المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اهتمامات الشباب ؟ موضوع مطروح للنقاش



موسى بن ربيع البلوي
09-25-2003, 04:00 AM
ب1
س1

سوف اتحدث لكم عن موضوع مهم جدا و ارجو من الاعضاء التفاعل
الموضوع يتلخص في ..
اهتمامات الشباب المسلم و العربي بشكل خاص

ما هي اهتمامات الشباب ؟
ماذا يحتاج الشباب من المجتمع ؟
ما الذي يشغل عقول شبابنا من قضايا ؟
و سؤال اخير لو طرح على احد من الشباب ما هي أهم ثلاثة امور تشغل بالك ؟ فماذا نتوقع الرد ؟
كيف يمكن ان نحمي شبابنا ممن قد يستغل نقاط ضعفهم الناتجه عن عدم احتواءهم ؟

و هناك تساؤلات كثيرة نتمنى ان تجد تجاوبكم ..
احبتي هذا موضوع مطروح للنقاش الجاد و اتمنى ان نجد التفاعل من الجميع ..

النار
09-26-2003, 02:56 AM
[align=center:2c5042f31b] ب1 [/align:2c5042f31b]


س1

اخي أبو نادر

اولاً اهتمامات الشباب البحث عن الوظيفه وملاء الفراغ الذي سبب الانحراف


ثانياً حاجه الشباب من المجتمع يحتاج الوظيفه التي تساعده على امور الحياه وتشغل كل اهتمامه


ثالثاً مايشغل عقول الشباب من قضاياء الزواج وتدبر المعيشه فيما بعد والجهاد
الرد راح يكون عند بعض الشباب البنات والزواج والسفر لبلاد الخارج وفعل ماحرم الله والناس مهم واحد ياخوي ابونادر لكن ماقول غير الله يعين العاطلين عن العمل لن البطله هي سبب اغلب المشاكل



أخوكم :
أبو عبدالعزيز

ناصر
09-26-2003, 06:57 PM
اهلا اخي ابو نادر

احب اشارك معكم في النقاش
اهتمامات الشباب هذه الايام موضوع مهم ..... وبحثه لا ينفصل عن كثير من العوامل الاخرى المرتبطة فيه مثل

علاقه ذلك بالتربية الاسرية والوطنية .... والاساس الذي تقوم عليه هذه التربية

ايضا علاقته بالبيئة السائدة .... سياسيا واقتصاديا .. وثقافيا

علاقته بالقيم السائدة في المجتمع .... هل هي قيم نافعة ومفيدة ام قيم ضارة ام خليط من الاثنين

اعتقد ان كثير من اهتمامات شبابنا اليوم تدور حول قضايا حياتية معيشية ... مثل البحث عن الوظيفة ... او الزواج .... ومن تيسرت له الوظيفة قد تدور اهتماماته حول قضايا غير نافعة ... كالاهتمام بالقضايا الاستهلاكية ... والجرى خلف اخر الصرعات والموضة ....

لا يهتم كثير من شبابنا بتثقيف انفسهم .... في امور دينهم وفي القضايا العامة .... كما لا يهتمون بالمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعهم بما ينفع هذا المجتمع ..... وينظرون للمجتمع على انه الطرف الواجب عليه تقديم الخدمة لهم .....

وبشكل عام في مجتمعاتنا اهم ما يشغل بال شبابنا قضايا التخلص من البطالة والوظائف والبحث عن مصادر الرزق ..... فالحياة الان اصبحت جدا صعبة والبطالة متفشية في مجتمعنا العربي ....
ومنهم من يهتم بانجاز تعليمه واخر يهتم بقضية الزواج ..... كل حسب وضعه ورغبته
الظروف تختلف من مجتمع عربي الي اخر حسب اختلاف الظروف الاقتصادية والسياسية وحتى الثقافية

على كل الاحوال لي عودة باستفاضة على الموضوع
تحياتي المؤقتة الان

موسى بن ربيع البلوي
09-26-2003, 09:56 PM
ب1
س1
اخي الكريم ابو عبد العزيز
اخي الكريم ناصر

