المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :: على العهد :: رواية مثيرة على حلقات



يوسف بن عبد الله البلوي
11-19-2006, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.

عجيب هذا القلم !!
يختصر أحياناً :
حياة عشرات السنين ..
بأسطر عدة ..
نعيش معها حياة إنسان كامل .. ربما ..
وأحياناً :
يُفصل دقائق معدودة ..
فينثرها على مئات الصفحات ..
لنقرأها بعد ذلك في عدة ساعات ...
.

هنا
شيء مما تناثر في وقائع الحياة ..
في أزمان مختلفة ..
أماكن مختلفة ..
أشخاص مختلفون ..
ومشاعر مختلفة أيضاً ..
ضممته بعضاً لبعض ..
نسقته ..
مازجت بين أطرفه ..
طعمته ..
بشيء من خيال .. مشبع ببلل الواقع ..
فالحياة .. مهما انطلق الخيال ليعجزها
في حَبْك أحداث له ..
تأتي بما يقصر دونه ...
.
.
:: على العهد ::
حياة .. صاغها القلم ..
بوحي الواقع .. وتعابير الخيال ..
أضعها بين أيديكم
مسلسلة .. على أجزاء ..
بتوقيت زمني مرتب
سأنسخ لكم الحلقات تباعاً ..
وعدم النشر الكامل ..
مقصد حتى تعايشوا لحظاتها
وتنتظروا إثارتها ...
.
.
..
..


..
=========================================
عدا النشر الشخصي فقط في مستوى العائلة والأصدقاء
فلا أجيز نقل حلقات الرواية إلى أي منتدى على الشبكة
أو أي وسيط نشر إعلامي البتة ..
=========================================

القناص
11-19-2006, 10:00 PM
الله يعطيك العافية أخوي يوسف بن عبدالله البلوي

وتقبل مروري

الباسل
11-19-2006, 10:17 PM
أخوي يوسف بن عبدالله البلوي

الله يعطيك العافيه
تحياتي

عاصفة الشمال
11-19-2006, 10:20 PM
الأخ الكاتب / يوسف البلـــــــوي ..



مــــــــا أروع التعابير ... و ما أبـــــــــدع الجمــــــــل التي صغتها لنا كمقدمة لهذا الإبداع ...



نحن في غايــــــــــة التشوق لقراءة هذه الرواية المثيرة ..



ننتظـــــــــر نزف القلــــــــــــــم لهذه الأحـــــــــــداث المشـــــــــوقة ...



و نبقى على العهـــــــــــــد مُتابعــــــــــــــين لكم ..

موسى بن ربيع البلوي
11-19-2006, 10:33 PM
بإنتظارك و بشوق

.




.

يوسف بن عبد الله البلوي
11-19-2006, 10:35 PM
" على العهد "
- رواية -
...............


-- 1 --

.

.


لا أدري لماذا لم أنتبه لها ..
إلا وهي واقفة مستندة إلى جذع نخلة ترمقني بنظرة فاحصة ..
وابتسامة هادئة بريئة ..

عندها توقفت عن .. جرف التراب !! .. على مجرى المياه ..
وأرسلتُ لها نظرة .. أظنها كانت نظرة استغراب ..
مع عدم مبالاة في نفس الوقت ..
لم تؤثر فيها نظرتي .. بل في ثبات وشموخ: بادلتني واحدة مثلها ..

استويت واقفاً وسألتها بهدوء :
ماذا تفعلين ؟!
اتسعت ابتسامتها قبل أن تجيب : أطالعك .!! ثم وهي تمشي نحوي أردفت : ماذا تفعل ؟!!

في الحقيقة : لم أكن مستعداً للتحاور بهذه الطريقة .. مع طفلة صغيرة ..

ماذا تفعل ؟!!

أجبتها .. وأنا أعود لجرف التراب .. أسقي ...

