المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد أيام ستسمعون بنبأ وفاتي !!



أحمد بن حمودالعرادي
09-17-2006, 11:06 AM
بعد أيام ستسمعون بنبأ وفاتي !!



نعم إنها بعد أيام



ستقرأون أو تسمعون نبأ وفاتي وموتي



* هل ستحزنون لموتي؟؟





* وهل ستدعون لي؟؟





** أتعلمون ماهو حالي الآن ؟؟؟


- إنني أعيش في حالة من الخوف والهلع الشديد



وربما إنني قمت اتقرب إلى الله تعالى أكثر بالطاعات والعبادات





وتمسكت بالقرآن الكريم أكثر من قبل ،



وتركت الذنوب والمعاصي التي كنت أقوم في السابق ... نعم هذا هو حالي ....



&*& إنني أرى على وجوهكم علامات التعجب !!!



إنكم تقولون في أنفسكم :



- كيف علم بموعد موته ؟؟



*&* إنني سأقول لكم :



ما جعل الله الموت من الأمور الغيبية إلا لحكمة إلهية يجب علينا أن ندركها.



وأقول لو أنني أو أي شخص منا علم بموعد موته لعاش في حالتين إما : الخوف أو التقرب إلى



الخالق بالعبادات وطلب التوبة.





&*& أخــــــــــــوانـــــــــي وأخــــــــــواتـــــي في الـــــــــــلــــــــــــه:


اعلموا بأنني ما كتبت هذا الموضوع إلا بعدما رأيت الكثير من الفتن بدأت تنتشر ،

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما قال : (( القابض على دينه كالقابض على جمرة ))



وأقول لكم :
- أتريدون الجنة ؟



- أتريدون الفردوس الأعلى ؟

- أتريدون رفقة الحبيب المصطفى؟

- أتريدون أن تشربوا من الكوثر؟



** نعم من منا لا يريد ذلك ؟؟


فحقا إذا أردنا تلك الأمور يجب علينا أن نبتعد عن الذنوب والمعاصي بقدر المستطاع



ونتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات حتى ننال ما نريد .



&*& وأخيرا : جزى الله خيرا كل من قرأ هذه الكلمات البسيطة



ولا تنسونا بالدعاء

(( رحمك الله يا ابا عبدالمجيد ))

نواف النجيدي
09-17-2006, 12:18 PM
أسال الله أن يوفقك أخي الفاضل
وأسال الله أن يرحم أباعبدالمجيد
الغالي
ومشرفنا الحبيب
أحمد بن حمود العرادي
تقبل مودتي
وأشهد الله على حبك فيه

ابو باسل العرادي
09-17-2006, 02:40 PM
بارك الله فيك اخي الحبيب

واسأل الله ان يحينا على طاعته واتباع سنة نبيه

واسأل الله ان يجعل الاعمال الصالحة هي خواتيم اعمالنا

الذنوب والمعاصي هي سبب النكبات والكوارث التي تحل بالعاصين

وليس زلزال تسونامي عنكم ببعيد

جزاك الله خير الجزاء يا ابا حمود

واسأل الله ان يرحم ابا عبدالمجيد وان يسكنه الفردوس الاعلى وان يجعل قبره روضةً من رياض الجنة

محمد راشد العرادي
09-19-2006, 09:31 AM
حضور الموت :
1- رؤيا المحتَضَر لمَلكِ الموتِ ، فإن كان من أهل السعادة فإنه يرى ملك الموت في صورة حسنة ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه
، معهم أكفان من الجنة وحنوط من الجنة ، يجلسون منه مد البصر ، ثم يأتي ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول :
يا فلان أبشر برضى الله عليك ، فيرى منزلته في الجنة ، ثم يقول ملك الموت: يأيتها النفس الطيبة :
اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان . وأما إن كان من أهل الشقاوة فإنه يرى ملك الموت في صورة أخرى ،
ويرى ملائكة العذاب سود الوجوه ، معهم أكفان من النار ، وحنوط من النار ، ثم يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسه ،
ويبشره بسخط الله عليه ، ويرى منزلته من النار ، ويقول ملك الموت : اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، أبشري بسخط من الله وغضب.
2- بهذه الحالة عندما يرى المحتضر ملك الموت يحصل له انهيار القوى ، وعدم المقاومة ، والاستسلام لليقين ،
فيحصل لديه الغثيان ، وتحصل لديه السكرات والعبرات ، وعدم الاستعداد للكلام ، فهو يسمع ولا يستطيع أن يرد ،
ويرى فلا يستطيع أن يعبر ، ويحصل لديه ارتباك القلب ، وعدم انتظام ضرباته ،
فيصحو أحياناً ويغفو أحياناً من شدة سكرات الموت . فاللهم أعنَّا على سكرات الموت. أ -
من علامات حسن الخاتمة من السنة :
1- الحديث الأول : عن معاذ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ من كان آخر كلامه من الدنيا لا إلا الله دخل الجنة } [ رواه أبو داود والحاكم ]
2- الحديث الثاني : عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
{ موت المؤمن بعرق الجبين } [ أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وغيرهم].
3- الحديث الثالث : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر } [ رواه الترمذي ].
4- ومن علامات حسن الخاتمة أن يموت على طاعة من طاعات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،
كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج أو في عمرة أو في جهاد في سبيل الله أو في دعوة إلى الله .
ومن يرد الله به خيراً يوفقه إلى عمل صالح فيقبضه عليه .
5- ثناء جماعة من المسلمين عليه بالخير لحديث أنس رضي الله عنه قال : مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ً،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { وجبت } ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ وجبت } فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال : { هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ،
وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه } [ أخرجاه ].

سلمان العرادي
09-20-2006, 01:46 AM
أسأل الله أن لايحرمنا الجنان ..

رحم الله أبا عبدالمجيد وأسكنه الفردوس الأعلى

أحمد بن حمودالعرادي
09-20-2006, 07:30 AM
اشكركم اخواني على هذه المشاعر الصادقة
ولكم محبتي واحترامي