المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هــذا الخطــر يُهــدد أطفــالــنا ..هــيا معي لنقرأ هــذا المقــال ..



إبتهاج
10-27-2006, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



** أعجبني اخوتي هــذا المقال للـ د // خــالد بن سعــود الحليبي بعنوان ( أفلام الكارتون ..نظرة فاحصة ) لأنهُ يتحدث عن واقع

أطفالنا اليوم الذين أصبحوا سُجناء في البيت لهذه الأفلام الكارتونية

تجد الطفل لو ( لو تتفجر أمامه قُنبلة لايتحرك ) وليتها تنفعهم بشيء بل على العكس مُدمرة لطفولتهُم


وبرائتهم بشكل كبير , وقد ذكر الدكتور أثارها السلبية هُنا وسوف أنقُلها لكُم ..



* هــيا أخوتي لنقرأ ولنستفيد ولنحذر ولنحرص على أطفالنا أكثر:


مقـــــال الدكتور :



وُجّهت ضربات عديدة إلى مقاتل المجتمع المسلم بقصد تغريبه عن دينه، وتجهيله بحقيقته، ومسخه إلى

مجتمع مفتوح على كل الثقافات دون احتفاظ بشخصيته المتميزة، بحيث يكون بدون هُوِيّة يعتنقها، أو

يدافع عنها، ولم تكن كل تلك الضربات عسكرية، بل إن بعضها نوع غريب وخبيث، بطيء التغيير، ولكنه

يصل إلى العظم، استهدف به أعداؤنا فئات عدة من مجتمعات المسلمين، مثل الشباب والنساء،ولكنهم

لم يتركوا ـ أيضا ـ فئة عزيزة على نفوسنا جميعاً، تمثل مستقبلنا الواعد، وأمانينا الجميلة، فئة هي أكثر

استعداداً لقبول كل جديد، والتغير السريع، إنها فئة (الأطفال)، تلك الفئة العمرية التي تتعامل مع ما

حولها ببراءة، مقتصرة على التلقي واكتناز المعلومات، لتحويلها إلى سلوك عملي، يحدّد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ.إننا إذا كنا نظن أن الخطر الغربي عسكري محض، فذلك خطأ تاريخي جسيم، وغفلة حضارية خطيرة،

فإن التأثير على القيم، وتغيير الشعوب من الداخل أكثر خطورة من التغيير بالتهديد العسكري؛ لأن

التهديد العسكري سرعان ما ينهار، وتنتفض عليه الشعوب الحرة، ولكن الخطورة في التأثير الذي يبرز

في أثواب التسلية والترفيه، حيث يسري السمّ مع العسل، يقول الفيلسوف الوجودي (البيركامي):

(على اتساع خمس قارات خلال السنوات المقبلة سوف ينشب صراع لا نهاية له بين العنف وبين الإقناع الودي ... ومن هنا سيكون السبيل المشرف الوحيد هو رهن كل شيء في مغامرة حاسمة مؤداها أن الكلمات أقوى من الطلقات).

لقد علم أعداؤنا أن غالب الأطفال في عالمنا اليوم يتلقون ثقافتهم ـ وبخاصة قبل المدرسة ـ من التلفاز،

بحيث تشكل تلك الثقافة الخارجية 96% من مؤثرات الثقافة في حياتهم، وغالبها من أفلام الرسوم

المتحركة،أو ما يُسمّى أفلام الكارتون، يليها برامج الأطفال الأخرى، والمسلسلات والأفلام وأمثالها.

حتى أصبح لتلك الأفلام الكارتونية قنوات خاصة تبث طوال اليوم، في قالب فني جذاب متطور، وأنطقوها

بلغتنا، فالتصق بها أطفال المسلمين التصاقاً مخيفاً، أثّر على تشكيل عقيدتهم وعقولهم وبناء

شخصياتهم، إلى جانب التأثير السلبي على صحتهم العضوية والنفسية.
الرسوم المتحركة خطر غير مدرك.