شكرا لكمل مروركما و اضافتكما المفيده
و لي عودة مره اخرى ان شاء الله

موسى بن ربيع البلوي
03-23-2004, 03:46 PM
اتمنى من الاخوه اكمال النقاش حول الموضوع

أم حبيبة البريكى
03-23-2004, 10:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عرض هذا الموضوع مهم جدا وخصوصا فى هذه الأيام التى نجنى فيها أشواك الحزن والأسى التى وضع بذورها وللأسف من هم من بنى جلدتنا من المنافقين والعلمانيين ومحبى الدنيا
كان يوم عصيب علينا نحن الشباب المستضعفين وللأسف بكاءنا لا يكف والحزن ليس على استشهاد شخص بعينه ولكن كان قتل لأحد رموز المقاومة الإسلامية في وقت اجتمع فيه علينا القتلة من كل جانب
مسكين الشعب الفلسطيني هو الذي يجنى هذا الشوك بصورة مباشرة والله معهم والآخرة خير وأبقى
أما ما يشغل الشباب العربي في هذه الأيام فالسؤال لا يحتاج لجواب
لأن الجواب ملموس عمليا
ولا نستطيع أن نلقى باللوم على هؤلاء الشباب بصفة عامة حتى نعرف طبيعة البيئة التي تربى فيها هؤلاء الشباب
ولا أحكم إلا على الشباب المصري لأني منهم
الشباب عندنا معذور جدا إن أخطأ لأنه تربى بطريقه لو قيست بالمنظور الإسلامي سوف نجد فيها الكثير من التقصير وإن كان هذا التقصير يظهر في بلدان أخرى
العامل الأول في إفساد عقلية الشباب هو التعليم كما أن العامل الأساسي في تفوق اليهود علينا هو التعليم
إننا نذكركم بقانون التعليم اليهودي العام الصادر سنة 1953م ، والذي تنص المادة الثانية منه على أن (التعليم في دولة إسرائيل يجب أن يرتكز على قيم الثقافة اليهودية ، والولاء لدولة إسرائيل والشعب اليهودي ، وتحقيق مبادئ الريادة في العمل الطلائعى الصهيوني) وتقول المادة الثالثة منه (يجب أن يُخضع الحاضر لتقييم متواصل في ضوء أحلام الشعب اليهودي وذكرياته، ويجب أن ينعكس الماضي اليهودي على النظام التعليمى الذى نحن بصدده ، لأن التأهيل التاريخى والذاكرة والاهتمام بالعمل والإيمان بتجدد المجتمع اليهودى المتكامل مقومات لابد منها لبناء فلسفة التعليم اليهودى)
ولم ينزعج أحد لمستوى التعليم الدينى عند اليهود الصهاينة ، ولم يطالبهم أحد بتغيير مناهجهم أو تعديل مسارهم ، أو الحد من نشاطهم ، أو الحيلولة دون ازدواج النظام التعليمى العلمانى والدينى كما يحدث فى بلادنا.
فلدى الكيان الصهيونى تعليم دينى نشط ينضم إليه سنويا حوالى 5500 ألف طالب جديد ، بل إن عدد الطلاب المنتظمين فى المدارس الثانوية لحزب شاس الصهيونى المتطرف بلغ 111 ألفا سنة 2000م ، واستطاع ذلك الحزب أن يقتطع من الميزانية العامة للدولة خمسين مليون شيكل للإنفاق على التعليم الدينى لديه فى مقابل موافقته على موازنة الدولة لعام 2000م .. بل إن نحو خُمس تلاميذ المرحلة الابتدائية فى الكيان الصهيونى ينتظمون فى المدارس الدينية هناك !! ، تلك المدارس التى تعمق الكراهية للمسلمين والعرب، وترفض تعليم المواد العلمية التجريبية كالرياضة والكيمياء والطبيعة ، وتقدم تعاليم التوراة على قوانين الدولة ، وفتاوى الحاخامات على الأوامر العسكرية ، وتقوم بإعداد الكوادر الشبابية للمنظمات الإرهابية ، وهم الذين قاموا بمحاولات متكررة لهدم المسجد الأقصى ، والهجوم على الحرم الإبراهيمى ، وقتل إسحاق رابيين رئيس وزرائهم ، وتأييد سياسات شارون الدموية .
وبعد كل ذلك نوصم نحن المسلمين بالتطرف ، وتوصف مناهجنا التربوية والتعليمية بالحض على الإرهاب ؟!! وتحارب مدارسنا الإسلامية حربا لا هوادة فيها