قالت بجرأة : تسقي ..!! .. كيف يعني ؟؟

مشكلتي الآن ليست أني لا أعرف ما أفعل ..
ولكنها : أني لا بد أن أشرح شيء بديهي ( لا يشرح ) ولطفلة .. صغيرة ..!!

.
.

نسيت كل جهد وعناء ذلك اليوم .. وأنا أشرح لها كيف يدار الماء
من قنطرة لأخرى .. ومتى يكون ذلك ..

بعدما فهمتها .. سألتها : من أين جئت ؟؟
قالت : جئت مع أهلي .. نتمشى في المزرعة ..

انتبهنا لصوت طفل ينادي قرب طريق السيارات وسط النخيل ..
(( أسماااء )) أمي تقول تعالي نريد أن نرجع ..

استأذنت ومضت ..

...


كانت ذات عمر قريب من التاسعة أو العاشرة ..والآن عرفت أنها .. كانت أسماء ..

عدت إلى عملي ..
ولم تمض بضع دقائق .. حتى سمعت صراخاً .. من المزرعة المجاورة .!!
المزرعة التي أتت من جهتها ( أسماء ) !!
لم أفهم لماذا قلقت ..
توقفت أصيخ السمع لعلي أفهم الخطب ..
لكنني لم أفهم شيئاً .. من اللغط المختلط ..
سوى نداءاً يتردد باسم : ( زياد )
لم تطل حيرتي ..
إذ فوجئت بأسماء تركض لاهثة نحوي وصاحت بي ..
" الحق زياد .. أخي .. أخي .. زياد سقط في البئر ... "

عندها فهمت كل شيء ...!!

....

..



..
=========================================
عدا النشر الشخصي فقط في مستوى العائلة والأصدقاء
فلا أجيز نقل حلقات الرواية إلى أي منتدى على الشبكة
أو أي وسيط نشر البتة ..
=========================================

عبدالله مناحي منقرة البلوي
11-19-2006, 11:01 PM
على العهد يا يوسف

بدايه رائعه مشوقه

وننتظر

نواف النجيدي
11-19-2006, 11:46 PM
أبو عبدالله مبدع والله والله مبدع
أنتظر وكلي لهف وشوق للروايه الأبداع

يوسف بن عبد الله البلوي
11-20-2006, 06:33 PM
القناص
الباسل
عاصفة الشمال
أبو نادر
أبو علي
الزاد

شكرا لكم على المتابعة ..
وكونوا معي في الأحداث

يوسف بن عبد الله البلوي
11-23-2006, 12:27 AM
--2--
.
.

كانت تلك المزرعة .. تحوي بئراً يدوياً ، بعمق حوالي 11 متراً ..
وبقطر يبلغ المترين ، مرتفع الحواف قليلاً ..
وعليه سياج لا أدري كيف استطاع الطفل اجتيازه ..!!


عندما وصلت إلى البئر ..
وجدت أبا البنت وعائلته واقفين يبكون ..
يتطلعون إلى غياهب البئر ...
ينادون ( زياد .. زياد .. ...) .. فهذا هو أقصى ما يستطيعونه وقتذاك ..

سقوط طفل من هذا العلو .. يجعل احتمال .. نجاة الساقط .. ضعيف جداً ..
من إصابة الحواف الداخلية للبئر ..
ثم إن سلم فأمامه مخاطر الاصطدام و الغرق ..

تعلقت أنظارهم بي .. عندما وصلت راكضاً ..
حينها خيم عليهم – جميعا - الصمت !!

رجعت دربي إلى غرفة المعدات وأتيت بحبل طويل ..
كان القفز في الماء .. أمر وارد .. لولا خوفي من أن أقفز على الطفل ..
ساعدني الرجل ودلاني بالحبل ..
نزلت بحذر إلى مكان في أسفل البئر كان يخصص للماكينة التي كانت تضخ الماء منه ..