إن أفلام الكارتون قنابل تتفجر كل يوم في شاشاتنا الصغيرة دون وعي منا أو متابعة ، فهي لا تزال

بريئة في أعيننا، مجرد تسلية، وأشد الأمراض فتكاً ما يغفل عنه صاحبه، وأشد الأعداء توغّلاً

وإضراراً، ذاك الذي يبدو لك بعيني صديق حبيب، وهو يحفر الخندق، ويطعن الظهر. ومن عادتنا ألا نتنبه

لأمر حتى يبلغ ذروته، بل بلغت الغفلة بإحدى الأمهات حين سُئلت عن علاقة أولادها بأفلام الكارتون أن

تصرح بأنها لا تعلم عن أولادها شيئاً(1)، وأخرى تتمنى أن ترتاح من أولادها وضجيجهم، ولو أن

تلقيهم في الشارع فأينها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا" رواه البخاري.

لقد أشغلت هذه الرسوم المتحركة أطفال المسلمين أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يستغنوا عنها،

ولو يوماً واحداً دون أن يشاهدوها، بل فضلوها حتى على مرافقة الآباء والأمهات في النزهات

والحفلات، حتى أكلت أوقاتهم، وبدّدت طاقاتهم، وشلّت تفكيرهم، وزاحمت أوقاتهم في مراجعة الدروس،

وحفظ كتاب الله، فضلاً عن أن يجلسوا مع أهليهم جلسة صافية، ليتلقوا منهم الأدب والدين والخلق، وقد اشتكت من ذلك عدد من الأمهات الواعيات حتى قالت إحداهن: "إن جهاز التلفاز يرتفع صوته بشكل

غير مقبول أثناء عرض مسلسل أبطال الديجتال، ويمتنع أبنائي ( 6 - 9) سنوات أثناء مشاهدته عن

الأكل أو مجرد الرد ّعلى أي سؤال، أنا مستاءة جداً ولا حول لي ولا قوة، وأرجو أن أجد الحل للتخلص

منه"، وتقول أم أخرى: "إن أبنائي يتابعون المسلسل أكثر من مرة في اليوم، وبمجرد انتهائه يبدأ

الشجار والعنف بينهم تقليداً لحركات أبطال الديجتال"

ويؤكد أحد الباحثين أن الأطفال يشاهدون تلك الأفلام "لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية

المرحلة الدراسية (المتوسطة) فقط .. وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعيش".

أخي المسلم .. يكفي أن تعلم أن الرسوم المتحركة ما هي إلا حكاية عن واقع رسمها من عقائد وأخلاق

يعترف بها، ويتعامل بها؛ كما يثبته علماء الاجتماع، فإذا علمت بأن70% من هذه الأفلام تنتج في

الولايات المتحدة الأمريكية ، علمت مدى خطورة نقل خزايا المجتمعات الغربية وعريها وسقوطها

الأخلاقي والديني إلى أذهان أطفالنا؛ مما يدخلهم في دوامة الصراع بين ما يرون وما يعيشون من مُثُل

وقيم، وأفكار وحضارات؛ مما يجعلهم في حيرة وتذبذب، كل ذلك ونحن نظن أنهم يستمتعون بما يشاهدون وحسب.
إن هذه الرسوم ـ كما يقول المختصون ـ تشغل قلوب فلذات أكبادنا، وتصوغ خيالهم وعقولهم وتفكيرهم،

وتشوّه عقائدهم وثقافاتهم بعيداً عن تقييمنا الدقيق، بل ربما يكون إدمانهم على مشاهدتها تحت رعاية

منا، ومشاركة في معظم الأحيان. وننسى أنها من أبرز العوامل التي تؤدي إلى انحراف الطفل، وتبلّد

ذكائه، وتمييع خلقه؛فأفلام الكارتون سريعة التأثير؛ لما لها من متعة ولذة. والطفل سريع التأثر؛ لأنه

