المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفاهيم طبية (نفسية)



ياسر حمدان المقبلي
10-30-2006, 04:45 AM
ب1

س1

ص1

القلــــق
أولاً / تعريف :
القلق هو حالة توتر شامل نتيجة الإحساس بتهديد خطر فعلي أو رمزي، أو متخيل، ويصحبها دائماً خوف غامض، وأعراض نفسية وجسمية، ويعد القلق من اكثر حالات العصاب شيوعاً حيث يمثل ما يتراوح بين 30 و 40 % من الإضطرابات العصابية ويشيع لدى الإناث وعند الأطفال والمراهقين وفي سن القعود والشيخوخة.
ثانياً / تصنيف القلق :
يصيف القلق حسب درجته ومصادره إلى:
1- القلق الموضوعي العادي : ويكون مصدره خارجياً وموجوداً فعلاً ويطلق عليه أحياناً القلق الواقعي، ويحدث هذا في مواقف التوقع، أو الخوف من فقدان شيء مثل قلق النجاح في عمل أو إمتحان، وعند الإقدام على الزواج، أو وجود خطر ما، وهذا النوع يواجهه الإنسان دائماً ويعد طبيعياً.
2- حالة القلق العصبي : وهو داخلي المصدر، وأسبابه لا شعورية مكبوتة غير معروفة ولا مبرر له ولا يتفق مع الظروف الداعية إليه، ويعوق التكيف مع المجتمع والقدرة على الإنتاج والتقدم.
3- القلق العام : الذي لا يرتبط بأي موضوع محدد، بل نجد القلق غامضاً وعاماً وعائماً.
4- القلق الثانوي : وهو القلق كعرض من أعرض الاضطرابات النفسية الأخرى، مثل الاكتئاب.
ثالثاً / أسباب القلق :
1- العامل الوراثي.
2- عوامل نفسية : مثل الشعور بالتهديد الداخلي أو الخارجي الذي تفرضه بعض الظروف البيئية بالنسبة لمكانة الفرد، وأهدافه والتوتر النفسي الشديد، والأزمات، أو المتاعب، أو الخسائر المفاجئة والصدمات النفسية، والمخاوف الشديدة في مرحلة الطفولة المبكرة، والشعور بالعجز والنقص.
3- عوامل أخرى : مثل الضغوط الحضارية، والثقافية، والبيئية الحديثة ومطالب ومطامح المدينة المتغيرة، وإضطرابات الجو الأسري والتفكك الإجتماعي، بالإضافة إلى مشكلات الطفولة، والمراهقة والشيخوخة والطرق الخاطئة في تنشئة الأطفال مثل القسوة، والتسلط، والحماية الزائدة والحرمان، واضطرابات العلاقات الشخصية مع الآخرين.
ربعاً / أعراض القلق :
1- أعراض جسمية : كالضعف العام ونقص الطاقة الحيوية والنشاط والمثابرة، وتوتر العضلات والنشاط الحركي الزائد، والتعب والصراع المستمر، وتصبب العرق وارتعاش الأصابع، وشحوب الوجه وسرعة النبض والخفقان، والآم الصدر والإحساس بضيق النفس وارتفاع الضغط، والدوار والغثيان، وفقد الشهية ونقص الوزن، مع إضطرابات النوم والأرق والأحلام المزعجة.
2- أعراض نفسية: وتشمل القلق العام، والقلق على الصحة والعمل والمستقبل، والعصبية والتوتر العام، وعدم الاستقرار والشعور بعدم الراحة، والفزع أحيانا والشك والإرتباك والتردد في إتخاذ القرارات، والهم والإكتئاب العابر والتشاؤم والإنشغال بأخطاء الماضي، وكوارث المستقبل وتوهم المرض والإحساس بقرب النهاية والخوف من الموت وضعف التركيز وشرود الذهن وضعف القدرة على العمل والإنتاج والإنجاز وسوء التوافق الاجتماعي.
خامساً / علاج القلق :
1- العلاج النفسي : ( العلاج السلوكي المعرفي ) بهدف تطوير الشخصية وزيادة البصيرة وتحقيق التوافق.
2- الإرشاد العلاجي والاجتماعي وحل مشكلات المريض وتعليمه كيف يواجه المشكلات، وما طرق المواجهه.
3- العلاج البيئي بتعديل العوامل ذات الأثر الملحوظ مثل تغيير العمل، وتخفيف أعباء المريض والضغوط الواقعة عليه، ومثيرات التوتر والعلاج الاجتماعي والرياضي والرحلات والصداقات والعلاج بالعمل.
4- العلاج الطبي للأغراض الجسمية المصاحبة وتطمين المريض باستخدام مضادات القلق أو الاكتئاب.
سادساً / مآل المرض :
إذا كانت الشخصية قبل المرض متوازنة، وعندما تكون ظروف حياة المريض أقل قسوة ودافعيته للشفاء وتعاونه مع المعالج عالية فإن مآل المرض طيب وقابل للتحسن.
.

