المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل صيام الست من شوال



أحمد علي
10-17-2006, 02:43 PM
صيام الست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله r ثبت عن رسول الله r أنه قال:" من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " خرجه الإمام مسلم في الصحيح وهذه الأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر فإذا شاء صامها في أوله أو في أثنائه أو في آخره وإن شاء فرقها وإن شاء تابعها فالأمر واسع بحمد الله وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير ولا تكون بذلك فرضًا عليه بل يجوز له تركها في أي سنة لكن الاستمرار على صومها الأفضل والأكمل لقول النبي r "أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل"
والواجب على من عليه قضاء رمضان أن يبدأ به قبل صوم النافلة لقول النبي r "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر" خرجه مسلم في صحيحه ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان وإنما اتبعها بعض رمضان ولأن القضاء فرض وصيام الست تطوع والفرض أولى بالاهتمام والعناية0
مجالس شهر رمضان ص 188- 189 للعلامة ابن باز رحمه الله
وفي رواية لابن ماجة عن ثوبان أن رسول الله- r- قال : ( من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } ) .
وقد ذكر أهل العلم عدة فوائد ومعانٍ لصيام هذه الأيام الست :
منها أن العبد يستكمل بصيامها أجر صيام الدهر كله ، وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها فشهر رمضان يعدل عشرة أشهر ، وهذه الست تعدل شهرين ، وقد ثبت ذلك في حديث ثوبان عند ابن ماجة وثبت أيضاً في حديث ذكره أبو الشيخ في الثواب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع : ( جعل الله الحسنة بعشر أمثالها الشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعد الشهر تمام السنة ) .
ومنها أن صيام النفل قبل وبعد الفريضة يكمل به ما يحصل في الفرض من خلل و نقص ، فإن الفرائض تجبر وتكمل بالنوافل يوم القيامة ، كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من وجوه متعددة .
ومن الفوائد أيضاً أن معاودة الصيام بعد رمضان من علامات القبول ، فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده ، كما قال بعضهم : ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى .
ومنها أن معاودة الصيام بعد الفطر فيه شكر لله جل وعلا على نعمته بإتمام صيام رمضان ومغفرة الذنوب والعتق من النار ، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده أن يشكروه على هذه النعم العظيمة فقال سبحانه : {و لتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون }( البقرة 185) ، فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان ، وإعانته عليه ، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له عقب ذلك .
إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، ، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فقال: {أفلا أكون عبداً شكورا}.


ومن الفوائد كذلك المداومة على فعل الخيرات ، وعدم انقطاع الأعمال التي كان العبد يتقرب بها إلى ربه في رمضان بانقضاء الشهر ، ولا شك أن أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليها صاحبها ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا عمل عملاً أثبته ، وسئلت عائشة رضي الله عنها عن عمله عليه الصلاة والسلام فقالت : (كان عمله ديمة).
ومن أجل هذا المعنى ذم السلف من انقطع عن العمل الصالح بعد رمضان ، قيل لبشر الحافي :
- رحمه الله -: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: (بئس القوم قوم لا يعرفون الله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها).
فعودُ المؤمن إلى الصيام بعد فطره دليل على مداومته على فعل الخير ، وعدم انقطاعه عن العمل الصالح ، إلى غير ذلك من الفوائد والمعاني العظيمة .

سلمان العرادي
10-17-2006, 04:17 PM
بارك الله فيك وجزيت خير الجزاء ..

وأسأل العلي القدير أن يوفقنا على صيامه الست من شوال

سلمان العرادي

مقناص
10-18-2006, 12:44 PM
اخي العزيز
احمد علي

بارك الله فيك وجزيت خير الجزاء

وأسأل العلي القدير أن يوفقنا على صيامه الست من شوال

نواف النجيدي
10-20-2006, 01:31 AM
اخي العزيز
احمد علي

بارك الله فيك وجزيت خير الجزاء

وأسأل العلي القدير أن يوفقنا على صيامه الست من شوال

أحمد علي
10-21-2006, 02:50 PM
أشكركم على المرور تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

صالح الهرفي
10-22-2006, 03:43 AM
بارك الله فيك وجزيت خير الجزاء ..

وأسأل العلي القدير أن يوفقنا على صيامه الست من شوال
تحياتي لك

موسى بن ربيع البلوي
10-22-2006, 08:13 AM
وفقك الله و رفعك في عليين


تذكير موفق حفظك الله


ننتظر تواجدك المعطر بنفحات الإيمان ..