يعيش مرحلة التشكل واكتساب المعرفة مما حوله، وما تعرضه الفضائيات منها لا يعتمد على حقائق

ثابتة، وإنما على خرافات وأساطير ومشاهد غرائزية، وتشكيك في المعتقدات لا يجوز الاعتماد عليها ـ

بحال من الأحوال ـ في تنشئة أطفالنا، وتربيتهم.والعجيب أن يتغافل الآباء والأمهات عن هذه الحقيقة،

ويديرون لها ظهورهم كأنهم لا يعلمون ذلك كله؛ بحجّة تحقيق الهدوء في المنزل، بتخدير الطفل أمام

الشاشة، حتى قال أحدهم: "فور صدور أية حركة تنبئ عن استمرار طفلي في اللعب والصراخ، أدير

التلفاز على إحدى القنوات، لا إرادياً أجد طفلي ممدداً على الأرض وبصره إلى التلفاز، في حالة أشبه ما تكون بالتنويم المغناطيسي".

ربما كان هناك من سيقول لمن يدق أجراس الحذر من هذه الأفلام: تلك مبالغات منفوخة، وخوف متوتر

لا داعي لهما؛ فالمسألة مسألة تسلية وحسب، ولكنها الحقيقة التي نضعها بين أيديكم لعدد من

المختصين الذين أبدوا رأيهم بحياد شديد وموضوعية، وعدد من الآباء والكتاب الذين رأوا بأعينهم، وقالوا بألسنتهم.


إنني اليوم أبلغ ما رأيت وجوب تبليغه، وأبرئ ذمتي بأن أشارك في كشف الآثار الصارخة، التي يمكن رصدها بكل سهولة في أي مسلسلات كارتونية غير موجهة تربوياً ولا شرعياً.

( إنتهى كلام الدكتور )

يونس عبدالله البلوي
10-27-2006, 04:34 PM
جزيت خيرا وبورك فيك تكامل في التميز

سعود الهرفي
10-27-2006, 06:32 PM
ابتهاج

الله يعطيك العافية على الموضوع المفيد

نعم هذا غزو فكري من الغرب على المسلمين

ودمت في خير

القناص
10-27-2006, 08:46 PM
ابتهاج

الله يعطيك العافية على الموضوع المفيد
ودمتي بخير

صالح الهرفي
10-28-2006, 03:30 PM
ابتهاج

الله يعطيك العافية على الموضوع المفيد
وان هذا نوع من انواع الاسلحه
المهداه من الغرب للمسلمين
ودمتي بخير

إبتهاج
10-28-2006, 08:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إستكمــالاً لمقال الدكــتور / خالد بن سعــود الحليبي عن أفلام الكارتون وآثارهــا السلبية ..


http://albluwe.com/~uploaded//1561/1161951005.jpg



هـــيا نُكملها معــاً ..


(المقـــال )


تعالوا أيها الآباء ويا أيتها الأمهات نتعرف على بعض الآثار السلبية للرسوم المتحركة على أطفالنا:

وأولهـــا :


** زعزعة عقيدة الطفل في الله :



وإليك هذا المشهد الذي بثته قناة فضائية واسعة الانتشار، وهو

مشهد يوجه الأطفال توجيهاً معاكساً في أساس من أسس ديننا وحياتنا؛ فعدم نزول المطر، والجدب

والقحط، قضية تربط المسلم بالخالق، والسنة النبوية المطهرة، تبني في كيان الطفل المسلم من خلال

صلاة الاستسقاء التوجه إلى الله تعالى. وفي هذا المسلسل تظهر الشخصيات الكارتونية وهي تقف في

الغابة تنتظر سقوط المطر، فيتقدم كبيرهم قائلاً: لا ينزل المطر إلا بالغناء، فهيّا نغني، وتبدأ شخصيات

المسلسل تغني أغنية سقوط المطر، يصاحبها الرقص والأدوات الموسيقيّة

هيا اضربي يا عاصفة كي يسقط المطر هيا اضربي لتغمري

الجميع بالمطر مطر مطر مطر يا منزل

المطر مطر مطر مطر نريد شيئاً واحداً مطر مطر مطر

وعندما لم ينزل المطر يتساءل أحدهم: لماذا لم تمطر السماء؟ فيجيب آخر: لعلها مشغولة بالبحث عن أمنا الطبيعة.