الاكتئاب
أولاً / تعريف :
الإكتئاب هو إضطراب نفسي يصيب الإنسان بفقدان الإحساس بالمتعة إضافة الى نقص النشاط والإحساس بالخمول والتعب وإضطراب النوم والشهية وزيادة او نقصاناً مع الشعور بضآلة الذات ، ولوم النفس ، وفي درجاته الشديدة تفكير المصاب المفرط في الموت والإقدام أحياناً على الانتحار كوسيلة للخلاص .
ثانياً / أسباب الإكتئاب :
قد تكون خارجية كالظروف الاجتماعية ( الخلافات الزوجية ) او المادية او الأحداث المحزنة (موت إنسان عزيز) او أسباب داخلية تؤدي الى خلل في وظيفة الدماغ والنواقل الكيميائية فيه .
ثالثاً / علاج الإكتئاب :
الإكتئاب كاضطراب مرضى يجب معالجته مثل الأمراض التي تصيب الأعضاء الاخرى ، ومع تطور العلوم الطبية والصيدلانية في الأونة الأخيرة فإن علاج الإكتئاب يعطي نتائج جيدة تصل الى 85 – 90 % يمكن للشخص المصاب بعدها أن يعيش حياة أفضل ملؤها الأمل والنشاط . وينبغي مراجعة الطبيب المختص فور ملاحظة الأعراض المذكورة سابقاً وذلك من قبل المريض أو أسرته أو أصدقائه المقربين الذين من واجبهم نصح المريض أو مرافقته في حال عدم رغبته في ذلك ، ومساعدة الطبيب من خلال إعطائه المعلومات الكافية عن حالة المريض والإلتزام بالمواعيد واتباع التعليمات الطبية لإنجاح الخطة العلاجية بشكل أفضل وأسرع .
وتجدر الإشارة الى أن الأدوية المضادة للإكتئاب فعالة لكن نتائجها لا تظهر قبل اسبوعين او ثلاثة من بدء العلاج حتى بعد التحسن قد يستمر العلاج مدة زمنية يحددها الطبيب حسب طبيعة الحالة .
ما الآثار الجانبية للعالج ؟
الأدوية المضادة للإكتئاب كغيرها من الأدوية قد تسبب آثاراً مزعجة عند تناولها تخف عادة بعد مدة من بدء العلاج ، وفي حال إستمرارها يجب إبلاغ الطبيب واتباع إرشاداته .
هل يعتمد العلاج على الأدوية فقط ؟
يضطر أحياناً الطبيب لاستبدال نوع الدواء وفيما لم يحصل على النتائج المطلوبة يمكن مشاركة الوسائل العلاجية الأخرى كالعلاج النفسي مما يعطي نتائج إيجابية وفعالة في كثير من الحالات .
.

الهوس
أولاً / تعريف :
يصنف الهوس ضمن إضطرابات الوجدان ويعني حدوث تغير في المزاج أو الوجدان إما في اتجاه الابتهاج او الإكتئاب وعادة ماتحدث اضطرابات الهوس في صورة نوبات متكررة ، ونوبة الهوس أكثر ندرة من الإكتئاب وأحياناً يتناوب مع نوبات الإكتئاب فتارة إكتئاب وأخرى مرح ، وأحياناً تتكرر نوبات المرح دون نوبات الإكتئاب وتعد كلا النوبتين جزاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتختلف أعراض ذهان المرح حسب شدة الحالة.
نسبة الإنتشار :
تنتشر الإضطرابات الوجدانية بنسبة تتراوح من 1 الى 5 % بين الأفراد وذلك بغض النظر عن الفروق الحضارية والمواقع الجغرافية ، وفي نوبة الإنبساط يبدو المريض في حالة فرح شديد مع الشعور بتحسن الحال أو الشعور بالعظم وكثرة النشاط وكثرة الكلام مع تسارع الأفكار، والبدء في عدة مشروعات دون استعداد لها ، والبذخ المسرف مع التبهرج البعيد عن اللباقة ، وعن طبيعة المرء ، ومن جراء هذه الزيادة فإن المريض يصاب بالأرق وفقدان الشهية للأكل وينتهي بحالة من الإرهاق والإعياء التام. ويحدث أن تكون نوبة الهوس من الشدة بحيث تشكل عائقاً للمريض في الجانب الاجتماعي ، والوظيفي تستمر لمدة أسبوع على الأقل ، ويكون تغير المزاج مصحوباً بزيادة في النشاط ، والطاقة ، وعدد من الأعراض المشار اليها.
.