لو نظرنا عندنا في مصر
مادة التربية الدينية لا تضاف على المجموع الأساسي وبطبيعة الحال لعدم وجود الوازع الديني عند الأهالي بدرجة كبيرة يهمل الطالب والمدرس هذه المادة وفى الاختبارات يكتب كلمتين وينجح ومرت السنة الدراسية
وهكذا
بدون ما يكون لهذه المادة وإن كانت تفتقر لكثير من جوانب ديننا أى أنها عبارة عن معلومات سطحية جدا كما أن مسيطر على الجميع حب تعليم أولادهم اللغات ويا سلام لو كانت الإدارة فى المدرسة أجنبية
المدرس أمريكانى مثلا أو إنجليزى ده يعتبر من مميزات المدرسة أما الطبقة المتوسطة فيكتفوا بمدارس لغات بأدارة مصرية وبطبيعة الحال تكون هذه الإدارة له نفس الإنتماء للغرب فى أكثر الأحيان
ومع خضم هذا الأقبال على مدارس اللغات بدأت بعض الجامعات الغربية فى إنشاء جامعت أجنبية فى مصر
مثل الجامعة الألمانية والفرنسية وطبعا الأمريكية
ماذا تريد أن تجنى من هؤلاء الشباب
قدوتهم بيل جيتس مساكين طبعا
فى نفس الوقت إذا إلتزم ذلك الشاب أو البنت تجد معارضة من المحيطين به سواء الأهل أو جهات أخرى
والله أعرف أخوات كانوا بيتهانوا بالشتائم والضرب من الأم أو الأب أو الزوج لو لبست النقاب مثلا ويا سلام لو إرتديت البنت النقاب فى المدرسة تعاقب من المديرة أمام المدرسة وتنذر بالفصل إن إستمرت على ذلك وممنوع إرتداء المدرسة النقاب فى الفصل وإلا تحول للأعمال الإدارية حتى لا تؤثر فى الطالبات والأمثلة عندى كثير من معارفى وأصحابى
مع العلم إن المعلمة لو لبست معذرة بنطلون إسترتش لا أحد يستطيع أن يمسها بسوء وتعتبر حرية شخصية
ومثال شباب أسرة حورس من أحد كليات وهى من ضمن أسرإتحاد الطلاب جامعة القاهرة وحورس هذا هو إله كانو يعبدونه القدماء المصريين من دون الله أتخذوه هؤلاء الشباب شعار لهم ذهبوا فى رحلة مختلطة لعدة أيام لمحافظة أسوان ويدعم من الجامعة ولا يتهمو بالتطرف على الجانب الأخر فى يمنع الشباب من الإعتكاف فى المساجد فى رمضان وإن إصر ووجد إعتكاف فى مسجد لابد أن يقدم بطاقته الشخصية لتخويفه
وليس ببعيد أمس على إحدى الصحف القومية مقالة عن توفير السجائر فى الأسواق بأسعار رخيصة وتدعيمها من قبل الجهات الرسمية حتى تكون متوفرة لمحدودى الدخل
إذن هذه نبذة بسيطة جدا عن واقع هؤلاء الشباب فى مصر
لذلك أرجو منكم أن تقدروا كل شاب يلتزم فى هذه الغربة لأن الجو العام غير مشجع
ومع ذلك بفضل الله تجد إقبال شديد من الشباب على حفظ كتاب الله والمساجد فى رمضان مملوءة والظاهرة هي أغلب المعتمرين والحجيج المصريين فى السنوات الأخيرة من الشباب
وللمقال بقية
أم حبيبة البريكى