نعوذ بالله من هذا الشرك الذي يُلقّن لأبنائنا ونحن غافلون عنهم، فرحون بأنهم هدؤوا بين يدي التلفاز؛

لنفرغ نحن عنهم لأمور لن تكون أهم من سلامة أولادنا من الانحراف في عقائدهم وأخلاقهم.

وكذلك ما يحصل في برنامج (ميكي ماوس) هذا الفأر الأمريكي الذي يوهم أطفالنا ـ في بعض حلقاته ـ

بأنه يعيش في الفضاء .. ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار فيستطيع أن يوقف البركان!!

وينزل المطر ويوقف الرياح!! ويساعد الآخرين، والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن: لماذا يجعل هذا

الفأر في السماء؟!! ولماذا يُصوّر على أن له قوة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية؟!


وتشير باحثة إلى أن هذا البرنامج يحمل ظاهره مغالطة علمية وواقعية واضحة، وهو وجود فأر يطير

وخلاصة هذا المسلسل عبارة عن تأكيد للقوى الخيالية الخارقة الجبارة (الخرافية) التي تقف مع

المضطر وتنقذه في أحلك الظروف وأشدّها حرجاً، فهذه القوة الخرافية هي الرجاء والأمل في الخلاص،

ومثل هذه الأفكار من شأنها أن تهزّ عقيدة الطفل هزاً عنيفاً فتنحي عن ذهنه الصغير قرب الله من عبده،

وإجابته له حين يدعو، وعون الله عز وجل له . وأما مسلسل السندباد وهو عربي المضمون والشخصيات، ولكنه مليء بالعقائد الفاسدة والخرافات،

فمرة نرى السندباد يخر ساجداً أمام والي بغداد والسجود لغير الله لا يجوز في ديننا الإسلامي، ومرة

يستعين بصاحب المصباح وهو الجني الأزرق لكي يحقق له مطالبه، فأين التوكل على الله والاستعانة

به، ومرة يسجد تحت قدمي الجنيّ الكبير الذي يخرج من الماء والصحراء ويتوسل إليه ألاّ يقتله، أين


الاستعانة بالله وطلب العون منه، وانظر إلى الجواري والفتيات وهن يتراقصن في القصور وسندباد

ورفاقه يأكلون ويغنون، فماذا يتعلم الأطفال من هذا العرض؟ ليس إلا الفحش وسوء الأدب والاستعانة

بالشعوذة والكهنة، وقد قال النبي صلى الله عليه

وسلم: « مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ )) رواه الإمام أحمد رحمه الله.ونرى في فلم آخر رجلاً ضخماً فوق السحاب يمتلك دجاجة تبيض ذهباً، ورجلاً ضخماً آخر في فيلم

آخر يصب الماء على السحاب فينزل المطر.

والله إنها لتلميحات خبيثة.. أهدافها واضحة للجميع.. لا تتطلب إجهاداً ذهنياً لمعرفتها.

وهذا كثير جداً في تلك الرسوم..ومن الأخطاء العقدية المنتشرة في تلك البرامج: الانحناء للغير .. حتى


تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع، والانحناء في الشرع محرم كما نص على ذلك حديث أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدُنَا يَلْقَى صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا )) الحديث رواه

الإمام أحمد. وهذا نجده كثيراً جداً

في هذه الأفلام، ومنه ما يكون في البرنامج الشهير (الكابتن ماجد) فعند نهاية المباراة يقوم أعضاء

الفريقين بالانحناء لبعض بشكل

أشبه ما يكون بالركوع للصلاة.. كتعبير للمحبة والصفاء.. وهو ما يحصل ـ على سبيل المثال في

برنامج (النمر المقنع) من وضع مماثل للسجود. ومثل هذا المنظر قد يقوم الطفل بتقليده دون وعي

بعد نهاية مباراة يلعبها مع أصدقائه.