الرهاب
الخوف من حيوان مفترس يهدد حياة الإنسان، أو من وجه مرعب يظهر لك فجأة دون توقع في مكان مظلم.. أمر عادي لا يتجاوز الخوف الطبيعي العادي وهو خوف غريزي وحقيقي، ويختلف عن الخوف المرضي الذي يكون حالة غير طبيعية وهو خوف دائم ومتكرر ومتضخم من أشياء لا تخيف في العادة، ولا يعرف المريض لها سبباً وهذا ما سنفصل فيه ما يلي :
اولا ً/ تعريف :
الرهاب هو حالة الخوف تلك التي تمتلك الفرد أمام موقف أو موضوع لا يتصف عادة بصفات الخطر، ويدرك الإنسان أن مخاوفه تلك لا تعود إلى سبب منطقي ولكنه مع ذلك لا يستطيع تجنبها مما يؤدي إلى تجنب الفرد الإلتقاء مع الموقف أو الموضوع الذي يخيفه ويحاول دائماً أن يكون برفقة شخص آخر يشعره بالإطمئنان.
ويظهر الرهاب عادة في سن الشباب وهو أكثر شيوعاً عند النساء من الرجال، وقد دلت الدراسات على أن الرهاب يشكل حوالي 20% من مجموع مرضى العصاب.
ثانياً/أسباب الرهاب :
1- عوامل وراثية.
2- زيادة في إفراز مواد كيماوية في بعض مراكز المخ.
3- خبرات مخيفة وقعت في أيام الطفولة.
4- البيئة المضطربة في أسر يشوبها الشجار والتهديد بالإنفصال أو عقاب الأطفال وتخويفهم بقصص وأخبار مؤلمه ومخيفة.
5- وهناك الخوف الذي ينتقل عن طريق المشاركة الوجدانية والأبعاد والتقليد "عدوى الخوف من مريض مصاب بالرهاب، إلى المحيطين والمخالطين ".
ثالثاً / أشكال الرهاب :
يترافق الرهاب بأعراض عدة منها :
1- قلق، توتر، شعور بالتعب، إغماء، خفقان في القلب وتصبب العرق، الشعور بالارتجاف.
2- اضطراب الكلام، وكثرة البول.
3- عدم الشعور بالأمن وتوقع الشر.
4- الإنسحاب من المشاركة الاجتماعية إلى حد أن يصبح عائقاً حقيقياً في حياة المريض.
رابعا ً / أشكال الرهاب :
1- رهاب الساحة:
( الساحات، أو الأماكن المتسعة ) وهي أكثر أنواع الرهاب إنتشاراً حيث يخاف المريض من الشوارع المزدحمة، أو من الأماكن العامة، والواسعة، أو حتى الأمكان المغلقة ( مصعد، غرفة مغلقة، طائرة، حافلة )، ويصاب المريض في هذه الأماكن بحالة قلق وخوف من عدم تمكنه الخروج بسهولة، وعندما يوجد في هذه الأماكن يشعر بدوار وضيق، وينتابه خوف من فقدان الوعي والموت.
2- الرهاب الاجتماعي :
ويظهر عادة عند المراهقين من الجنسين، ويكون أحياناً طبيعياً وعابراً، ولكن قد يستمر ويشتد ويصبح مرضاً يؤدي إلى الإعاقة الاجتماعية لهؤلاء الأشخاص شديدي الحساسية للإنتقاد ويمتلكهم خوف من الظهور أمام الناس بمظهر الغباء أو السذاجة، وغيرها من الإنطباعات السلبية، ويتجلى ذلك بشكليات عديدة ( تلعثم في الكلام، إحمرار الوجه، رجفة في الأيدي، رغبة شديدة بالتبول، تعرق ورجفان في الحلق وخفقان في القلب، والشعور بالدوار والسقوط، وعدم القدرة على الاستمرار واقفا ً ) وقد يؤدي ذلك الرهاب إلى اضطرابات نفسية أخرى مثل : الاكتئاب، أو الإدمان على الكحول والمخدرات لتخفيف تلك المخاوف.
3- رهاب محدد ( منفرد ) :
