موسى بن ربيع البلوي
10-11-2006, 06:40 AM
السمبوسك والشوربة والفول في برحة الخالدية
أمانة تبوك ترخص لـ 100 بسطة.. والمدني يصادر أوكار النار
عطاالله المرواني، محمد الساعد (تبوك)
سوق الخالدية في تبوك لا يجهله أحد.. لكن الذي نغص على أصحاب بسطاته الرمضانية حياتهم -حسب قولهم- فرق الدفاع المدني التي سحبت مواقدهم وأغلقت غازهم وأوقفت نشاطهم.فالدفاع المدني يقوم بواجباته نحو أمور السلامة وتأمين الموقع..أصحاب البسطات يعتبرون رمضان موسما للكسب وأنه شهر يزاد فيه رزق المؤمن، وأنهم يسعون للتزود من هذا الخير.. ويبدون استياءهم من حملات الدفاع المدني التي أطاحت بأحلامهم حسب تعبيرهم.
البائعون في هذه البسطات قالوا لم ننشئ بسطاتنا عشوائيا ولم نخالف النظام بل قمنا باستخراج تصاريح نظامية.. وفي كل عام نستلم تراخيص مؤقتة في هذا الشهر الفضيل بعد استكمال الاجراءات المعروفة بين الأمانة والدفاع المدني عبر محاولات روتينية مملة.
وقال هؤلاء: ورغم هذا الجهد سحب الدفاع المدني اسطوانات الغاز بحجة أنها مخالفة لشروط السلامة علما بأن عملنا كله يعتمد على النار حيث تصنع السمبوسك والمشاوي والمقليات بأنواعها مما اضطرنا لجلب السمبوسك والمقليات جاهزة الأمر الذي زهد فينا الزبون كونها تقدم إليه باردة غير مصنوعة أمامه.
أما البائع علي الزهراني فيصنع الشوربة ولا يستغني عن النار إطلاقا لكنه فوجئ بمنعه من إشعال النار من قبل الدفاع المدني الذي سحب الاسطوانات من أمامه.
وذكر يحيى مقعدي أنه يبيع في سوق الخالدية منذ 6 سنوات ولأول مرة يمنع من نشاطه وإشعال النار في بسطته.. أما محمد عباس فيبيع الفول والعدس لكنه منع من تجهيزه بالنار مما كبده -حسب قوله- خسائر فادحة.
آخرون قالوا إن رخصنا مؤقتة.. ونعمل في أجواء مفتوحة غير مغلقة واعتبروا ذلك جوازا لإشعال النار دون أي تخوف.
وطالبوا بإعادة النظر في القرار وتمكينهم من استعمال اسطوانات الغاز وعودة الحياة لبسطاتهم كما كانت.
أمين المنطقة المهندس خالد بن محمد الهيج أوضح بأن الأمانة قامت بمنح تراخيص مجانية للبسطات لمساعدة المواطنين المحتاجين في بيع المأكولات الرمضانية اضافة الى المراقبة الدورية للسوق ومتابعة لسير العمل به الى جانب متابعة أعمال النظافة عند انتهاء البائعين من أعمالهم يومياً.. لكنه نفى مسؤوليته عن سحب اسطوانات الغاز وقال إنها من مهام الدفاع المدني.
«عكاظ» توجهت الى مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك بالنيابة العميد منصور أبو الحسن فقال: سوق الخالدية الرمضاني يقع في برحة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 1200 م2 وبها أكثر من 60 اسطوانة غاز وغير منظم ومقام به بسطات عشوائية واضاف: لابد للأمانة مراعاة الموقع وتخصيص موقع ملائم به كافة الخدمات من كهرباء وإنارة ومواقف حتى وإن كان لفترة مؤقتة.