وفي مسلسل (كاسبر) الكارتوني الشهير الذي أذكره جيداً في طفولتي، لاحظت الأستاذة مها النويصر


مجموعة من المخالفات العقدية، وهي تراقب أولادها وهم يشاهدونه ويتعلقون به، مثل: الاعتقاد

بوجود أشباح الموتى بيننا تأكل وتشرب وتتعامل مع الأحياء في تمثيل سيئ لعالم البرزخ، وأنهم في

مرح ولعب دون جزاء ولا حساب. وأن الإنسان قادر على الإحياء والإماتة، وأن روح الإنسان الطيب

تصبح ملكاً. نجد ذلك في مشهد فتاة ورثت قصراً عن أبيها مليئاً بالأشباح فتحضر المختصين لطردهم،

وكان مع أحدهم ابنته الصغيرة التي يظهر لها الشبح الصغير المحبوب (كاسبر)، ويصبح صديقها، ثم

يريها آلة صنعها صاحب القصر تعيد الروح للشبح فيعود للحياة، ويموت والد الطفلة خلال بحثه، فيعطيها

كاسبر سائل الحياة فيعود حياً، وفي حفلة تقيمها الطفلة تأتي أمها من عالم الأرواح لتقدم نفخة من

روحها ليكون (كاسبر) حبيباً جميلاً لمدة ساعات؛ لأنه ساعد الطفلة، ثم يتراقصان على أنغام

الموسيقى، ثم يعود شبحا .

كل ذلك وأطفالنا ساهمون في قبضة هؤلاء الأشباح.

ومنه أيضا ما تتبادله الشخصيات الكارتونية من عبارات مخلة بالعقيدة، مثل: (أعتمد عليك)، و(هذا

بفضلك يا صديقي العزيز)، أو حتى أحياناً حين ينزل المطر: (ألم تجد وقتاً أفضل من هذا لتنزل فيه؟)
وفي برنامج صفر صفر واحد يقول أبطال الفيلم: إن نظامهم يسيطر على كل المجرات في الكون ما خلا المجموعة الشمسية.

وقد يُشار إلى بعض تعاليم الديانات الأخرى:فتجد فتاة تطلب الانضمام للكنيسة، كما تجد مشاهد لتعلم

العادات الدينية النصرانية، أو إظهار الراهب ومعه الصليب وإلباس المنضم ذلك الصليب، أو حتى

إظهار الصليب في غير تلك المواطن كأن يظهر رجل قوي وشجاع ، ثم يخرج من داخل ثيابه الصليب ويقبله، ويبدأ المعركة.
وانظر إلى لينا وهي تصلي في حال الشدة وصلاتها عبارة عن أن تضم يديها إلى بعضهما ثم تغمض

عينيها وتنظر إلى أعلى، وهي صلاة النصارى فتتعلم المسلمة الصغيرة هذا في حين أنها تجهل صلاتها.

وظهور شجرة أعياد الميلاد المسيحية(الكريسماس)، والاحتفال بأعيادهم، وكذلك الدعاء قبل الأكل

بضم اليدين وأصوات أجراس الكنيسة.

واشتمالها على السحر :وهذا كثير جداً ..فهم يصورون السحر على أن حكمه يختلف حسب المقصد من

استعماله.. كيف ذلك؟فمرة يصورون الساحر أو الساحرة رجلاً كان أم امرأة قد ملأهما الشر والبغضاء

والحسد، يحققون بالسحر ما يصبون إليه من طموحات شخصية على حساب الآخرين..كما في برنامج

(السنافر)، الذي يتمثل في الرجل الشرير شرشبيل. وأحياناً يصورون الساحر بأنه رجل طيب محبّ

للخير لجميع الناس، يساعد المظلومين كما في السنافر أيضاً، ويمثل بزعيم القرية أو كما في برنامج

(سندريلا) والتي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة، تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك و الاستمتاع

بالرقص!! وغير ذلك ..

وبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن الأطفال يردّدون كثيراً من عباراتهم، بشكل نخاف فيه أن يطلب أبناؤنا

تعلم السحر، أو على الأقل أن يحبّوا الساحر الذي بالغوا في تصوير طيبته لهم. حتى سألت طفلة

أمها: "هل الساحرات طيبات؟" فتساءلت الأم: ما سر هذا السؤال؟ وكيف تكون الساحرة طيبة؟ أجابت

الطفلة: "لأنها أحضرت الحذاء لسندريلا" ولا نقول إلا اللهم سلم، اللهم سلم ..

ويضاف إلى ذلك الاستهانة بالمحرّمات ، وخلطها بالمباحات،ففي حلقة واحدة من حلقات (سنان) وهي

(33)، رصدت الباحثة طيبة اليحيى سبعاً وثلاثين مخالفة شرعية، وفي حلقة واحدة من مسلسلة

(السنافر) وهي الحلقة التاسعة، رصدت أكثر من أربعين مخالفة شرعية.

وفي حلقة جديدة أتابع معكم أيها الغيورون هذه المصائب المطلية بالترفيه، المنصب كالرصاص المذاب

على رؤوس وعواطف وعقائد أولادنا حماهم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



http://albluwe.com/~uploaded//1561/1162054853.jpg



(انتهى كلام الدكتور )

إبتهاج
10-28-2006, 08:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



( المقال 3 لدكتور )




إليـــه أخوتـــــــي /



في حلقتين سابقتين تحدثت عن عدد من السلبيات التربوية التي تتركها معظم الرسوم المتحركة، التي


تُبثّ في الفضائيات العربية و العالمية، وفي الحلقات القادمة -بإذن الله- يتواصل الحديث عنها للكشف

عن أضرارها البالغة؛ نظراً لكونها من المغفول عنها، بحجة أنها مجرد تسلية للأطفال لدى كثير من الناس اليوم.


** تشويه صورة المتديّنين :


فإن المتديّن في المجتمع الإسلامي هو القدوة الذي ينبغي أن يدوم أنموذجه؛ للحفاظ على أصول الإسلام

وأركانه وواجباته ومستحباته مطبقة في واقع عملي، يمثله إنسان يعيش في الواقع بكل تناقضاته

وعنفوان التغيير فيه، ومع ذلك فهو مصابر في خندق الإيمان بالله وعبادته كما أمر؛ بحسب طاقته واستطاعته.

والتعرض له بالتشويه يؤدي إلى سقوط القدوة، ومن ثم يتتابع الفساد بدعوى عدم وجود من يستطيع تطبيق مثل الإسلام في هذا الزمن.

ولكن بعض منتجي أفلام الرسوم المتحركة يحاولون تشويهه (سواء قصدوا أم لم يقصدوا)؛ فالرجل

الملتحي هو المجرم السارق الغشّاش الذي يقتل زوجته ليغطي على إبداعاتها الفنية ورسوماتها التي

كان يوقعها باسمه في مسلسل المحقق كونان، وهو مسلسل مليء بالمخالفات الشرعية.

والرجل الملتحي هو الشرير المختطف والسارق، الذي يلاحق النساء، ويسعى إلى التخريب وإزعاج الآخرين في مسلسل (بباي) الشهيرة.

وهو الساحر المفسد في عدد كبير من الأفلام، ويظهر دائماً بشكل مقزز بسبب لحيته غير الممشوطة أو المرتبة.