ويقتصر هذا النوع من الرهاب على مواقف متفردة مثل رهاب الاقتراب من حيون ما، رهاب الأمكان المرتفعة، رهاب البرق، ورهاب تناول مأكولات معينة، رهاب التعرض لأمراض معينة ( رهاب الايدز ) رهاب مكوث البيئة والإشعاع، رهاب منظر الدم أو الجروح، رهاب استخدام المراحيض العامة.
خامساً / علاج الرهاب :
هناك وسائل وطرق عديدة للعلاج تبدأ بالخطوة الأولي من تحضير المريض وإثارة رغبته في العلاج ومن الطرق المستخدمة :
- العلاج النفسي ( ومنها العلاج التحليلي أو العلاج المعرفي السلوكي )
- العلاج الإجتماعي والبيئي.
- تنمية التفاعل الإجتماعي السليم وعلاج المناخ الأسرى في حالة عدوى الرهاب.
- العلاج الطبي : باستخدام بعض الأدوية المساعدة حسب حالة المريض مثل مضادات الإكتئاب وحالات القلق.
سادساً / مآل الرهاب :
مآل الرهاب حسن ويدعو إلى التفاؤل عندما يتم التشخيص المبكر والدقيق وانتقاء العلاج الملائم إضافة لكسب تعاون المريض.
وهناك بعض المخاطر من حدوث إدمان نتيجة تعاطي المريض لبعض المخدرات لتخفيف حدة مخاوفه.
.
الفـصــام
أولاً / تعريف :
الفصام هو أحد الاضطرابات العقلية التي تصيب الإنسان وتتضح في إضطراب الأفكار والعواطف والتصرفات ولا تتجاوز نسبة انتشاره 1% ، من أفراد المجتمع ، وعادة ما تبدأ أعراضه في الظهور من سن 15 إلي 25 عاماً.
ثانياً / اعراض الفصام :
يشعر المريض بالفصام باضطرابات في :
1- التفكير :
اضطراب التفكير قد يكون في المحتوى أو الشكل وبما أن الحديث هو مرآة للتفكير يمكن قياس مدى الإضطراب حس وجود الضلالات وشدتها وتمسك المريض بها وفشل محاولات إقناعه بضلالتها ، ومن أشهر الضلالات : ضلالات الاضطهاد - العظمة - الإشارة - التحكم – التوهم.
2- العواطف :
قد يفقد المريض بالفصام وبخاصة مع طول مدة المرض القدرة على التعبير عن عواطفه وقد تتميز بالسطحيه وعدم العمق أو تناقض المشاعر ، وفي الحالات الشديدة تبلد للمشاعر.
3- إضطراب الحواس :
وهو ما يطلق عليه الهلاوس - ومن أشهرها الهلاوس السمعية التي تكون موجودة في حالات القصام وتوجد بعض أنواع الهلاوس الأخرى مثل الهلاوس البصرية - وهلاوس الشم التي قد تكون أكثرها في الأمراض العضوية. وقد نجد المريض في بعض الأحيان يتحدث أو يضحك مع نفسه.
4- إضطراب السلوك :
قد يظهر مريض الفصام سلوكاً شاذاً أو غريباً نتيجة إستجابته للضلالات والهلاوس التي لديه ، وقد ياتي بحركات غريبة أو شاذة ، وقد تظهر عليه الإنطوائية في بعض الحالات ، والتخشب في الجسم ، وقد يظهر عليه سلوك عدواني وتهيج في حالات أخرى.
5- إضطراب في الإدارة والدوافع :
ويعني عدم الرغبة في عمل أي شيء وعدم وجود الدافع لإنجاز الأشياء وهذا ما يجعله غير منتج وقد يترك عمله ويجلس خاملاً طوال ساعات اليوم.
ثالثاً / أسباب الفصام :
غير معروف بالتحديد أسباب الإصابة بهذا المرض ولكن هناك بعض النظيرات تتحدث عن عدة عوامل قد تؤدي دوراً في حدوث الفصام منها :
1- عوامل بيلوجية :
ويقصد بها خلل في موصلات الخ ( الموصلات العصبية ).
2- عوامل وراثية :
