصلاة والعبادة حفظت ما تيسر لي من القرآن والى استماع الاشرطة الدينيه والمحاضرات
ولكن هاذه الافعال لا تعجب الشيطان فإنه توعد الله ان يملاء جهنم من الانس
و بعد فترة طويله من التزامي بالصلاة بدأت بالتراجع الى الخلف ......
الى سماع الاغاني والى طريق الضياع وبدأت الصلاة والقرآن والعبادة يتلاشون من الامامي
بكيت بكيت دعوت الله ان يهدين ولكن لا سبيل من العقاب
دلوني الى طريق التوبة الصادقة
انقذوني اجلكم الله من العذاب الاليم
الدال على الخير كفاعلة
ختاماً
ارجو ان تنشر معاناتي واريد الحل سريعاً سريعاً لعل قصتي تكون سبب لتوبة شخص آخر افضل مني واقوى قلب مني .
اخوك في الله
(================ )
عليك السلام ورحمة الله وبركاته وحياك الله وبياك اخي الغالي والحبيب / (=============)
إعلم ان الانسان في هذه الحياة يعيش أحوالاً متقلبة , فهو يعيش صراعات مع أطراف عدة , فتجده تارة يعيش صراعاً مع نفسه وهواها , وتارة أخرى مع الشيطان , وأخرى مع قرناء السوء , فليس عجباً ان يقصر وأن يخطئ , وعين الصواب تصحيح الخطأ ومحاولة تداركه , وفرق بين النفاق، وبين أن يكون الإنسان ضعيفا، لكنه يخالط الصالحين رغبة في أن يستفيد منهم، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أن الرجل حين يحب الصالحين يحشره الله معهم , فالمؤمن فوي بإخوانه ضعيف بنفسه , فاحرص على عدم ترك صحبتك الطيبة ان كانت موجوده او البحث عن صحبة صالحه , فبقاؤك مع الصحبه الصالحه سوف يكون لكن عونا وثبات باذن الله, واحذر من حيلة شيطانية قد يوهم بها إبليس العبد بأن لا يكون ذا وجهين , فيؤدي به إلى ترك الإلتزام , ويكون ذلك بداية منحدر خطير إلى الرذائل والمنكرات , وإن صحح العبد علافته بربه , وراقبه حق المراقبة , ودخلت خشيته إلى قلبه صلحت أحواله كلها , وينبغي ألا يسيطر عليك الخوف وركز عوضاً عن ذلك على إصلاح نفسك بالإقلاع عن المعاصي، واعمل على تقوية إيمانك وإرادتك واستكثر من الطاعات، واعمل على تغيير البيئة التي تقودك للمعصية، واحرص على صحبة الصالحين، وعلى ما يقوي إيمانك. .
وعليك اخي الغالي بعمل التالي :
1- الاهتما م بالجانب الايماني بسماع الاشرطة وحضور الدروس والمواعظ التي تحثك على الصلاة والتوبة الى الله
2- الإخلاص والصدق مع الله
3-الخوف من سوء الخاتمة
4- الدعاء: الدعاء هو مفزع المسلم وملجأه حين تدلهم به الخطوب وتوصد أمامه الأبواب،
5- المداومة على العمل الصالح: إذ العمل الذي يداوم عليه صاحبه هو أحب الأعمال إلى الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا، واعلموا أن لن يدخل أحدَكم عملُه الجنة، وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"
6-العمل والمشاركة الدعوية: لاشك أن للدعوة والعمل آثار على نفس صاحبها قبل غيره: * فهي سبب لتوفيق الله سبحانه وهدايته له؛ إذ الجزاء من جنس العمل، فمن يسعى لهداية الناس ودلالتهم على الصراط المستقيم يثيبه تبارك وتعالى بمزيد من الهداية والتثبيت.
واخيرا اسال الله لك التوبة والثبات ونتمنى ان نسمع منك اخي الغالي / (( ========)) اخبار ساره
وانتظر اتصالك على جوالي رقم / 05..................
أخوك المحب
أحمد البلوي
ارجو من الاخوان والاخوات الافاضل ان يدلو بدلوهم لنا من صافي الماء الزلال
فالشاب حريص كل الحرص على التوبة
وقد ارسل الي اكثر 6 رسائل على البريد وعلى الخاص
فياليت من كان لديه بعض الكلمات المشجعه له
ترسل الي برسالة خاصة ومن ثم سوف تحول له والرجاء عدم كتابة الاسم الصريح بالرسالة
ووالله لو انه لم يرجوا نشرها لما نشرتها
وانا انتظر مكالمة منه هذه الايام
فرسائلكم تكون محبة واحترام له وتشجيع له بالتوبة

بدر البلوي
09-12-2006, 03:45 AM
و اضيف ايضا اخوي احمد
البحث عن الرفقة الصالحة و ان يترك و يبتعد عن اي شيء يذكره بالماضي

نواف النجيدي
09-12-2006, 10:16 PM
الأخ الغالي والتائب
أهلا بك في قوافل العائدين
أهلا بك يامن من الله عليه بالهداية

أسال الله أن يثبتك
وعلم رحمك الله أن الله رحيم بعبادة
وغفور كريم مجيب الدعاء
أخي الغالي
والله أن القلب يفرح لكم فكيف بفرحت رب العباد في
عبده
أما تعلم أن الله رحيم بعبادة والله أن الله يفرح بتوبة عبده
وإليك نصائح :
أولا : الرفق الصالحه
ثانيا : ملازمة أهل العلم
ثالثا: كثرة الأستغفار
قال تعالى (( وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ))
أخي أحمد البلوي
أبلغه حبي له في الله
وأسال الله له الثبات
على الحق
أخي لايسعني الأ أن أقول أبارك لك جهودك
الرائعه
ويثبت الموضوع للفائده
الزاد