بينما تتجرّأ إحدى الفضائيات أكثر فتظهر صورة أحد الملتحين وهو لابس ثوبي الإحرام، على مسرح

داخل الفلم الكارتوني، وشابّة تضربه ضرباً مبرحاً على وجهه ورأسه. فأي استهانة بعد ذلك برموز

ديننا، وما يمس معتقداتنا؟



** نشر التبرج والتفسخ وإيقاظ مبكر لأحاسيس الطفل الجنسية:



وهذا كثيرٌ وكثيرٌ جداً في تلك الرسوم، ويكاد لا يخلو برنامج

كرتوني يعرض الآن دون إبراز النساء في صور السفور والعري أو الغزل،(لقد حذفت من هُنا ماجاء

في المقال لأنه لاداعي لتوسع في هذا الأمر لأنهُ مفهوم لدى الجميع )




** فتح آفاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة :



يقول أحد علماء النفس : «إذا كان السجن هو جامعة الجريمة، فإن التلفاز هو المدرسة الإعدادية

لانحراف الأحداث».. إن هذه المقولة على قلة ما تحوي من كلمات إلا أن فيها كثيراً من المعاني التي

يجب ألاّ نغضّ الطّرف عنها، وإلا بذلنا الثمن من أمننا وقوتنا وتماسك مجتمعنا.

وإليك هذه القصة .. يُذكر أن والدي طفل أرادا الذهاب لأمر ما وترك ابنهما في البيت وحده، فغضب

الطفل، وحين ركبا السيارة وجدا ضوء الإنذار مضيئاً؛ دلالة على خلل معين. فلما انكشف الوضع، وجدا

أن سلكاً قد قُطع بسكين فلما بحثا في الأمر .. اعترف الابن بأنه هو من فعل هذا، وكان يريد أن يقطع

سلك (فرامل) السيارة انتقاماً منهما؛ لأنهما سيتركانه وحده!! ولما سُئل: كيف عرفت هذه الطريقة؟

أخبرهما أنها من أحد أفلام الرسوم المتحركة!!هذا عدا تلقين الطفل كيفية فتح أبواب السيارة وأبواب البيوت بدون مفتاح، وكيفية إضرام التيار

الكهربائي بيد رجل بريء آخر بطريقة سهلة للغاية، كما في مسلسل المحقق كونان، كل ذلك نظراً لما

يراه أمام عينيه من حروب وقتال، وجرائم متقنة التصوير والإخراج، مبسطة مسهلة ليدركها بفهمه

المحدود، فإن تكرار هذه المشاهد في تلك الأفلام، وفي أفلام الرسوم المتحركة يترك أثراً بالغ الخطورة


على أطفالنا، الذين يعيشون في مجتمع آمن بفضل الله تعالى، يقول أحد الكتاب المختصين: " إن

الأطفال الذين يشاهدون سلوكيات عدوانية بحجم كبير في التلفاز، بمقدورهم خزن هذه السلوكيات، ومن

ثم استعادتها وتنفيذها، وذلك حالما تظهر المؤثرات الملائمة لإظهار هذه الاستجابة السلوكية العدوانية،

وإن تذكر السلوك العدواني الذي يقدم حلاً لمشكلة يواجهها الطفل قد يؤدي إلى إطلاق هذا (المكبوت) من السلوك العدواني، ويصبح المفهوم العدواني مقترناً مع النجاح في حل مشكلة اجتماعية، ويظل

التلفاز الوسيلة الفعّالة في قوة التأثير إعلامياً".

ولعل كل أب وأم لاحظا كيف ينشدُّ الطفل أكثر عند المشاهد الأكثر عدوانية؛ مثل: الإكثار من الأصوات

العالية والضجيج والصياح الغاضب، والشتائم المتكررة، والتهديد بالكلام والإشارات، والعدوان

المباشر ضد الأشياء: مثل ضرب الأبواب بعنف، وبعثرة الأشياء، وإلقاء الأشياء ورميها بعنف،

والكتابة العشوائية على الجدران، وتكسير الأشياء، وتهشيم النوافذ، وإشعال الحرائق، والعدوان ضد

الآخرين مثل : الاندفاع نحو الآخرين بعنف، وضربهم ونتف شعورهم، ومهاجمتهم ومحاولة جرحهم بل

وقتلهم والفتك بهم حرقاً وتمزيقاً. وقد أظهرت بعض الدراسات العلمية في أسبانيا أن 39 % من

الشباب المنحرفين تلقوا معلوماتهم التي استمدوها في تنفيذ جرائمهم من التلفاز.