حيث وجد هناك علاقة وثيقة بين العوامل الوراثية والإصابة بمرض الفصام و أثبتت الأبحاث العلمية أن الإصابة في الأبناء تكون بنسة 40% الى 50% عندما يكون كلا الأبوين مريضاً بالفصام ومن 10% إلي 15% عندما يكون أحدهما مصاباً.
3- عوامل الشخصية :
هناك علاقة بين الفصام وبين تكون الشخصية حيث وجد أن الأشخاص الإنطوائيين و الخجولين منذ الطفولة أكثر إصابة بالفصام.
4- عوامل تتعلق بالاسرة :
بعض أنواع التربية وأنماطها قد تساعد على إصابة الشخص بالفصام مثل العنف الزائد ، والحرمان العاطفي ، واعطاء أوامر متناقضة للطفل من الأب والأم في الوقت نفسها ، ويقابل ذلك التدلل الزائد والحنان المتناهي غير المحسوب.
5- عوامل أخرى :
مثل الضغوط النفسية الشديدة التي تؤدي إلى ظهور أعراض نفسية ذهانية ، وتكون بداية المرض الفصام وكذلك مثل سوء إستعمال العقاقير والمخدرات والكحوليات.
رابعاً / العلاج :
يفضل دائماً أن يكون العلاج في صورة خطة علاجية متكاملة دوائية - نفسية واجتماعية ومن مراحله:
1- علاج دوائي :
في صورة مضادات الذهان التي تنقسم إلى أدوية تقليدية و أدوية حديثة قليلة الأعراض الجانبية مقارنة بالأدوية التقليدية وقد تكون اكثر فعالية في بعض الحالات. ويجب أن يتعرف المريض أو المرافقون معه على كيفية استعمال العلاج والجرعة والخطة العلاجية والتأثيرات الجانبية للدواء.
2- علاج نفسي :
وأشهر التدعيم وعمل الجلسات والاختبارات النفسية اللازمة التي تساعد المريض وتساعد في عملية التشخيص وكذلك العلاج الأسرى والعائلي اللازم وتغيير أنماط سلوك العائلة ، وكيفية معاملة المريض النفسي لضمان علاجه واستمراره في أداء وظائفه وإشعاره بالاهتمام والحب والحنان بدلاً من النقد الزائد أو الإهمال الزائد.
3- علاج اجتماعي :
ويعتمد ذلك على حل مشكلات المريض الإجتماعية ، وتغيير المناخ المعرض له المريض إذا لزم الأمر إلي الذهاب للمرضى في أماكن إقامتهم للاطمئنان عليهم ومتابعة حالتهم وحل مشكلاتهم وعمل علاجات مفيده مثل تعلم المهارات الإجتماعية.
4- علاجات تأهيليه :
مثل علاج منهج المنحة الإقتصادية والعلاج بالرياضة التي تساعد المريض على الإستبصار بطبيعة حالته وعودته للمجتمع شافياً كشخص نافع ومنتج.
منئووول

شاكر سليمان العصباني
10-30-2006, 08:22 AM
مشكور اخوي يلسر على هذا النقل
ويعافي جميع المسلمين من كل مكروه

نواف النجيدي
10-30-2006, 10:16 AM
بارك الله فيك أخي الغالي

محمد الرموثي
10-30-2006, 01:50 PM
ياسر , الله يعطيك العافيه على هذ النقل المييز

صالح الهرفي
10-30-2006, 02:58 PM
ياسر
الله يعطيك العافيه على النقل
تحياتي

القناص
10-30-2006, 05:31 PM
ياسر
الله يعطيك العافيه على النقل
تحياتي

ياسر حمدان المقبلي
10-31-2006, 08:38 PM
العفو اخوي صقر حايل
لاهنت على المرور

ياسر حمدان المقبلي
10-31-2006, 08:39 PM
هلاوغلا
الزاد
لاهنت على المرور

ياسر حمدان المقبلي
10-31-2006, 08:39 PM
الله يعافيك
اخوي محمد

ياسر حمدان المقبلي
10-31-2006, 08:40 PM
الله يعافيك
اخوي صالح

ياسر حمدان المقبلي
10-31-2006, 08:41 PM
القناص
الله يعافيك