كان الطفل أمامي مباشرة يطفو فوق سطح الماء ..
سحبته إلي وقمت بإسعافات عشوائية لا تنبني إلا على معلومات متفرقة
لكنها اجتمعت كلها في هذا الموقف ..
تحسست مكان قلبه بعدها فوجدته ولله الحمد .. ينبض !!
عاودت محاولاتي لإخراج الماء من صدره ..
وسرعان ما بدأ الطفل – ذو الأربع أو الخمس سنوات يتحرك ..
ثم بدأ يشهق ويصرخ ..و بدأ يرتعد ..
كانت عائلة الطفل لاتزال تنادي تستنطقني لأخبرهم عن حال الطفل ..
لم أنتبه لندائاتهم إلا لاحقاً ..
حتى سكتوا يائسين من ردي ..
ناديتهم بعد أن عادت الحياة له .. وأنا أبشرهم ..
"طيب .. طيب والحمد لله .."

"ارموا لي بشيء أربطه فيه" .. أمرتهم ..
عالجت بسرعة بعض الجروح التي أصابته من جراء احتكاكه بحواف البئر ..
ثم ربطته على ظهري !!
وطلبت من أبي زياد أن يربط الحبل بشجرة قريبة أو نحوها ..
لأنه لن يستطيع سحبنا الاثنين ..
وبدأت بعدها أتسلق الحبل .. بمساعدة والده ..
بعد جهد كبير بذلته .. وصلت إليهم ..

لحظتها – لحظة انكبوا على طفلهم يتفقدونه –
عايشت مشاعر بشرية .. قلما تتكرر .!!

حاول الرجل تقبيل رأسي فرفضت ..
شكرني .. وشكرتني أم الطفل ..
وشكرتني أسماء .. وابتسامتها البريئة .. تلمع وسط دموعها ..
أوصيتهم أن يذهبوا به سريعاً إلى المستشفى ..

ومضيت ..

أكمل أعمالي في المزرعة ..
وأشياء .. في عقلي .. تنبيء عن أشياء قريبة قادمة ..


...

حروف السلطان
11-23-2006, 06:28 PM
أخ يوسف هل تسمح لي بجعلها بين أوراقي أحتفظ بها واقرأها بكل تأني

وتقبل مروري أخوك

حرووف السلطان

يوسف بن عبد الله البلوي
11-24-2006, 12:06 PM
إذن تكرم حروفي أخي حروف السلطان

محمود الجذلي
11-24-2006, 02:23 PM
.

.

تجول بين هذا الجمال بصمت .. فانت ممن يعرف من اين يُأكل الجمال ..

.


لدي عتب ليك.. بقدر المحبة .. واتمنى انك عرفت سبب العتب ..؟

انت وابو شهــــد .

.

يوسف بن عبد الله البلوي
11-24-2006, 08:23 PM
اهلا أخوي محمود والله أني قريت عتبك علينا
في لقاء أبو شهد ..

بس أنا عارف أنه راعي صفطات
وأنا والله مدري ويش السالفة ترى يمكن ما قال لي ..

عاصفة الشمال
11-30-2006, 06:52 PM
مـــــــــاذا بعد أخي / يوسف ..؟؟؟؟؟



تنبوءك بأن هناك أشيـــــــــــاء قادمة يوحي بأحـــــــــــــداث أكثر إثارة ...


ننتظـــــــــركم و مُتــــــــــــــابعين لكم ..

يوسف بن عبد الله البلوي
11-30-2006, 08:09 PM
--3--


.
.

اسمي أحمد ..
أدرس في الصف الثاني ثانوي ..
وأسكن في طرف بلد صغير فيما يشبه قرية تحتضنها جبال وتزينها مزارع ..
لم يتبقى في بيتنا إلا أنا وأخ يصغرني بسنتين وأمي ..
وأبي المتزوج بزوجة غير أمي تسكن بمنزل قريب لمنزلنا ..
أما بقية عائلتنا فأخوات لي قد تزوجن ..
وإخوان رحلوا للدراسة أو لوظيفة خارج البلد ..

