المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقلية القطيع تتهاوى في أسواق الأسهم الأوروبية



عواد سلامه الرموثي
12-01-2006, 03:20 PM
عقلية القطيع تتهاوى في أسواق الأسهم الأوروبيةhttp://www.aleqt.com/nwspic/53950.jpg

- ستيف جونسون من لندن - 11/11/1427هـ
يكافح أصحاب الاستثمارات الخاصة الأوروبيون بغية تفادي أسواق الأسهم على الرغم من الصعود القوي الذي دفع معظم المؤشرات الرئيسية إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2000 أو عام 2001.
وتحول مستثمرو التجزئة إلى بائعين صافين لأموال الأسهم في أيار (مايو) وحزيران (يونيو), وذلك في ظل تعرض أسواق الأسهم التي سجلت اتجاها صعوديا منذ عام 2003، إلى عملية تصحيح قاسية. ومنذ ذلك الحين فمعظم المؤشرات الرئيسية تتداول بأعلى مستوياتها منذ خمسة أعوام بعد أن ارتفعت بنسبة 15 إلى 20 في المائة من مستوياتها المتدنية في حزيران (يونيو), غير أن أصحاب الاستثمارات الخاصة أخفقوا في العودة إلى الحفلة، مقاومين اتجاه التذبذبات التصاعدية السابقة, ووجود مؤشر على أن عقلية القطيع التي شوهدت منذ فترة طويلة في سوق التجزئة ربما بدأت في الانهيار. وبقيت مشتريات صناديق الأسهم متدنية خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) عند 6.2 مليار يورو و4.6 مليار يورو على التوالي وذلك حسب البيانات المقدمة من "فيري فند ماركت انفورميشن".
ومختلف تماما عن التدفقات النموذجية التي تصل إلى 25 مليار يورو شهريا في الربع الأول من العام.وكان شهر أيلول (سبتمبر) أكثر سوءا، مع 2.2 مليار يورو فقط تقطرت إلى داخل السوق, ويعزى ذلك إلى حد كبير على عملية بيع موحدة بقيمة 12 مليار يورو من إيطاليا وألمانيا.


في مايلي مزيداً من التفاصيل:


يكافح أصحاب الاستثمارات الخاصة الأوروبيين بغية تفادي أسواق الأسهم على الرغم من الصعود القوي الذي دفع معظم المؤشرات الرئيسية إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2000 أو عام 2001.
وتحول مستثمرو التجزئة إلى بائعين صافين لأموال الأسهم في آيار (مايو) وحزيران (يونيو), وذلك في ظل تعرض أسواق الأسهم التي سجلت اتجاها صعوديا منذ عام 2003، إلى عملية تصحيح قاسية. ومنذ ذلك الحين الأسواق بقوة على وضعها السابق، مع معظم المؤشرات الرئيسية تتداول بأعلى مستوياتها منذ خمسة أعوام بعد أن ارتفعت بنسبة 15 إلى 20 في المائة من مستوياتها المتدنية في حزيران (يونيو).
غير أن أصحاب الاستثمارات الخاصة أخفقوا في العودة إلى الحفلة، مقاومين اتجاه التذبذبات التصاعدية السابقة, ووجود مؤشر أن عقلية القطيع التي شوهدت منذ فترة طويلة في سوق التجزئة ربما بدأت في الانهيار.
وبقيت مشتريات صناديق الأسهم متدنية خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) عند 6.2 مليار يورو و4.6 مليار يورو على التوالي وذلك حسب البيانات المقدمة من "فيري فند ماركت انفورميشن"، ومختلف تماما عن التدفقات النموذجية التي تصل إلى 25 مليار يورو شهريا في الربع الأول من العام.
وكان شهر أيلول (سبتمبر) أكثر سوءا، مع 2.2 مليار يورو فقط تقطرت إلى داخل السوق, ويعزى ذلك إلى حد كبير على عملية بيع موحدة بقيمة 12 مليار يورو من إيطاليا وألمانيا.
تقول ديانا ماكاي، المديرة الإدارية لشركة فيري إف. إن. آى: "كنا دائمًا نتوقع أن يكون النشاط في شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) منخفضا للغاية بسبب عملية التصحيح التي تمت في آيار (مايو). وكنا نأمل بأننا سنبدأ في أيلول (سبتمبر) رؤية صعود قوى."
وعزت ماكاي التدفقات الزائدة في ألمانيا وإيطاليا إلى نشاط مستثمرين "عديمي الخبرة" الذين نفذوا صفقات شراء حسب أعلى سعر لأسواق الأسهم أو أقرب إليه, وذلك أثناء فقاعة شركات الإنترنت التي حدثت في نهاية القرن الماضي.
وبعد احتفاظهم بخسائر دفترية منذ ذلك الحين ـ سنحت لهؤلاء المستثمرين فرصة الخروج من السوق دون خسارة أو ربح فعلي (نقطة التعادل) واختاروا ذلك.
ونتيجة لذلك، تتوقع "فيري" الآن أن المشتريات الصافية لصناديق الأسهم التي وصلت إلى نحو 74 مليار يورو خلال الـ 19 شهرا الأولى من العام الجاري، ستتراجع إلى ما دون 106 مليارات يورو التي تحققت في عام 2005.
وتقول ماكاى: "إنه شيء مخيب للآمال إلى حد ما، ولا سيما لأن الجزء الأول من العام كان غير عادي."
ويتوقع أن تصل مبيعات الصناديق الصافية إلى نحو 300 مليار يورو، وهو أقل كثيرا من مثيلتها في العام الماضي وهو 365 مليار يورو، ولكن مازالت ثاني أفضل مبيعات منذ أن شرعت "فيري" في مقارنة البيانات عام 2002.
ومن المحتمل أن يحدث هذا التراجع رغم عملية الشراء القوية في المملكة المتحدة، والتي كانت فيها مشتريات الصناديق الصافية خلال الربع الثالث من العام الأكثر انتعاشا منذ الربع الثاني من عام 2000، رغم الارتفاع المفاجئ لسعر الفائدة.
حتى صناديق الأسهم واصلت شعبيتها في المملكة المتحدة، جاذبة تدفقات إلى الداخل صافية تقارب ملياري يورو في أيلول (سبتمبر)، أقوى تدفق خلال الأشهر الستة.
وتشير البيانات التفصيلية على نطاق أوروبا على أن جزءا من تفسير نشاط التدفقات إلى الخارج من مديري الأصول المحليين، يعود إلى أن البنوك تكافح من أجل بيع أموال الاستثمارات الخاصة بها.
وتشير ماكاى إلى أن المستثمرين باتوا أكثر وعيا بالخيارات المتاحة أمامهم، وأن ولاءهم لمجموعة صرافة مرموقة في حالة انهيار الآن.