وذكر أنه شب حريق باسطوانة في أول يوم من رمضان ولولا لطف الله وتدخل رجال الدفاع المدني لوقعت كارثة مشددا على خطورة اسطوانات الغاز.. وان كان لابد من اشعال النار فيمكن استخدام الفحم والحطب أو مواقد الكهرباء واعتبرها أقل خطورة من الغاز وأنهم لا يمانعون فيها.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061010/Con2006101053962.htm
أمانة تبوك ترخص لـ 100 بسطة.. والمدني يصادر أوكار النار
عطاالله المرواني، محمد الساعد (تبوك)
سوق الخالدية في تبوك لا يجهله أحد.. لكن الذي نغص على أصحاب بسطاته الرمضانية حياتهم -حسب قولهم- فرق الدفاع المدني التي سحبت مواقدهم وأغلقت غازهم وأوقفت نشاطهم.فالدفاع المدني يقوم بواجباته نحو أمور السلامة وتأمين الموقع..أصحاب البسطات يعتبرون رمضان موسما للكسب وأنه شهر يزاد فيه رزق المؤمن، وأنهم يسعون للتزود من هذا الخير.. ويبدون استياءهم من حملات الدفاع المدني التي أطاحت بأحلامهم حسب تعبيرهم.
البائعون في هذه البسطات قالوا لم ننشئ بسطاتنا عشوائيا ولم نخالف النظام بل قمنا باستخراج تصاريح نظامية.. وفي كل عام نستلم تراخيص مؤقتة في هذا الشهر الفضيل بعد استكمال الاجراءات المعروفة بين الأمانة والدفاع المدني عبر محاولات روتينية مملة.
وقال هؤلاء: ورغم هذا الجهد سحب الدفاع المدني اسطوانات الغاز بحجة أنها مخالفة لشروط السلامة علما بأن عملنا كله يعتمد على النار حيث تصنع السمبوسك والمشاوي والمقليات بأنواعها مما اضطرنا لجلب السمبوسك والمقليات جاهزة الأمر الذي زهد فينا الزبون كونها تقدم إليه باردة غير مصنوعة أمامه.
أما البائع علي الزهراني فيصنع الشوربة ولا يستغني عن النار إطلاقا لكنه فوجئ بمنعه من إشعال النار من قبل الدفاع المدني الذي سحب الاسطوانات من أمامه.
وذكر يحيى مقعدي أنه يبيع في سوق الخالدية منذ 6 سنوات ولأول مرة يمنع من نشاطه وإشعال النار في بسطته.. أما محمد عباس فيبيع الفول والعدس لكنه منع من تجهيزه بالنار مما كبده -حسب قوله- خسائر فادحة.
آخرون قالوا إن رخصنا مؤقتة.. ونعمل في أجواء مفتوحة غير مغلقة واعتبروا ذلك جوازا لإشعال النار دون أي تخوف.
وطالبوا بإعادة النظر في القرار وتمكينهم من استعمال اسطوانات الغاز وعودة الحياة لبسطاتهم كما كانت.
أمين المنطقة المهندس خالد بن محمد الهيج أوضح بأن الأمانة قامت بمنح تراخيص مجانية للبسطات لمساعدة المواطنين المحتاجين في بيع المأكولات الرمضانية اضافة الى المراقبة الدورية للسوق ومتابعة لسير العمل به الى جانب متابعة أعمال النظافة عند انتهاء البائعين من أعمالهم يومياً.. لكنه نفى مسؤوليته عن سحب اسطوانات الغاز وقال إنها من مهام الدفاع المدني.
«عكاظ» توجهت الى مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك بالنيابة العميد منصور أبو الحسن فقال: سوق الخالدية الرمضاني يقع في برحة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 1200 م2 وبها أكثر من 60 اسطوانة غاز وغير منظم ومقام به بسطات عشوائية واضاف: لابد للأمانة مراعاة الموقع وتخصيص موقع ملائم به كافة الخدمات من كهرباء وإنارة ومواقف حتى وإن كان لفترة مؤقتة.
وذكر أنه شب حريق باسطوانة في أول يوم من رمضان ولولا لطف الله وتدخل رجال الدفاع المدني لوقعت كارثة مشددا على خطورة اسطوانات الغاز.. وان كان لابد من اشعال النار فيمكن استخدام الفحم والحطب أو مواقد الكهرباء واعتبرها أقل خطورة من الغاز وأنهم لا يمانعون فيها.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061010/Con2006101053962.htm