يومي أقضيه بين المدرسة والبيت والمزرعة ..
ثم مع الأقرباء في مجالسهم المعتادة ..
ومع الأصدقاء في سمرهم ورحلاتهم ..

الحياة في القرية ..
أكسبتني صفات متناقضة يندر تمازجها في شخص واحد ..
فالقرب من الطبيعة بعناصرها يمنح الهدوء ...
ويعلم العصامية .. ويقود دائماً إلى الخلوات مع النفس ..
التي تربي المرء على سبر أعماق نفسه والاستفادة منها ..
فكراً ومشاعراً ..
ولهذه الأمور طرق .. أمارسها يومياً ..
كقراءة الكتب .. والكتابة .. وغيرها ..

وفي المقابل ..
فالحياة هنا تسير على ما خطه آباؤنا ..
اعتمادا على نظرتهم لها .. فيما تحويه من كد ومشقة ..
يتطلبان جهداً ومعاندة وصبر واحتمال ..
وبالرغم من أن الحياة لم تكن في جيلي هكذا ..
إلا أنها سارت بناءاً على معطيات أجيال سابقة ..
فالقسوة تظهر في العمل الكؤود في المزرعة ..
وإتمام بعض الأشغال .. التي يختلقها – أحيانا – أبي ..
فأكسبني ذلك قوة وحزما ومعرفة لإنجاز المهام ..
.
.


.

..

..

.

"أحياناً تتقلب الدنيا بسرعة فائقة ..
حتى أننا نرى ابتسام السعادة ..
تحيط بها دموع الجزع والحزن ..!!"

.
.

على هذه الكلمات ..
التي دونتها بعد الفجر .. في دفتري الصغير ..
استيقظت ضحى اليوم التالي ..
على صوت أمي تقول :
"قم .. رجل بالباب يريدك"

بعد أن أدخلت الشاب إلى المجلس ..
ورحبت به ..
فاجئني بتعريفه بنفسه ..
إذ كان أخو زياد ..!!
شاب يقارب عمره عمري ..
يبدو من مظهره العام .. طيبته وتواضعه ..

كان هذا .. عبد الله ..
أتى رسولاً .. من أبيه ..
ليدعوني لحضور عشاء "سلامة زياد" ..
الذي سيكون على شرفي ..
في بيتِ قريبٍ لهم من سكان القرية ..
كانوا يسكنون عنده في هذه الإجازة ..

كان أبو زياد أحد أقرباء والدي ..
ولكنه ممن نشأ بعيد عن بلدنا ..
ومع ذلك فقد كان يزور بلدتي بين آونة وأخرى ..

تم العشاء كما أراد أبو زياد ..
وقد احتفى بي احتفاءا زائداً ..
وتعرفت عل عائلتهم عن قرب أكثر ..
كانوا على الرغم من أنهم (سكان مدينة)
إلا أن أخلاقهم طيبة للغاية ..
وجدت ذلك بوضوح خاصة أنني جلست كثيرا مع عبد الله ..
وأيضا ما شهدت به أمي
حين لقائها بأم عبد الله .. أو .. أم زياد ..

في تلك الليلة ..وعليكم السلام

كتبت – أيضا - قبل أن أنام ..

.
.

" و ..
حين تضمنا الحياة .. كأجساد ..
يجب ألا ننسى أن هذه الأجساد إنما تمثل ..
أرواحاً خلفها .. فيها الجوهر الحقيقي ..
ومنها الحكم الذي يمضي ..
وليس رسولها فقط ما نراه ..
سلوكاً أو عملاً .. يتقن تأديته الجسد ..
لا ..
فهناك أشياء تخفى .. للعين .."
.
..
.
.