أحمد علي
10-22-2006, 10:59 PM
: فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (السؤال: أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ هل يجوز للمرأة أن تنوي صيام الست من شوال قبل صيام القضاء بحيث تصوم القضاء في شهور أخرى؟




الجواب
الشيخ: لا لا ينفعها ذلك ولا يكون لها أجر من صام السنة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال) فقال (من صام رمضان) والمرأة التي عليها قضاء لم تصم رمضان إنما صامت بعضه فلا بد أن تقع الأيام الستة لمن أراد ثوابها بعد قضاء رمضان كله وعلى هذا فإذا كانت المرأة أفطرت أيام حيضها سبعة أيام ثم تأخرت في قضائها حتى انتهى شوال فإنها تقضيها أي تقضي هذه الأيام ولا تقضي الأيام الستة لأنها أخرت القضاء بلا عذر أما لو كان لعذر كما لو كانت نفساء أو مريضة أو مسافرة فلها أن تقضي القضاء وتقضي أيضا الأيام الستة من شوال وقضاء الأيام الست من شوال على سبيل الاستحباب لأنها أصلا ليس بواجب لكن إذا أرادت.

أحمد علي
10-22-2006, 11:04 PM
: فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله(السؤال: أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ السائلة تذكر بأنها امرأة حلفت وتريد أن تكفر عن هذا الحلف بصيام ثلاثة أيام فهل يجوز تقول أن أصومها مع صيام الست من شوال بحيث يكون صيامي ستة أيام؟




الجواب

الشيخ: أولا لا يجوز للحالف إذا حنث في يمينه أن يصوم إلا إذا كان لا يجد إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة لأن الله سبحانه وتعالى قال (فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ) وقد اشتهر عند كثير من العامة أن كفارة اليمين إذا حنث الحالف صيام ثلاثة أيام في من يجد الإطعام أو الكسوة أو العتق ومن لا يجد وهذا غلط بل لا يجوز الصيام إلا إذا كان الحالف الذي حنث لا يجد إطعام عشرة مساكين أو يجد لكن لا يجد مساكين فحينئذٍ يصوم ثلاثة أيام متتابعة ثم إذا كان يندرج تحت صيام الأيام الثلاثة فإنه لا يجزئ أن ينوي بها صيام ستة أيام من شوال لأنهما عبادتان مستقلتان فلا تغني إحداهما عن الأخرى بل يصوم ستة أيام من شوال ثم يصوم الأيام الثلاثة زائدة على صيام الأيام الستة.

أحمد علي
10-22-2006, 11:07 PM
: فتاوى نور على الدرب للشيخ محمدبن صالح العثيمين رحمه الله السؤال: جزاكم الله خيراً يا شيخ الأخت السائلة تقول في هذا السؤال هل تجوز للمرأة إذا كان بها عذر يوم عرفة أو يوم عاشوراء أن تقضي هذه الأيام بعد أن تطهر وإذا كانت المرأة نفساء في رمضان ثم قضت ما عليها في شوال ولم يبقَ من شوال سوى يومين هل لها أن تكمل الستة من شوال في ذي القعدة؟




الجواب
الشيخ: هذا السؤال تضمن شيئين الأول إذا صادف يوم عرفة المرأة وهي حائض فهل تقضي هذا إذا طهرت فالجواب لا لأن هذا مقيدٌ بيومٍ معين إذا فات فات به وكذلك عاشوراء أما الثاني الذي تضمنه السؤال فهو المرأة يكون عليها قضاء رمضان ولا تتمكن من صوم أيام الست من شوال إلا بعد ذلك فنقول هذه يحصل لها الأجر لأن هذه الست تابعة لرمضان فهي كالرواتب التابعة للصلوات المكتوبة فنقول إذا لم تتمكن المرأة من صيام رمضان وستٍ من شوال في شوال فإنها تقضي الست مع قضاء رمضان.



السؤال: أو ست من شوال مثلاً؟




الجواب
الشيخ: لا بد أن يتقدم صوم رمضان كاملاً قبل صيام الأيام الست من شوال فمثلاً لو عليها خمسة أيام من رمضان وقضتها يوماً بعد يوم ثم صامت الست فلا حرج ولو لم يتتابع المهم أن نفهم أنه لابد من إنهاء قضاء رمضان وهذه المشكلة تشكل على كثير من الناس فإن بعض النساء يظن أن صيام ست أيام من شوال يجوز ولو قبل القضاء حتى أنه إذا ضاق شوال عن أيام الست وعن القضاء نسمع أن بعض النساء يصمن الأيام الست قبل القضاء وهذا خطأ لأن قضاء رمضان لابد أن يتقدم على صيام الستة أيام من شوال.

عبدالرحمن محمد الرموثي
10-22-2006, 11:57 PM
الله يجزاك الف خير اخوي

ويعطيك العافيه

أحمد علي
10-29-2006, 10:34 AM
شكرالله للجميع على المرور