وتؤكد الكاتبة طيبة اليحيى: أن المجتمع الغربي ذاته نبذ أنواعاً كثيرة من هذه الرسوم، منها أفلام الخيال العلمي المثيرة وأفلام الفضاء والقتال الدائر فيه، بعد ما تبين للعلماء ضررها في تخريب نفسية

الأطفال؛ إذ توسّع أعمال العنف في نفوسهم وتجعلهم يعتادونها، والواقع أن الرسوم المتحركة ليست

وحدها المسؤولة عن مثل هذه الجرائم، بل تشترك معها كل أفلام الرعب و الأفلام البوليسية والتحقيق

الأمني، للكبار والصغار، وكثير من المجرمين يعترفون حين يُقبض عليهم أنهم يقلدون جرائم الأفلام

التي يشاهدونها، والحوادث الواقعية أكثر من أن تحصر في هذا الاتجاه .

إنني أؤكد وبكل قوة أن هذا المجتمع لم يكن يعرف كلمة العنف من الأصل؛ لأنه مصطلح مستورد،

ومصنوع في بلاد الغرب ولا فخر، فالغرب الذي عاش على أشلاء الشعوب ولا يزال، وامتص دماءهم

عقوداً من الزمن تحت أسماء عديدة، هو اليوم يمارس الفكر نفسه، ولكن بأسماء ورايات أخرى
مصبوغة بكل ألوان الطيف، بينما يتباكى على السلام العالمي، وعلى الأمن، والأمان النفسي، ويرفع

شعارات القضاء على الإرهاب، وهو لا يزال يشحن برامجه الإعلامية، ومنتجاته السينمائية، وعلى

وجه الخصوص أفلام الكارتون الموجهة للأطفال، والألعاب الإلكترونية التي نشأت في الغرب، بما

يغرس جذور العنف والبغضاء والحقد في قلوب الصغار الأبرياء، ويغرقهم في أوحال الشر باستخدام

التقنيات المتطورة، واستغلال توجّهاتهم وميولهم لإقحامهم في عالم الجريمة بأساليب برّاقة ومؤثرات قوية..!

وإلى اللقاء في حلقة أخرى من هذه النظرات الفاحصة للرسوم المتحركة.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.


( كان هذا ختام مقال الدكتور .. وأتمنى أنني قدمت مايُفيد وأسأل الله أن يحفظ جميع أبناء المُسلمين)

روح الورد
10-29-2006, 10:51 AM
سلمت يمينك أختي موضوع أكثر من رائع ونحتاجه كثيرا في وقتنا الحاضر

إبتهاج
10-29-2006, 07:41 PM
أخــــــوتي جمـــيعــاً //


أشكــركُم لمروركم العطـــر , وأسأل الله لنــا ولأبناء المُسلمين الهداية والصلاح ..



وأن يحفظنـــــا من كــيد أعـــدائنــا عليهم سخطاً من الله عز وجل ..



وبارك الله فيكُم جميعــاً ..

ابو باسل العرادي
10-31-2006, 09:56 PM
بارك الله فيكِ

ولا حرمك الله الاجر

صعبة المنال
11-03-2006, 01:51 PM
يعطيك العافيه أختي ابتهاج

http://www.moq3.com/pics/up/e_07_08_06/96ab1f68fb.gif

محمود الجذلي
11-03-2006, 02:22 PM
ابتهـــــــــاج ..

طاب لي قراءت ما طرحيته هنا ..

مقال يحوي على فوائد عظيمة .. فشكراًً لكِ على هذا النقل ..

.

ولكِ خالص الشكر ..

.

صعبة المنال
11-05-2006, 05:32 PM
أخيتي ابتهاج

http://www.brbtyt.com/up1/229aee544b.gif