وتقول في هذا الصدد: "البنوك لديها مهمة بيع قاسية، ما يدل على أن المستثمرين يقدمون على شراء المزيد من أموال الأسهم المولدة بواسطة البنك عندما يقول عملاؤهم لقد خسرنا الأموال على ذلك سابقا." الآن بوسعهم شراء أموال الصناديق ومنتجات الإدارة المختلطة من البنوك. الأموال الأساسية هي أموال أجنبية، في الغالب وبالتالي فإن القسم "الدولي" بالفعل يتوسع بوتيرة سريعة للغاية. الأسهم بالفعل هي موطن القوة بالنسبة لها".
الأموال (الدولية) التي تعرف من قبل "فيري" بأنها تلك الأموال التي لا تدر أكثر من أربعة أخماس أصولها من أية دولة واحدة، سجلت تدفقات صافية إلى الداخل بلغت 22.5 مليار يورو خلال الربع الثالث.
الصناديق التي تستهدف إلى حد كبير المستثمرين الفرنسيين سجلت تدفقات صافية على الدخل بلغت 8.6 مليار يورو, فيما استقطبت الصناديق البريطانية 5.6 مليار يورو. وعلى الطرف الآخر، سجلت الصناديق الإيطالية تدفقات خارجية صافية بلغت 9.6 مليار يورو في الربع الثالث و32 مليار يورو في الأشهر التسعة الأولى من العام، وهو اتجاه تعزوه ماكاي جزئيا إلى الرغبة في استرداد أموال السندات وتدوير الحصيلة مباشرة في سندات الخزانة الإيطالية.
وشهدت اليونان أيضا تدفقات خارجية صافية تقارب 2.1 مليار يورو في الربع الأول وهي تعادل نحو 12 في المائة من إجمالي الأصول، مع تحقيق ألمانيا، سويسرا، وإسبانيا أرقامًا سلبية.
يأتي بعض أسرع معدلات النمو من أوروبا الشرقية. إذ حققت المجر تدفقات داخلية صافية بلغت تقريبا 1.1 مليار يورو في الربع الثالث، رافعة إجمالي الأصول تحت الإدارة بمعدل الثلث.
وشهدت ليتوانيا، بولندا، رومانيا، واستونيا أيضا تدفقات داخلية قوية نسبيا في ظل احتمال استفادة هذه البلدان من حقيقة أن عددا قليلا من المستثمرين حرقوا أصابعهم في الانهيار الأخير للسوق.
وتقول ماكاي: "إنها أكثر إيجابية فيما يتعلق بالأسهم في الأسواق الأكثر تقدما." وتضيف: "يمكن أن يكون ذلك علامة عدم نضوج من جانبهم."
وحقق بنك يو. بي. إس وبنك سوسيتي جنرال أضخم تدفق داخلي صاف من بين الصناديق العالمية.
غير أن بنك إيه. بي. إن أمرو حقق نتائج مثيرة تفوق حجمه بتوليد مبيعات صافية تعادل 8.7 في المائة من أصوله المدارة، فيما شهد بنك جيه. بي مورجان تراجع حصته السوقية. وهيمن بنك كريديت أجريكول على مبيعات الصناديق الفرنسية، مستقطبا مبلغا صافيا قدره 3.8 مليار يورو، أي 44 في المائة من جملة التدفقات الداخلية, ويعود ذلك إلى حد كبير لقوته في مجال منتجات سوق المال المحسنة.
هيمن بنك كيه. بي. سي في بلجيكا، ثالث أسرع سوق أوروبية نموا خلال الربع الثالث، على 73 في المائة من صافي المبيعات.
ونالت "سكوتيش ويدوز انفسمنت بارتنرشيب" و"انفيسكو بيربيتشوال" قصب السبق في المملكة المتحدة. وتحاج "فيري" أن كلتا المؤسستين كانتا أكبر المستفيدين من عملية تغيير شركاء التوزيع في سوق المملكة المتحدة، مع استفادة "سويب" SWIP من علاقتها مع شركة سكوتيش ويدوز، الأم التي تمتلكها شركة لويدز تي. إس. بي. وتكسب "انفيسكو" المزيد من الأموال عبر استراتيجية توزيع ذي ثلاث شعب، يتم تنفيذها عبر شركات الحياة، سوبر ماركات التمويل والمستشارين الماليين المستقلين.
وحققت "نيوستار" في الربع الثالث أفضل ربع مبيعات سجل حتى الآن مدفوعة برواج صندوق العقارات التابع لها.

موسى بن ربيع البلوي
12-01-2006, 07:09 PM
دائما متميز في المتابعة أخي عواد

صالح الهرفي
12-01-2006, 10:45 PM
اخي عواد
مشكور على التغطيه دائما مبدع

الساهر
12-01-2006, 11:59 PM
اخي عواد
الله يعطيك العافية

النبع الخالد
12-02-2006, 01:13 AM
تسلم اخوي عواد

انا فكرت قطيعنا حنا ,,واثري حتى الاوربيين عندهم قطيع