يوسف بن عبد الله البلوي
12-08-2006, 06:48 PM
هل أنتم متابعين لنتابع ؟!

عاصفة الشمال
12-08-2006, 10:28 PM
هل أنتم متابعين لنتابع ؟!


بكــــــــــــل تأكيــــــــد نحن مُتابعين .... :)


تـــــــــــــابع بارك الله فيك ..

دمعة أمل
12-10-2006, 03:47 AM
صراحة




وناااااااااااااااااااااااااااسة


اكيد متابعين ياحضرة الدكتور المبدع يوسف

حروف السلطان
12-10-2006, 11:21 PM
واااااااااااااااااااااااااااو

وينكطولت التكمله ترى أشن عليك حرب عالمية

ههههههههههههههه

أخي يوسف ننتظر جديدك بكل شوق

يوسف بن عبد الله البلوي
12-12-2006, 05:39 PM
حروف السلطان
وسلطان الحروف

قريب قريب منكم

...
انتظروني الليلة باذن الله

يوسف بن عبد الله البلوي
12-12-2006, 11:36 PM
--4--.
.


تقابلت مع عبد الله ثانية
اليوم التالي .. في مزرعتنا ..
وكان لقاءاً رائعاً بالنسبة لي ..
وبالنسبة له على ما يبدو .. بصورة أكبر ..

ذلك أنه بهر كثيرا عندما كنت أشرح له ..
بعض مناحي الحياة عندنا ..
وجد فيها طعماً .. لا يمكن استطعامه ..
في حياة المدينة ..
كما يقول ..



في الأيام اللاحقة ..
توطدت العلاقة بعبدالله وأبيه ..
بشكل أعمق ..
وصار لا يكاد يفارقني ..

في المزرعة ..
وفي جلسات الأقارب ..
وسمرات الأصحاب ..

عدا الزيارات المتبادلة بيننا في منزلنا ..

وحين قرر أقاربنا أن يخرجوا ..
في نزهة برية لمدة يومين ..

كانت السعادة والاستئناس ..
قد بلغا الذروة .. لدينا .. في تلك الرحلة ..


لم تكن تلك الإجازة ..
من الإجازات الطويلة ..
وسرعان ما اتقضت أيامها .. سريعا ..

وفي يوم الأربعاء ..
الأخير لهذه الإجازة ..
قرر والدي ..
أن يخرج يوم الخميس إلى :
مكان ما ترعى به غنمنا ..
لأن الراعي ..
يحتاج إلى أن يأتي للبلد يوم الجمعة ..
ليجري اتصالته بأهله ..

وكان سيأخذني وأخي الأصغر ..
لنرعى الغنم يوم الجمعة ..
حتى يعود الراعي ..


لو لم يكن ذلك في آخر الإجازة ..
لكان مما يكرمني به أبي ..

ولكن الأمر في هذا الوقت ..
مختلف جداً ..

فكل من جاء إلى بلدنا ..
في هذه الإجازة ..
سيغادرون في غيابي ..

الأمر بالنسبة لي كان صعباً جداً ..
خاصة وأن هذه الإجازة ..
قد كانت بداية علاقة قوية ..
بأحد هؤلاء القادمين .

يصعب علي أن أغيب وقت وداعه ..

حاولت أن أثني أبي عن خطته ..
لكن دون جدوى ..
ونفّذ ما أراد ..

كان قراراً مؤثراً علي جداً ..

لست ممن تحول دون ما يريده مشاعره ..
لم أتعود ذلك فيما مضى من عمري ..

والأمر في هذا اليوم – اليوم الذي
فيه بتنا أنا وأبي وأخي ..
في البر عند الغنم ..

وكانت ليلة موغلة في الحزن ..

وعندما طلع الفجر ..
ورحل أبي مع الراعي ..
بقيت أنا وأخي الصغير ..
نرعى الغنم ..

لقد كان ذلك اليوم ..
يوماً لم يتكرر في حياتي
من قبل .!!

::
:
.

موسى بن ربيع البلوي
12-13-2006, 01:50 AM
لا تطيل الغياب


متابع بحماس

حروف السلطان
12-14-2006, 02:42 PM
لا تطول علينا

وااااااااااااااااو

جميله متحمس بعد

متى التكملة.؟

دمعة أمل
12-14-2006, 03:12 PM
باااانتظااااااااارك

حروف السلطان
12-21-2006, 12:41 PM
في المساء أبحث عن الجمال

وأكتب عن بعض الأقلام

ولكن الأن أنا في سبات

بسبب إنتظار بعض الأقلام

من اديبنا الدكتور ابو عبدالله

الصبر بدأ ينفذ

أجيك بكرة على المدينة

لا على المستشفى

هههههههههههههههه


المهم وين التكملة


جاري الإنتظااااااااا اااار

يوسف بن عبد الله البلوي
12-21-2006, 11:36 PM
--5--

.

كانت المنطقة الجبلية ..
تتمايل كلها ..
كبساط أخضر مطعم بحمرة الزهور ..

وعبق العبير ينقله النسيم ..
بانتشاء وسرور ..

كان كل شيء حولي جميل ..

ولكنه – لي – لم يكن سعيداً ..!!

تركت أخي يلعب مع بعض النعاج الصغيرة ..
وصعدت جبلاً مطلاً عليه وعليها ..
في كهف صغير ..
بعد أن وضعت إبريق الشاي على النار الصغيرة ..

غرقت في تأملاتي الحزينة العميقة ..

.
.

ليس الأمر يجري كالمعتاد ..

ثمت شعور في القلب .. محرق ..
يملؤني .. يخنقني ..
يُسيل عبراتي ..

لم أجد صعوبة في تحديد مصدر ..
حزني .. وما أنا فيه ..

لقد كانت تلك العلاقة .. الجديدة ..

فهي الشيء الوحيد الطاريءد على حياتي ..

لم أكن ممن يعرف المشاعر كشيء يتم تبادله مع الغير ..
إلا في حدود الشهامة ومعاني الرجولة ..
بمفرداتها المعتادة ..

ولذلك كنت أعيش في داخلي ..
خاصة فيما يختص بالمشاعر والأحاسيس ..
كنت أحسب أنها هكذا !!
وُجدت لنفاعلها مع أنفسنا .. فقط !!

أعي تماماً ..
أنني لازلت في طور لم يكتشف أشياء كثيرة
من تفاعلات الحياة .. حتى تلك التفاعلات التي
تحدث في نفوسنا ..

لكنني بطبيعة الحال ..
أجهل كنهها .. وأترقب مفاجآت الحياة ..
كل يوم ..

كانت تجربة جديدة ..
مؤلمة ..
عميقة ..
مغايرة ..


.
.
هنا فقط أشرقت لي مطالع السرور ..
ترفرف حولي بشدو
يسمعه قلبي ..
يعيه عقلي ..
تستلذه مشاعري ..

آه أيتها النفس ..

لازلت تخبئين الكثير من الحياة
التي نجهل أسرارها ..

ما أروعك ..
وما أروع الحياة معك ..

!
.

يوسف بن عبد الله البلوي
12-21-2006, 11:37 PM
آسف (أس 100 ) على التأخير

حروف السلطان
12-22-2006, 01:52 AM
مرحبااااااااا

لا عاد تتأخر


بنزعل بعدين

ههههههههههههههههه


مشكووور على الرواية


مشاء الله عليك


تقبل مروري


أخوك


حرووف السلطان

سلمان العرادي
12-22-2006, 08:16 PM
يوســـف ،،

وما أروع ما تتحفنا به من جميل عبارات ..

أطيب المُــنــى ،،

سلمان العرادي

بدر البلوي
12-28-2006, 06:44 PM
روعة


ننتظر البقية